براءة اختراع تسهم في توليد الطاقة وإعمار المدن الذكية

الأحد - 30 مايو 2021

Sun - 30 May 2021

صدرت براءة اختراع للدكتور حسين باصي وعتاب الغامدي من مكتب براءات الاختراع الأمريكي، عن فكرة توليد الطاقة المتجددة ومن ثم إعادة توجيهها لتنظيم حركة المرور، وللوقوف على تفاصيل البراءة، ذكر الدكتور حسين باصي لـ»مكة» تفاصيل عدة حول الفكرة وطبيعة عملها والفائدة المرجوة من تطبيقها، مشيرا إلى أن الفكرة من البراءة هي عملية الاستفادة من الطاقة المهدرة في المرور بشكل معين لتتم إعادة تخزينها ومن ثم الاستفادة منها في المرور والسيارات واستخدامات أخرى.

ظهور الفكرة

تولدت خلال ورشة عمل قدمها باصي، وفي نهايتها دعته الدكتورة عتاب الغامدي لسماع فكرة خطرت لها، وكانت بعيدة عن فكرة البراءة، وبعد تنقيح وتحسين توصل لهذه الفكرة.

توليد الطاقة المتجددة

أوضح باصي أن سبب تسمية الطاقة بالمتجددة لعدم توقف حركة السيارات والسير، واحتمال استمرارها لعشرات السنوات، وتولد اهتزازات وقوة دفع هوائية، تمكن من الاستفادة من نوعي مصادر الطاقة وتخزينها في بطاريات.

إعادة استخدام الطاقة المتجددة

من خلال تقنية نقل الطاقة لاسلكيا، سيتم إرسال هذه الكهرباء لاسلكيا إلى السيارات، وتنطبق غالبا على السيارات الكهربائية والهجين.

فائدة الفكرة

تكمن في التشجيع للتقيد بالأنظمة المرورية، بسبب وجود ذكاء اصطناعي في النظام، حيث أن السيارات التي سيتم تزويدها بالطاقة هي التي لها مميزات معينة مثل السير بسرعة نظامية وخلو السجل من الحوادث وغيره.

العوائد الاقتصادية من الفكرة

جزء كبير من الطاقة يستخدم في التنقل ويحتاج إلى رفع كفاءته، وزيادتها ستمكن السيارات من السير عدة كليومترات باللتر الواحد، واستفادتها من هذه الطاقة المهدورة سيعود بطاقة اقتصادية كبيرة.

ورفع الكفاءة سيساعد في الحفاظ على البيئة تماشيا مع السعودية الخضراء والتقليل من الانبعاثات الكربونية، وبالتالي تسهم في مردود اقتصادي جيد.

تطبيق الفكرة في السعودية

يتوقع تطبيقها في السعودية خلال السنوات القادمة، وستكون البنية التحتية داعمة لهذا النوع من الأفكار خصوصا مع دخول السيارات الكهربائية خلال السنوات الخمس أو العشر القادمة.

الجهة المستفيدة من الفكرة

ملاك شركات السيارات، ووزارتا النقل والبيئة، وجهات أخرى.

بداية تطبيق الفكرة

توقع باصي تطبيق الفكرة في أحياء صغيرة بمدن معينة غالبا في مدينة الرياض وأحياء تكون حركة السير فيها مستمرة والازدحام أقل؛ لأن الفكرة تعتمد على حركة السيارات، وبين أيضا أن الفكرة تنطبق على أي مركبة متحركة، على سبيل المثال المترو، حيث إنه يولد نفس التأثيرات التي تولد من السيارات وبشكل أقوى، وستسهم الطاقة المتولدة منه في تكوين مدن ذكية.