جهود سعودية لإعادة الصقور إلى مواطنها

الاحد - 09 مايو 2021

Sun - 09 May 2021

احتفت المملكة أمس باليوم العالمي للطيور المهاجرة، وهو اليوم الذي أطلقته هيئة الأمم المتحدة بهدف الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها، زيادة الوعي بالتهديدات التي تواجهها وأهميتها البيئية.

وتمكنت المملكة من أن تحقق التوازن البيئي وحماية الطيور المهاجرة من خلال مجموعة من البرامج والقوانين المنظمة لصيد تلك الطيور، لاسيما الصقور.

وكان نادي الصقور السعودي قد أطلق في نوفمبر الماضي برنامج (هدد) لإعادة الصقور إلى بيئاتها الطبيعية، مما يرفع مستوى الوعي بدور الصقور المستوطنة والمهاجرة، ويدعم تكاثرها، ويحافظ على الحياة الفطرية والسلالات النادرة.

ونجح البرنامج هذا العام في إعادة إحياء 28 ماكر (عش) تحتضن 60 فرخا من الصقور الوكري والشاهين الجبلي، في 8 مناطق إدارية هي: الرياض، حائل، تبوك، المدينة المنورة، مكة المكرمة، الباحة، عسير ونجران.

يذكر أن (الصقر الحر) و(الشاهين الجبلي) و(الصقر الوكري) من الصقور الممنوع صيدها في المملكة، وذلك من أجل استعادة التوازن الطبيعي للصقور المهددة بالانقراض.

برنامج (هدد) لإعادة الصقور

  • تهيئة البيئة المثالية للصقور وحمايتها من التعدي.

  • التوثيق المرئي لمرحلة الإطلاق وحتى مرحلة قدرة الأفراخ على الطيران

  • تأمين الغذاء المناسب لها.

  • التأكد من عملية التزاوج بين الصقور.

  • حمايتها من الطيور الجارحة وما تواجهه من تحديات.

  • النجاح في إعادة إحياء 28 ماكرا (عش) تحتضن 60 فرخا من صقور الوكري والشاهين الجبلي.