إردوغان يزرع المتطرفين لنشر الفوضى

بكديل: تركيا ووكلاء الشر يتشاركون الروابط الأيديولوجية والطائفية والمغامرات
بكديل: تركيا ووكلاء الشر يتشاركون الروابط الأيديولوجية والطائفية والمغامرات

الخميس - 01 أبريل 2021

Thu - 01 Apr 2021

اتهم باحث دولي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان باستخدام المتطرفين لنشر الفوضى في المنطقة، وأكد أن الميليشيات المسلحة الإرهابية التي تتخذ من إدلب مقرا لها، باتت وكلاء الشر لطهران في المنطقة.

وأكد الباحث في منتدى الشرق الأوسط ومركز بيغن - السادات للدراسات الاستراتيجية بوراك بكديل، أن تركيا والمتطرفين يتشاركون الروابط الأيديولوجية والطائفية والأهداف والاستمتاع بالمغامرات في الأراضي البعيدة، المال والدعم اللوجستي متوفران وكذلك التقارب الجغرافي.

وقال «إن التقرير السابع والعشرين لفريق الدعم التحليلي ومراقبة العقوبات المقدم إلى مجلس الأمن حول داعش والقاعدة والأفراد والكيانات المرتبطين بهما، خلص إلى أن العراق وسوريا يبقيان منطقة جوهرية لداعش». وتبقى إدلب حيث للقاعدة جماعات مرتبطة بها مصدر قلق خاص.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.

احتلال تركي

ولفت إلى أن إدلب السورية أصبحت محافظة تركية بحكم الأمر الواقع والاحتلال الإردوغاني، إذ يتم استخدام الليرة التركية فيها كعملة للتبادل التجاري. وتوفر الوكالات الحكومية التركية خدمات كالتعليم والإسكان والأمن العام. منذ بداية 2020، كان الجيش التركي يسيطر على المنطقة بذريعة حماية نقاط المراقبة التركية من هجوم عسكري سوري وتأسيس منطقة آمنة للنازحين.

وذكر التقرير الأممي أن إدلب تبقى مهمة لداعش كملاذ آمن محدود. تعتقل هيئة تحرير الشام المرتبطة بالقاعدة مقاتلي داعش بشكل متكرر، لكن مع ذلك، يواصل بعض قادته الإقامة في المنطقة وهي وجهة العديد من المقاتلين السابقين في التنظيم وعائلاتهم على أنها أكثر بوابة أمانا باتجاه تركيا.

10 آلاف مقاتل

وقال «لا تزال هيئة تحرير الشام المرتبطة بالقاعدة هي المهيمنة في إدلب مع حوالي 10 آلاف مقاتل غالبيتهم من السوريين، وتسعى الهيئة إلى السيطرة على منطقة خفض التصعيد في إدلب وتفرض على السكان الالتزام المفرط.3

ولفت التقرير النظر إلى أن الهيئة تفرض الضرائب على الأعمال المحلية وتحتكر استيراد وتوزيع الوقود كما تكسب حوالي مليون دولار شهريا من تجارة النفط والطاقة، وتسيطر الهيئة على توزيع المساعدات الإنسانية وتصادر جزءا من هذه السلع كي تعزز شبكة الرعاية التابعة لها.

حراس الدين

وتضمن التقرير أيضا إشارة إلى تنظيم حراس الدين وهو مجموعة أخرى تابعة للقاعدة وتضم حوالي 2000 إلى 2500 مقاتل لكنها أصيبت بالضعف بعد مقتل عدد من قيادييها في 2020. وتواصل منطقة إدلب إيواء مجموعات إرهابية أخرى مؤلفة من مقاتلين إرهابيين أجانب، لكنها لا تزال خاضعة لسلطة هيئة التحرير الشام. وتضم هذه المجموعات كتيبة خطاب الشيشاني (مقاتلوها من الشيشان) وكتيبة التوحيد والجهاد (مقاتلوها من آسيا الوسطى) والحزب التركستاني (بين 3000 و4500 مقاتل).

واستخدمت تركيا متطرفيها في نزاع بعيد من حدودها وعلى أرض بالكاد سمع بها كثر قبل أشهر، وفي أكتوبر الماضي عادت جثث 50 سوريا قتلوا في الحرب بين أرمينيا.

سمعة سيئة

وشدد على أنه تم توجيه اتهامات إلى موالي تركيا من أصول عربية بنشر الفوضى في شمال سوريا وبتهجير مئات الآلاف من السكان وبارتكاب جرائم حرب على أساس يومي. تتحمل الميليشيات الوكيلة لتركيا معظم اللوم على الأعمال الوحشية التي لحقت بالأكراد بما فيها الإعدامات وعمليات الخطف والاغتصاب والسرقة وغيرها.

وذكر تقرير نشرته وكالة أسوشييتد برس في 15 أكتوبر 2019 أن وكلاء تركيا المتطرفين «تعهدوا بقتل الكفار وعرضوا أسراهم الأكراد أمام الكاميرات، وفي أحد الفيديوهات المصورة، أطلقوا أعيرة نارية عدة على رجل ملقى إلى جانب طريق سريع ويداه مقيدتان خلف ظهره».

متطرفون موالون لتركيا:

10,000 مقاتل في هيئة تحرير الشام

2500 مقاتل يسمون أنفسهم حراس الدين

4500 مقاتل من الحزب التركستاني

3900 مرتزق أرسل إلى ليبيا خلال 2020