15 مليار دولار.. تكلفة مشروع إردوغان الجنوني
أكرم أوغلو أكد أن قناة إسطنبول ستبدد موارد البلاد وتدمر الطبيعة
أكرم أوغلو أكد أن قناة إسطنبول ستبدد موارد البلاد وتدمر الطبيعة
الاحد - 09 مايو 2021
Sun - 09 May 2021
عادل كارايسميلوغلو
كشف وزير النقل التركي أن مشروع الرئيس رجب طيب إردوغان لشق قناة في إسطنبول سيكلف حوالي 15 مليار دولار، وفق ما نقل موقع وكالة بلومبيرج.
وقال عادل كارايسميلوغلو: سنشق الطريق أمام الجسر الأول بحلول نهاية يونيو، وأضاف «الجسور الستة التي تمتد عبر القناة ستكلف 1.4 مليار دولار.
وكان إردوغان أطلق على قناة إسطنبول التي يبلغ طولها 45 كلم والتي ستربط البحر الأسود ببحر مرمرة، ووصفت بـ(المشروع الجنوني)، عندما كشف عنها للمرة الأولى قبل عشر سنوات.
ومن المتوقع أن يخلق الممر المائي مدينة يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة.
ويبدي المعارضون للمشروع قلقهم من أن يؤثر المشروع على اتفاق دولي ينظم حركة المرور عبر مضيق البوسفور ومضيق الدردنيل، وقال إردوغان «إن تركيا لن تخرج من الاتفاق، لكنه يرى في قناة إسطنبول بديلا لها، لأن المشروع سيعزز سيطرة الحكومة على الشحن من وإلى البحر الأسود، فيما ترى أحزاب المعارضة أنه لا يمكن إجبار السفن التجارية على اتخاذ الطريق البديل وأن القناة ستضر بدافعي الضرائب والبيئة.
ويؤكد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أن القناة (ستبيد) الموارد المائية لسكان إسطنبول البالغ عددهم 16 مليون نسمة، وستدمر طبيعة المقاطعة بشكل لا يمكن إصلاحه وتجعلها غير صالحة للسكن.
ويتهم مناهضو إردوغان الخطوة باللهاث وراء مشروع لإرضاء غروره من شأنه أن يطلق العنان لأعمال بناء واسعة في إسطنبول ويغرق الحكومة في ديون هي في غنى عنها.
ويثير المشروع أيضا مخاوف بيئية، إذ قدرت دراسة في عام 2019 بشأن التداعيات البيئية كلفة الممر المائي بـ75 مليار ليرة (ما يعادل 13 مليار دولار حينها).
وتجاهلت حكومة إردوغان هذه المخاوف، وقال كارايسميل «إن الحكومة ستبني سدين جديدين لتعويض فقدان المياه بسبب المشروع».
وخلال عهد إردوغان الذي دام 18 عاما، ضخت تركيا عشرات المليارات من الدولارات في مشاريع البنية التحتية العملاقة، بما في ذلك مطار إسطنبول الجديد، وجسر جديد فوق مضيق البوسفور ومستشفيات المدينة الضخمة.
وقال عادل كارايسميلوغلو: سنشق الطريق أمام الجسر الأول بحلول نهاية يونيو، وأضاف «الجسور الستة التي تمتد عبر القناة ستكلف 1.4 مليار دولار.
وكان إردوغان أطلق على قناة إسطنبول التي يبلغ طولها 45 كلم والتي ستربط البحر الأسود ببحر مرمرة، ووصفت بـ(المشروع الجنوني)، عندما كشف عنها للمرة الأولى قبل عشر سنوات.
ومن المتوقع أن يخلق الممر المائي مدينة يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة.
ويبدي المعارضون للمشروع قلقهم من أن يؤثر المشروع على اتفاق دولي ينظم حركة المرور عبر مضيق البوسفور ومضيق الدردنيل، وقال إردوغان «إن تركيا لن تخرج من الاتفاق، لكنه يرى في قناة إسطنبول بديلا لها، لأن المشروع سيعزز سيطرة الحكومة على الشحن من وإلى البحر الأسود، فيما ترى أحزاب المعارضة أنه لا يمكن إجبار السفن التجارية على اتخاذ الطريق البديل وأن القناة ستضر بدافعي الضرائب والبيئة.
ويؤكد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أن القناة (ستبيد) الموارد المائية لسكان إسطنبول البالغ عددهم 16 مليون نسمة، وستدمر طبيعة المقاطعة بشكل لا يمكن إصلاحه وتجعلها غير صالحة للسكن.
ويتهم مناهضو إردوغان الخطوة باللهاث وراء مشروع لإرضاء غروره من شأنه أن يطلق العنان لأعمال بناء واسعة في إسطنبول ويغرق الحكومة في ديون هي في غنى عنها.
ويثير المشروع أيضا مخاوف بيئية، إذ قدرت دراسة في عام 2019 بشأن التداعيات البيئية كلفة الممر المائي بـ75 مليار ليرة (ما يعادل 13 مليار دولار حينها).
وتجاهلت حكومة إردوغان هذه المخاوف، وقال كارايسميل «إن الحكومة ستبني سدين جديدين لتعويض فقدان المياه بسبب المشروع».
وخلال عهد إردوغان الذي دام 18 عاما، ضخت تركيا عشرات المليارات من الدولارات في مشاريع البنية التحتية العملاقة، بما في ذلك مطار إسطنبول الجديد، وجسر جديد فوق مضيق البوسفور ومستشفيات المدينة الضخمة.
