«الدارة» توثق جهد المملكة الدبلوماسي والاقتصادي في فلسطين

الثلاثاء - 08 يونيو 2021

Tue - 08 Jun 2021

من المشاهد التوثيقية                        (مكة)
من المشاهد التوثيقية (مكة)
واصلت دارة الملك عبد العزيز بثها للجزء الثاني من مجموعتها الوثائقية « فلسطين.. شمعة لم تنطفئ» لاستجلاء العلاقة الدائمة بين المملكة وفلسطين، والترافق السياسي بين قضية القدس والقضايا السياسية الدولية في الأجندة الدبلوماسية السعودية.

وكشف هذا الجزء عن جذور هذا الترابط الروحي والسياسي الذي يعود إلى عهد الملك عبد العزيز حين أرسل مفتي القدس عام 1936 رسالة له يطلب المساعدة والعون فرد عليه الملك المؤسس بأن فلسطين: «بؤبؤ عيني لا يمكن التنازل عنها».

كما تضمنت المادة التاريخية وثائق فوتوغرافية، ورسالة أرسلها الملك عبد العزيز للرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت مؤرخة في مارس عام 1945 يؤكد فيها على ما تمخض اللقاء بينهما في موقع البحيرات المرة قبل أشهر، وما اشتملت عليه رسالته الرسمية.

وأبرز الوثائقي ذو الأربع دقائق أخبارا من صحيفة أم القرى؛ الصحيفة الرسمية للمملكة عن زحف الجيش المكون من المتطوعين من الشعب الذين توافدوا إلى مقرات التسجيل للانضمام إلى القوات المشاركة في الذود عن مقدسات الأمة الإسلامية في فلسطين وحماية حرمة أولى القبلتين من المحتلين الذين دخلوا إلى فلسطين بعد قرار تقسيمها عام 1947 حيث أصدر الملك عبد العزيز قراره بمشاركة الجيش والمتطوعين مع باقي الجيوش العربية في الحرب ضد المحتل الظالم.

وكانت رئاسة القضاء الذي يتولاها آنذاك عبد الله آل الشيخ أصدرت بيانا مؤرخا باليوم والشهر من العام نفسه دعت فيه المواطنين إلى الانخراط في الحرب المشروعة ضد المحتلين.

كما أوردت الدارة صورة لخبر مؤرخ في أم القرى عن وصول الطيران العسكري السعودي إلى القاهرة استعدادا لنيل شرف الدفاع عن فلسطين العربية، وصورا لوزير الدفاع آنذاك الأمير منصور بن عبد العزيز بين أفراد الجيش وهم على أهبة الاستعداد للمشاركة النضالية ضد المستعمر الغاشم، وكان قد أدار تلك الفترة المهمة باقتدار وبشجاعة باسلة.