نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة أمس الأول، لقاء افتراضيا بعنوان (مرآة الأدب في لغات أخرى) جرى بثه عبر القناة الرسمية لوزارة الثقافة في موقع يوتيوب، واستضافت فيه الكاتب والمترجم السعودي رشاد حسني فيما أدارت الحوار ملاك الجبلي.
وتطرق ضيف اللقاء في البدء إلى مفهوم الأدب، وقال «إنه توسع في الوقت الراهن وأصبح لا يقتصر على نص أدبي في كتاب، بل امتد ليشمل العديد من الممارسات اليومية ومنها كتابة تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أو مشاهدة فيلم، أو الجلوس في ركن أدبي في أحد المقاهي، وربما يشهد في المستقبل توسعا أكبر بفعل ما يشهده العالم من تطور سريع في مجالات التقنية والاتصال».
وعن منصة (أثرى) المختصة بتأهيل المترجم تحت إشراف نخبة من المختصين، أوضح الكاتب «إن المنصة تهتم بالدرجة الأولى بالمترجم، من خلال تقديم الفرصة له ليطور من مهاراته، إلى جانب الاستفادة من تجربة الخبراء للخروج بمحتوى عالي الجودة ليتوافق مع تطلعات القارئ والباحث»، نافيا ما يتداوله البعض حول أن هناك لغات قوية وأخرى ضعيفة، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تتميز إحداها عن الأخرى ببعض المفردات، وربما حذاقة بعض المتحدثين في أنه يحسن استغلال مواطن قوة لغته مما يعطيه القوة والحضور في حواراته.
وأضاف حسني «حبي للغتي يمنعني من الدخول في مقارنات مع لغات أخرى، فمن المعروف بأننا نرتبط مع لغتنا بعلاقة عاطفية وثقافية ودينية مما جعلها تتجذر في قلوبنا، فحتى إن ادعينا الحياد في دراستنا للغات إلا أن العاطفة ستغلبنا».
وأفاد بأن بعض المترجمين يفهمون في قواعد اللغة الإنجليزية أكثر من قواعد وركائز اللغة العربية التي يتحدثونها بالسليقة، مؤكدا أن اللغة المكتوبة تختلف تماما عن المنطوقة، مما يحتم على المترجم أن يبذل جهدا كبيرا في تعلم اللغة العربية قد يفوق ما يبذله لتعلم الإنجليزية، وذلك ليستطيع كتابة عمل مترجم بطريقة صحيحة.
وعرج على أن هناك نظرة سائدة عند بعض الأدباء الإنجليزيين والتي تتمثل حول الاكتفاء الذاتي بلغتهم، لدرجة نظرتهم بتصغير آداب الثقافات الأخرى، فيما دور النشر لديهم تقول «نحن نكتب وننشر ونصدر الأدب ولا نترجم من لغات أخرى»، فيما لا يلتفوا إلا للأعمال الفائزة بجوائز عالمية.
وعن مفهوم (غياب المترجم)، قال حسني «في كثير من الأحيان يعجب القراء بنصوص عالمية مترجمة دون النظر لجهد وتعب المترجم الذي نقل هذا العمل بخبرته وأسلوبه وطريقته المتفردة، مع العلم بأن النص الواحد يترجم بطرق مختلفة، وذلك حسب خبرة وجهد المترجم نفسه الذي يستطيع نقل المفردة والفكرة التي يريدها الكاتب كما هي بدون تأويل أو تفسير خاطئ».
وتطرق ضيف اللقاء في البدء إلى مفهوم الأدب، وقال «إنه توسع في الوقت الراهن وأصبح لا يقتصر على نص أدبي في كتاب، بل امتد ليشمل العديد من الممارسات اليومية ومنها كتابة تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أو مشاهدة فيلم، أو الجلوس في ركن أدبي في أحد المقاهي، وربما يشهد في المستقبل توسعا أكبر بفعل ما يشهده العالم من تطور سريع في مجالات التقنية والاتصال».
وعن منصة (أثرى) المختصة بتأهيل المترجم تحت إشراف نخبة من المختصين، أوضح الكاتب «إن المنصة تهتم بالدرجة الأولى بالمترجم، من خلال تقديم الفرصة له ليطور من مهاراته، إلى جانب الاستفادة من تجربة الخبراء للخروج بمحتوى عالي الجودة ليتوافق مع تطلعات القارئ والباحث»، نافيا ما يتداوله البعض حول أن هناك لغات قوية وأخرى ضعيفة، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تتميز إحداها عن الأخرى ببعض المفردات، وربما حذاقة بعض المتحدثين في أنه يحسن استغلال مواطن قوة لغته مما يعطيه القوة والحضور في حواراته.
وأضاف حسني «حبي للغتي يمنعني من الدخول في مقارنات مع لغات أخرى، فمن المعروف بأننا نرتبط مع لغتنا بعلاقة عاطفية وثقافية ودينية مما جعلها تتجذر في قلوبنا، فحتى إن ادعينا الحياد في دراستنا للغات إلا أن العاطفة ستغلبنا».
وأفاد بأن بعض المترجمين يفهمون في قواعد اللغة الإنجليزية أكثر من قواعد وركائز اللغة العربية التي يتحدثونها بالسليقة، مؤكدا أن اللغة المكتوبة تختلف تماما عن المنطوقة، مما يحتم على المترجم أن يبذل جهدا كبيرا في تعلم اللغة العربية قد يفوق ما يبذله لتعلم الإنجليزية، وذلك ليستطيع كتابة عمل مترجم بطريقة صحيحة.
وعرج على أن هناك نظرة سائدة عند بعض الأدباء الإنجليزيين والتي تتمثل حول الاكتفاء الذاتي بلغتهم، لدرجة نظرتهم بتصغير آداب الثقافات الأخرى، فيما دور النشر لديهم تقول «نحن نكتب وننشر ونصدر الأدب ولا نترجم من لغات أخرى»، فيما لا يلتفوا إلا للأعمال الفائزة بجوائز عالمية.
وعن مفهوم (غياب المترجم)، قال حسني «في كثير من الأحيان يعجب القراء بنصوص عالمية مترجمة دون النظر لجهد وتعب المترجم الذي نقل هذا العمل بخبرته وأسلوبه وطريقته المتفردة، مع العلم بأن النص الواحد يترجم بطرق مختلفة، وذلك حسب خبرة وجهد المترجم نفسه الذي يستطيع نقل المفردة والفكرة التي يريدها الكاتب كما هي بدون تأويل أو تفسير خاطئ».
الأكثر قراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
صندوق نيوم للاستثمار يستثمر في روبوتات البناء المتقدمة لتسريع وتيرة المشاريع
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
"Joy Awards" 2025 تعلن أسماء المرشحين في فئاتها بعد ختام مرحلة التسميات بمشاركة ملايين المصوتين
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"