الاحتجاجات الشعبية تشل إيران
عمال السكك الحديدية ينتفضون في تبريز.. والأطباء والمعلمون ينضمون للاعتصامات
عمال السكك الحديدية ينتفضون في تبريز.. والأطباء والمعلمون ينضمون للاعتصامات
الخميس - 01 يوليو 2021
Thu - 01 Jul 2021
اشتعلت شرارة المظاهرات في كل مكان داخل إيران، وشلت موجة الاحتجاجات الحياة في طهران وعددا من المحافظات قبيل تسلم الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي منصبه في أغسطس المقبل، في أعقاب مسرحية انتخابية أدارها المرشد علي خامنئي من خلف الستار.
وفي أعقاب الإضراب العام الذي نظمه عمال الغاز والنفط والمواد البيتروكمياوية، تواصلت موجة الاحتجاجات والاعتصامات ضد نظام الملالي الإيراني، ونقل موقع منظمة مجاهدي خلق تفاصيل مثيرة عن الغضب الشعبي في عدد كبير من مدن ومناطق إيران.
وأفادت تقارير لأنصار منظمة مجاهدي خلق داخل إيران، أنه بالإضافة إلى إضرابات واسعة النطاق لعمال النفط، احتج الأطباء في إيران في عدة مدن، كما نظمت طبقات مختلفة وقفات احتجاجية، بما في ذلك في أذربيجان الشرقية، حيث نظم عمال السكك الحديدية احتجاجات، وفي آبدانان في جنوب غرب إيران، اشتبك المواطنون مع الشرطة.
غضب عارم
تأخذ الإضرابات والتجمعات الاحتجاجية للعمال وشرائح أخرى من الشعب الإيراني ضد نظام الملالي أبعادا جديدة كل يوم، في ظل الغضب العارم بعد تعيين رئيسي سفاح مجزرة عام 1988 كرئيس من قبل خامنئي زعيم النظام.
ويظهر المواطنون الضائقون ذرعا في قطاعات مختلفة، استياءهم من اجراءات النظام القمعية وانتشار كورونا، ويخرجون للشوارع ويضربون أو يحتجون للمطالبة بحقوقهم.
وبعد أسبوع من تعيين رئيسي رئيسا للنظام، أفاد أنصار مجاهدي خلق من داخل البلاد، إقامة اضرابات واحتجاجات واسعة النطاق في البلاد، من الإضراب العام لعمال النفط والغاز والبتروكيماويات إلى إضراب مربي الماشية على نطاق واسع في مدن مختلفة في إيران إلى إضراب الأطباء على مستوى البلاد والإضراب من قبل المتقاعدين المحرومين.
اشتباك مع الشرطة
دافع أهالي آبدانان عن أراضيهم بأياد فارغة وحجارة ضد هجوم الشرطة، حيث وقعت الاشتباكات في البداية حول المدينة والجبال ثم امتدت إلى داخل المدينة، بدأ الاشتباك عندما اعتبر الحرس القمعي جبل ديناركوه، وهو جزء من الأراضي العامة، جزءا من ممتلكات الحرس، واشتبك الناس مع قوات الأمن احتجاجا على أعمال النهب والسلب التي يمارسها الحرس.
وأغلق سائقو شاحنات شركة النفط الغاضبون، طريق بيات نحو شركة نفط دهلران، وأعلن سائقو الشاحنات المحتجون لشركة نفط دهلران عن قطع الطريق المؤدية لهذه الشركة، وبعد عدة أشهر من العمل، رفض مسؤولو شركة نفط دهلران دفع أجورهم ولم يقدموا إجابة في هذا الصدد، رغم الزيارات المتكررة والمكالمات الهاتفية، وأبلغ سائقو الشاحنات حاكم المدينة بمطالبهم وطالبوا بالإجابة في هذا الصدد.
فصل العمال
ونظم عمال شركة سباهان للأسمنت في أصفهان وقفة احتجاجية أمام الشركة بسبب فصل زملائهم من قبل العناصر القمعية للشركة وطالبوا بعودتهم إلى العمل.
وطرد هؤلاء العمال بسبب مشاركتهم في وقفات الأسبوع الماضي احتجاجا على الأجور والإنتاجية.
وتجمع عمال مكافحة الآفات وأضربوا أمام مكتب زراعة شوش احتجاجا على فصلهم من قبل صاحب العمل، قال أحد العمال «نحن 160 عاملا في مكافحة الآفات، تم إنهاء عقدنا في 26 يونيو. على الرغم من أن العمل لا يزال مستمرا ووعد المديرون بتمديد العقد، إلا أن مدير الزراعة تجاهله وطردنا من العمل.
إضراب العمال
واستمر الإضراب العام للعاملين في قطاع النفط والبتروكيماويات، الذي بدأ يوم 19 يونيو احتجاجا على تدني الأجور وظروف العمل الصعبة، وانضمت مجموعات جديدة من العمال في مختلف المدن والصناعات إلى الإضراب. وامتد إضراب عمال العقود حتى الآن إلى المصافي والصناعات البتروكيماوية ومحطات الطاقة والمنشآت المتعلقة بصناعة النفط في مدن طهران، وأراك، وأصفهان، والأهواز، وآبادان، وماهشهر، وجاسك، وعسلوية، وكجساران، ودماوند، وبهبهان، وبوشهر، وكنكان وقشم وخارك وأورمية وكرمان وبندر عباس وإيلام، ودخل العمال في حقل نفط شمال أزادكان في إضراب احتجاجا على ظروف العمل القاسية وعدم دفع الأجور.
البطاقة الخضراء
وواصل عدد من المعلمين اعتصامهم أمام وزارة التربية والتعليم، وهم مجموعة ممن اجتازوا اختبار التوظيف المسمى (البطاقة الخضراء)، وبعضهم أمهات قضين الليل في الاعتصام مع أطفالهن، كما تجمع عمال السكة الحديد في أذربيجان الشرقية أمام مبنى سكة حديد أذربيجان. ونظموا احتجاجا دعما لاثنين من زملائهم المفصولين.
وتجمع مساهمون في شركة كاوه محتجين أمام أقسام شركة سديد القابضة، حيث لم تسمح لهم الشركة بالبيع أو المغادرة منذ العام الماضي، ولم يف رئيسها بالوعود التي قطعها على نفسه.
محافظات تشهد الاحتجاجات
وفي أعقاب الإضراب العام الذي نظمه عمال الغاز والنفط والمواد البيتروكمياوية، تواصلت موجة الاحتجاجات والاعتصامات ضد نظام الملالي الإيراني، ونقل موقع منظمة مجاهدي خلق تفاصيل مثيرة عن الغضب الشعبي في عدد كبير من مدن ومناطق إيران.
وأفادت تقارير لأنصار منظمة مجاهدي خلق داخل إيران، أنه بالإضافة إلى إضرابات واسعة النطاق لعمال النفط، احتج الأطباء في إيران في عدة مدن، كما نظمت طبقات مختلفة وقفات احتجاجية، بما في ذلك في أذربيجان الشرقية، حيث نظم عمال السكك الحديدية احتجاجات، وفي آبدانان في جنوب غرب إيران، اشتبك المواطنون مع الشرطة.
غضب عارم
تأخذ الإضرابات والتجمعات الاحتجاجية للعمال وشرائح أخرى من الشعب الإيراني ضد نظام الملالي أبعادا جديدة كل يوم، في ظل الغضب العارم بعد تعيين رئيسي سفاح مجزرة عام 1988 كرئيس من قبل خامنئي زعيم النظام.
ويظهر المواطنون الضائقون ذرعا في قطاعات مختلفة، استياءهم من اجراءات النظام القمعية وانتشار كورونا، ويخرجون للشوارع ويضربون أو يحتجون للمطالبة بحقوقهم.
وبعد أسبوع من تعيين رئيسي رئيسا للنظام، أفاد أنصار مجاهدي خلق من داخل البلاد، إقامة اضرابات واحتجاجات واسعة النطاق في البلاد، من الإضراب العام لعمال النفط والغاز والبتروكيماويات إلى إضراب مربي الماشية على نطاق واسع في مدن مختلفة في إيران إلى إضراب الأطباء على مستوى البلاد والإضراب من قبل المتقاعدين المحرومين.
اشتباك مع الشرطة
دافع أهالي آبدانان عن أراضيهم بأياد فارغة وحجارة ضد هجوم الشرطة، حيث وقعت الاشتباكات في البداية حول المدينة والجبال ثم امتدت إلى داخل المدينة، بدأ الاشتباك عندما اعتبر الحرس القمعي جبل ديناركوه، وهو جزء من الأراضي العامة، جزءا من ممتلكات الحرس، واشتبك الناس مع قوات الأمن احتجاجا على أعمال النهب والسلب التي يمارسها الحرس.
وأغلق سائقو شاحنات شركة النفط الغاضبون، طريق بيات نحو شركة نفط دهلران، وأعلن سائقو الشاحنات المحتجون لشركة نفط دهلران عن قطع الطريق المؤدية لهذه الشركة، وبعد عدة أشهر من العمل، رفض مسؤولو شركة نفط دهلران دفع أجورهم ولم يقدموا إجابة في هذا الصدد، رغم الزيارات المتكررة والمكالمات الهاتفية، وأبلغ سائقو الشاحنات حاكم المدينة بمطالبهم وطالبوا بالإجابة في هذا الصدد.
فصل العمال
ونظم عمال شركة سباهان للأسمنت في أصفهان وقفة احتجاجية أمام الشركة بسبب فصل زملائهم من قبل العناصر القمعية للشركة وطالبوا بعودتهم إلى العمل.
وطرد هؤلاء العمال بسبب مشاركتهم في وقفات الأسبوع الماضي احتجاجا على الأجور والإنتاجية.
وتجمع عمال مكافحة الآفات وأضربوا أمام مكتب زراعة شوش احتجاجا على فصلهم من قبل صاحب العمل، قال أحد العمال «نحن 160 عاملا في مكافحة الآفات، تم إنهاء عقدنا في 26 يونيو. على الرغم من أن العمل لا يزال مستمرا ووعد المديرون بتمديد العقد، إلا أن مدير الزراعة تجاهله وطردنا من العمل.
إضراب العمال
واستمر الإضراب العام للعاملين في قطاع النفط والبتروكيماويات، الذي بدأ يوم 19 يونيو احتجاجا على تدني الأجور وظروف العمل الصعبة، وانضمت مجموعات جديدة من العمال في مختلف المدن والصناعات إلى الإضراب. وامتد إضراب عمال العقود حتى الآن إلى المصافي والصناعات البتروكيماوية ومحطات الطاقة والمنشآت المتعلقة بصناعة النفط في مدن طهران، وأراك، وأصفهان، والأهواز، وآبادان، وماهشهر، وجاسك، وعسلوية، وكجساران، ودماوند، وبهبهان، وبوشهر، وكنكان وقشم وخارك وأورمية وكرمان وبندر عباس وإيلام، ودخل العمال في حقل نفط شمال أزادكان في إضراب احتجاجا على ظروف العمل القاسية وعدم دفع الأجور.
البطاقة الخضراء
وواصل عدد من المعلمين اعتصامهم أمام وزارة التربية والتعليم، وهم مجموعة ممن اجتازوا اختبار التوظيف المسمى (البطاقة الخضراء)، وبعضهم أمهات قضين الليل في الاعتصام مع أطفالهن، كما تجمع عمال السكة الحديد في أذربيجان الشرقية أمام مبنى سكة حديد أذربيجان. ونظموا احتجاجا دعما لاثنين من زملائهم المفصولين.
وتجمع مساهمون في شركة كاوه محتجين أمام أقسام شركة سديد القابضة، حيث لم تسمح لهم الشركة بالبيع أو المغادرة منذ العام الماضي، ولم يف رئيسها بالوعود التي قطعها على نفسه.
محافظات تشهد الاحتجاجات
- طهران
- الأحواز
- بوشهر
- هرمزجان
- أصفهان
- أذربيجان
- كرمان
- إيلام