ولي العهد يغير مفهوم المبادرات المناخية بطرح أكبر مبادرتين عالميتين للتنفيذ
«السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» تزرعان 50 مليار شجرة
«السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» تزرعان 50 مليار شجرة
الأحد - 28 مارس 2021
Sun - 28 Mar 2021
يأتي إعلان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان «مبادرة السعودية الخضراء» و»مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» اللتين ستطلقان قريبا ليرسم توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية، وليغير مفهوم المبادرات المناخية بطرح أكبر مبادرتين عالميتين للتنفيذ، حيث كانت القمم المناخية العالمية تقتصر على المناقشة دون تنفيذ لكن الواقع اليوم بات مختلفا.
وأكد ولي العهد أنه «بصفتنا منتجا عالميا رائدا للنفط ندرك تماما نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وأنه مثل ما تمثل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز، فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة».
وأضاف ولي العهد أن المملكة والمنطقة تواجهان الكثير من التحديات البيئية، مثل التصحر، الأمر الذي يشكل تهديدا اقتصاديا للمنطقة (حيث يقدر أن 13 مليار دولار تستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة)، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري يقدر أنه قلص متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف سنة، و»سنعمل من خلال مبادرة السعودية الخضراء على رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية».
وبين الأمير محمد بن سلمان أنها ستتضمن عددا من المبادرات الطموحة من أبرزها زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة، ما يعادل إعادة تأهيل حوالي 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، مما يعني زيادة في المساحة المغطاة بالأشجار الحالية إلى 12 ضعفا، تمثل مساهمة المملكة بأكثر من 4% في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1% من المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.
وأوضح أنها ستعمل على رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من مساحة أراضيها التي تقدر بـ (600) ألف كلم2، لتتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17% من أراضي كل دولة، إضافة إلى عدد من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية.
وأضاف سموه: إن مبادرة السعودية الخضراء ستعمل كذلك على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من المساهمات العالمية، وذلك من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2030، ومشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94%.
وأشار ولي العهد إلى أن المملكة مصممة على إحداث تأثير عالمي دائم، وانطلاقا من دورها الريادي ستبدأ العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط، وتسعى بالشراكة مع الأشقاء في دول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط، مبينا أن البرنامج يهدف لزراعة 50 مليار شجرة وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل (ثاني أكبر مبادرة إقليمية من هذا النوع).
ولفت إلى أنه سيعمل هذا المشروع على استعادة مساحة تعادل (200 مليون) هكتار من الأراضي المتدهورة مما يمثل (5%) من الهدف العالمي لزراعة (1 تريليون) شجرة ويحقق تخفيضا بنسبة (2.5%) من معدلات الكربون العالمية.
وأضاف أن حصة إنتاج الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط لا تتجاوز اليوم 7%، وأن التقنيات التي تستخدم في إنتاج النفط في المنطقة ليست ذات كفاءة، وستعمل المملكة العربية السعودية مع هذه الدول على نقل المعرفة ومشاركة الخبرات مما سيسهم في تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60%، مضيفا سموه أن هذه الجهود المشتركة ستحقق تخفيضا في الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من المساهمات العالمية.
ماذا قال ولي العهد عن المبادرتين؟
تأتيان تعزيزا للجهود البيئية القائمة في المملكة خلال السنوات السابقة وفق رؤية 2030، نظير رغبة المملكة الجادة في مواجهة ما عانته من تحديات بيئية تمثلت في ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع موجات الغبار والتصحر.
جزء من جهود المملكة لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها، حيث قامت بإعادة هيكلة شاملة لقطاع البيئة، وتأسيس القوات الخاصة للأمن البيئي في 2019، ورفع نسبة تغطية المحميات الطبيعية من 4% إلى ما يزيد على 14%، وزيادة الغطاء النباتي في المملكة بنسبة 40% خلال السنوات الأربع الماضية.
تمكنت المملكة من الوصول لأفضل مستوى للانبعاثات الكربونية للدول المنتجة للنفط، وغيرها من المبادرات التي بدأت على أرض الواقع وحققت نتائج إيجابية ملموسة في الوضع البيئي العام.
تأتيان انطلاقا من دور المملكة الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، واستكمالا لجهودها لحماية كوكب الأرض خلال فترة ترؤسها لمجموعة العشرين العام الماضي، الذي نتج عنه إصدار إعلان خاص حول البيئة وتبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس أول مجموعة عمل خاصة للبيئة فيها، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشعب المرجانية.
فخور بالإعلان عن المبادرتين، وهذه مجرد بداية.. المملكة والمنطقة والعالم أجمع تحتاج إلى المضي قدما وبخطى متسارعة في مكافحة التغير المناخي. وبالنظر إلى الوضع الراهن، لم يكن بدء هذه الرحلة نحو مستقبل أكثر خضرة أمرا سهلا. ولكن تماشيا مع رؤيتنا التطويرية الشاملة، فإننا لا نتجنب الخيارات الصعبة.
نرفض الاختيار المضلل بين الحفاظ على الاقتصاد أو حماية البيئة. نؤمن أن العمل لمكافحة التغير المناخي يعزز القدرة التنافسية، ويطلق شرارة الابتكار، ويخلق الملايين من الوظائف.
يطالب اليوم الجيل الصاعد في المملكة وفي العالم، بمستقبل أنظف وأكثر استدامة، ونحن مدينون لهم بتقديم ذلك. وبهذا الصدد ستعمل المملكة مع كافة شركائها الدوليين من منظمات ودول لتطوير هاتين المبادرتين وما يندرج ضمنهما من مبادرات والجداول الزمنية لتحقيقها.
الإعلان عن تفاصيل مبادرة السعودية الخضراء خلال الأشهر القليلة القادمة، والعمل على إطلاق تجمع إقليمي بحضور الشركاء الدوليين لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الربع الثاني من العام المقبل.
خارطة طريق طموحة
مبادرة السعودية الخضراء
مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
وأكد ولي العهد أنه «بصفتنا منتجا عالميا رائدا للنفط ندرك تماما نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وأنه مثل ما تمثل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز، فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة».
وأضاف ولي العهد أن المملكة والمنطقة تواجهان الكثير من التحديات البيئية، مثل التصحر، الأمر الذي يشكل تهديدا اقتصاديا للمنطقة (حيث يقدر أن 13 مليار دولار تستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة)، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري يقدر أنه قلص متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف سنة، و»سنعمل من خلال مبادرة السعودية الخضراء على رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية».
وبين الأمير محمد بن سلمان أنها ستتضمن عددا من المبادرات الطموحة من أبرزها زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة، ما يعادل إعادة تأهيل حوالي 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، مما يعني زيادة في المساحة المغطاة بالأشجار الحالية إلى 12 ضعفا، تمثل مساهمة المملكة بأكثر من 4% في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1% من المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.
وأوضح أنها ستعمل على رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من مساحة أراضيها التي تقدر بـ (600) ألف كلم2، لتتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17% من أراضي كل دولة، إضافة إلى عدد من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية.
وأضاف سموه: إن مبادرة السعودية الخضراء ستعمل كذلك على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من المساهمات العالمية، وذلك من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2030، ومشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94%.
وأشار ولي العهد إلى أن المملكة مصممة على إحداث تأثير عالمي دائم، وانطلاقا من دورها الريادي ستبدأ العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط، وتسعى بالشراكة مع الأشقاء في دول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط، مبينا أن البرنامج يهدف لزراعة 50 مليار شجرة وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل (ثاني أكبر مبادرة إقليمية من هذا النوع).
ولفت إلى أنه سيعمل هذا المشروع على استعادة مساحة تعادل (200 مليون) هكتار من الأراضي المتدهورة مما يمثل (5%) من الهدف العالمي لزراعة (1 تريليون) شجرة ويحقق تخفيضا بنسبة (2.5%) من معدلات الكربون العالمية.
وأضاف أن حصة إنتاج الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط لا تتجاوز اليوم 7%، وأن التقنيات التي تستخدم في إنتاج النفط في المنطقة ليست ذات كفاءة، وستعمل المملكة العربية السعودية مع هذه الدول على نقل المعرفة ومشاركة الخبرات مما سيسهم في تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60%، مضيفا سموه أن هذه الجهود المشتركة ستحقق تخفيضا في الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من المساهمات العالمية.
ماذا قال ولي العهد عن المبادرتين؟
تأتيان تعزيزا للجهود البيئية القائمة في المملكة خلال السنوات السابقة وفق رؤية 2030، نظير رغبة المملكة الجادة في مواجهة ما عانته من تحديات بيئية تمثلت في ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع موجات الغبار والتصحر.
جزء من جهود المملكة لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها، حيث قامت بإعادة هيكلة شاملة لقطاع البيئة، وتأسيس القوات الخاصة للأمن البيئي في 2019، ورفع نسبة تغطية المحميات الطبيعية من 4% إلى ما يزيد على 14%، وزيادة الغطاء النباتي في المملكة بنسبة 40% خلال السنوات الأربع الماضية.
تمكنت المملكة من الوصول لأفضل مستوى للانبعاثات الكربونية للدول المنتجة للنفط، وغيرها من المبادرات التي بدأت على أرض الواقع وحققت نتائج إيجابية ملموسة في الوضع البيئي العام.
تأتيان انطلاقا من دور المملكة الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، واستكمالا لجهودها لحماية كوكب الأرض خلال فترة ترؤسها لمجموعة العشرين العام الماضي، الذي نتج عنه إصدار إعلان خاص حول البيئة وتبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس أول مجموعة عمل خاصة للبيئة فيها، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشعب المرجانية.
فخور بالإعلان عن المبادرتين، وهذه مجرد بداية.. المملكة والمنطقة والعالم أجمع تحتاج إلى المضي قدما وبخطى متسارعة في مكافحة التغير المناخي. وبالنظر إلى الوضع الراهن، لم يكن بدء هذه الرحلة نحو مستقبل أكثر خضرة أمرا سهلا. ولكن تماشيا مع رؤيتنا التطويرية الشاملة، فإننا لا نتجنب الخيارات الصعبة.
نرفض الاختيار المضلل بين الحفاظ على الاقتصاد أو حماية البيئة. نؤمن أن العمل لمكافحة التغير المناخي يعزز القدرة التنافسية، ويطلق شرارة الابتكار، ويخلق الملايين من الوظائف.
يطالب اليوم الجيل الصاعد في المملكة وفي العالم، بمستقبل أنظف وأكثر استدامة، ونحن مدينون لهم بتقديم ذلك. وبهذا الصدد ستعمل المملكة مع كافة شركائها الدوليين من منظمات ودول لتطوير هاتين المبادرتين وما يندرج ضمنهما من مبادرات والجداول الزمنية لتحقيقها.
الإعلان عن تفاصيل مبادرة السعودية الخضراء خلال الأشهر القليلة القادمة، والعمل على إطلاق تجمع إقليمي بحضور الشركاء الدوليين لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الربع الثاني من العام المقبل.
خارطة طريق طموحة
- المبادرتان تضعان خارطة طريق طموحة وواضحة المعالم لدور المملكة الرامي للإسهام في تحقيق المستهدفات العالمية في هذا الملف
- تأتيان انطلاقا من مسؤولية المملكة العالمية في اعتماد مصادر طاقة متجددة وتقليل انبعاثات الكربون والاعتماد على مصادر صديقة للبيئة كطاقتي الشمس والرياح
- مبادرة ولي العهد للمناخ هي الأكبر في العالم وهي تمثل أحد برامج رؤية السعودية 2030 في تصحيح المناخ
- اهتمام ولي العهد بالبيئة والمناخ كان ضمن أهدافه الأساسية ابتداء بالمحميات الفطرية والمسطحات الخضراء وتشجير المدن والإعلان عن مشروع ذا لاين المدينة النظيفة
- العمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة؛ يعد أحد الأهداف المهمة للمبادرتين
- جاهزية المملكة بكامل الاحتياجات والمتطلبات لتفعيل مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون جاءت لدعم رؤية قادة المملكة ومجموعة العشرين ورؤية البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون
- المملكة ماضية في إحداث تأثير عالمي دائم وستكون البداية بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط
مبادرة السعودية الخضراء
- 10 مليارات شجرة تزرع داخل المملكة خلال العقود المقبلة
- 40 مليون هكتار يعاد تأهيلها من الأراضي المتدهورة
- 12 ضعفا زيادة المساحة المغطاة بالأشجار الحالية
- 4% مساهمة المملكة في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية
- 1% مساهمة المملكة في المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة
- 30% من مساحة أراضي المملكة التي تقدر بـ (600) ألف كلم2 تتحول إلى مناطق محمية
- 50% ما توفره من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول 2030
- 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية تمحوها
مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
- 40 مليار شجرة إضافية تزرع في الشرق الأوسط
- 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة تتم استعادتها
- 5% من الهدف العالمي لزراعة (1 تريليون) شجرة
- 2.5% تخفيض معدلات الكربون العالمية
- 60% تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة
- 10% تخفيض الانبعاثات الكربونية في المساهمات العالمية