البنوك التركية الكبرى ترفض تمويل مشروع إردوغان
الأربعاء - 28 أبريل 2021
Wed - 28 Apr 2021
أعلنت 4 بنوك تركية كبرى رفضها تمويل مشروع قناة إسطنبول، الذي يتحدى الرئيس رجب طيب إردوغان، جميع رافضيه ويصر على تنفيذه.
وأكدت تقارير محلية تركية أن البنوك أرجعت السبب وراء رفضها التمويل، إلى المخاطر البيئية التي سيشكلها المشروع، وقال مصرفي كبير “لا أعتقد أننا سنشارك في تمويل المشروع. يبدو أنه أشبه بمشروع بناء، لكن هناك خطر من خلق مشكلة بيئية”.
وأكد مصرفي آخر أنه لن يرغب في المشاركة في التمويل بسبب الآثار البيئية للمشروع؛ مشيرا إلى إن البنوك الموقعة يجب أن تمتثل لمبادئ الأمم المتحدة الخاصة بالخدمات المصرفية المسؤولة، والتي تهدف إلى تقليل الأثر البيئي للمشاريع الممولة.
ووفقا لتقرير تقييم الأثر البيئي الذي نُشر في نهاية عام 2019 لبناء قناة إسطنبول، فإن ميزانية إنشاء القناة تقدر بنحو 75 مليار ليرة، أي قرابة 13 مليار دولار بسعر الصرف لتلك الفترة.
وتقول تقارير «إن المشروع سيتسبب في أضرار بيئية ويلوث موارد المياه العذبة، في حين أن حكومة العدالة والتنمية تسعى لإقامة مجتمع عمراني يجذب الأثرياء من مختلف أنحاء العالم».
ورغم المخاوف الجيولوجية، يصر إردوغان على بناء القناة التي يبلغ طولها 45 كلم والتي ستربط البحر الأسود ببحر مرمرة، مما يحول الجزء الغربي من المدينة إلى جزيرة يخطط الرئيس لجعلها مشروعا سكنيا، وأعلنت الحكومة أنها ستبدأ تنفيذ المشروع في يونيو القادم.
وبينما يقول إردوغان «إن القناة ستقلل حركة المرور البحرية في مضيق البوسفور، يعارض عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو وخبراء بيئيون وخبراء هندسة ومعظم سكان إسطنبول المشروع.
وأكدت تقارير محلية تركية أن البنوك أرجعت السبب وراء رفضها التمويل، إلى المخاطر البيئية التي سيشكلها المشروع، وقال مصرفي كبير “لا أعتقد أننا سنشارك في تمويل المشروع. يبدو أنه أشبه بمشروع بناء، لكن هناك خطر من خلق مشكلة بيئية”.
وأكد مصرفي آخر أنه لن يرغب في المشاركة في التمويل بسبب الآثار البيئية للمشروع؛ مشيرا إلى إن البنوك الموقعة يجب أن تمتثل لمبادئ الأمم المتحدة الخاصة بالخدمات المصرفية المسؤولة، والتي تهدف إلى تقليل الأثر البيئي للمشاريع الممولة.
ووفقا لتقرير تقييم الأثر البيئي الذي نُشر في نهاية عام 2019 لبناء قناة إسطنبول، فإن ميزانية إنشاء القناة تقدر بنحو 75 مليار ليرة، أي قرابة 13 مليار دولار بسعر الصرف لتلك الفترة.
وتقول تقارير «إن المشروع سيتسبب في أضرار بيئية ويلوث موارد المياه العذبة، في حين أن حكومة العدالة والتنمية تسعى لإقامة مجتمع عمراني يجذب الأثرياء من مختلف أنحاء العالم».
ورغم المخاوف الجيولوجية، يصر إردوغان على بناء القناة التي يبلغ طولها 45 كلم والتي ستربط البحر الأسود ببحر مرمرة، مما يحول الجزء الغربي من المدينة إلى جزيرة يخطط الرئيس لجعلها مشروعا سكنيا، وأعلنت الحكومة أنها ستبدأ تنفيذ المشروع في يونيو القادم.
وبينما يقول إردوغان «إن القناة ستقلل حركة المرور البحرية في مضيق البوسفور، يعارض عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو وخبراء بيئيون وخبراء هندسة ومعظم سكان إسطنبول المشروع.