رؤيتنا السعودية 2030
الأربعاء - 28 أبريل 2021
Wed - 28 Apr 2021
مرت خمس سنوات منذ انطلاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، خمس سنوات تخللها الكثير من العمل الدؤوب من الجميع تحت القيادة الرشيدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.
خلال السنوات الخمس الأولى، وهي الأصعب؛ لأن البدايات دائما صعبة وكما قيل «البداية لن تكون سهلة بل في غاية الصعوبة.» تم إنجاز بنية تحتية متينة، وعهد جديد من القوة والتمكين للوطن والمواطن والحمد لله.
العمل في البدايات دائما صعب وشاق ومضن للجميع ومواصلته والمثابرة عليه مطلوبة كما قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
والعمل يحتاج إلى صبر وجلد ولنكن دائما واثقين كل الثقة بأن الله لا يضيع جهدنا، قال تعالى (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا).
رؤية 2030 ترسم وتستشرف لنا المستقبل هدفها كما قال سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك.» هدف أكد على العمل الجماعي من جميع أطياف الشعب السعودي وعلى كافة الأصعدة.
شعب ذو طموح يعانق السماء وهمة مثل جبل طويق لن تنكسر، والذي أكد أهمية دوره والمراهنة عليه سيدي ولي العهد محمد بن سلمان -حفظه الله- حيث قال «ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله».
رؤية 2030 هي رؤية وطن لن يستثنى كل من توسد أرضه وتغطى بسمائه وتنعم بخيراته وبات الوطن ملاذه.
رؤية بدأت بتحديد الأهداف المستقبلية الواضحة وبشفافية للجميع، وهذا ديدن كل رؤية تحاول أن ترى المستقبل الآن. لتستمر الرؤية من المهم جدا مشاركة الجميع والتواصل معهم بالمستجدات من أجل إلهامهم وتعزيز الانتماء وملامسة نتاج عملهم، وهذا ما يتم كما يرى ويسمع الجميع داخليا وخارجيا.
وكما قال رجل الصناعة الأول هنري فورد «نكون معا هذه هي البداية، والبقاء معا هو التقدم، والعمل معا هو النجاح».
ختاما، الأساسات القوية التي تمت في السنوات الخمس الأولى هي الرافد لتنفيذ الاستراتيجيات الداعمة للرؤية والتي تسهل المهمة على الوطن بشكل عام ومنسوبيه على مختلف مستوياتهم مما ينعكس إيجابيا على نجاح الرؤية وتحقيق أهدافها - إن شاء الله تعالى -، وهذا ما ظهر جليا للكل خلال المقابلة الخاصة مع سمو ولي العهد محمد بن سلمان بمناسبة مرور5 سنوات على الإطلاق.
msnabq@
خلال السنوات الخمس الأولى، وهي الأصعب؛ لأن البدايات دائما صعبة وكما قيل «البداية لن تكون سهلة بل في غاية الصعوبة.» تم إنجاز بنية تحتية متينة، وعهد جديد من القوة والتمكين للوطن والمواطن والحمد لله.
العمل في البدايات دائما صعب وشاق ومضن للجميع ومواصلته والمثابرة عليه مطلوبة كما قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
والعمل يحتاج إلى صبر وجلد ولنكن دائما واثقين كل الثقة بأن الله لا يضيع جهدنا، قال تعالى (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا).
رؤية 2030 ترسم وتستشرف لنا المستقبل هدفها كما قال سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك.» هدف أكد على العمل الجماعي من جميع أطياف الشعب السعودي وعلى كافة الأصعدة.
شعب ذو طموح يعانق السماء وهمة مثل جبل طويق لن تنكسر، والذي أكد أهمية دوره والمراهنة عليه سيدي ولي العهد محمد بن سلمان -حفظه الله- حيث قال «ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله».
رؤية 2030 هي رؤية وطن لن يستثنى كل من توسد أرضه وتغطى بسمائه وتنعم بخيراته وبات الوطن ملاذه.
رؤية بدأت بتحديد الأهداف المستقبلية الواضحة وبشفافية للجميع، وهذا ديدن كل رؤية تحاول أن ترى المستقبل الآن. لتستمر الرؤية من المهم جدا مشاركة الجميع والتواصل معهم بالمستجدات من أجل إلهامهم وتعزيز الانتماء وملامسة نتاج عملهم، وهذا ما يتم كما يرى ويسمع الجميع داخليا وخارجيا.
وكما قال رجل الصناعة الأول هنري فورد «نكون معا هذه هي البداية، والبقاء معا هو التقدم، والعمل معا هو النجاح».
ختاما، الأساسات القوية التي تمت في السنوات الخمس الأولى هي الرافد لتنفيذ الاستراتيجيات الداعمة للرؤية والتي تسهل المهمة على الوطن بشكل عام ومنسوبيه على مختلف مستوياتهم مما ينعكس إيجابيا على نجاح الرؤية وتحقيق أهدافها - إن شاء الله تعالى -، وهذا ما ظهر جليا للكل خلال المقابلة الخاصة مع سمو ولي العهد محمد بن سلمان بمناسبة مرور5 سنوات على الإطلاق.
msnabq@
