فيصل العنزي استشاري أورام بمنزلة أب لمرضاه

أن تكون طبيبا وتعالج المرضى فهذا أمر طبيعي، ولكن أن يصبح الطبيب بمثابة الأب لمرضاه، خاصة عندما يستشعر المرضى ذلك، فليس من المعتاد، ولكن هذا حال الدكتور فيصل العنزي استشاري أمراض الأورام المشرف على مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بالقصيم.



مشاهد كثيرة وقصص إنسانية تحدث في قسم أورام الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة، تجاوز فيها العنزي دوره كطبيب إلى أب يشعر بألم أبنائه، فجميع أطفال الأورام يعرفونه بعينه، فتجده قريبا منهم دائما لحظة الألم والأمل.

والمتابع لمركز الأمير فيصل بن بندر للأورام يلحظ التطوّر الذي شهده المركز خلال 10 سنوات بقيادة العنزي، حيث يحسب للمركز مبادرته الأولى من نوعها بإيجاد فصل دراسي خاص بطلاب وطالبات الأورام، والذي يُمكن المرضى من استكمال مراحل تعليمهم دون أن يتأثروا بالمرض، بعد تهيئة فصول دراسية تتوافق مع وضعهم الصحي بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بالمنطقة.

أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل أشاد خلال رعايته لحفل نجاح أطفال الأورام أخيرا بجهود المشرف على المركز، واصفا إياه بأنه والد لجميع مرضى الأورام قائلا «الدكتور فيصل العنزي أعرفه دائما والدا للجميع، وحريصا على صحتهم أولا وكل ما ينفعهم لاستكمال حياتهم الطبيعية».