ريما بنت بندر: اعتداءات الحوثيين تهدد أمن العالم
وصفت الجهود التي تبذلها القوات المسلحة السعودية لحماية المدنيين بـ(الشجاعة)
وصفت الجهود التي تبذلها القوات المسلحة السعودية لحماية المدنيين بـ(الشجاعة)
الخميس - 11 مارس 2021
Thu - 11 Mar 2021
أكدت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، أن الهجمات الإرهابية الشنيعة التي نفذتها الميليشيات المدعومة من إيران ضد المملكة في السابع من مارس، تعد تهديدا للمدنيين الأبرياء واعتداء على أمن الطاقة العالمي.
وقالت في بيان حول جهود السلام في اليمن وتصعيد الهجمات ضد المملكة: إن السعودية ملتزمة بإنهاء الحرب في اليمن من خلال حل سياسي، ولكن على الجانب الآخر من هذا الصراع هناك مجموعة مدفوعة بالفكر المتطرف للنظام الإيراني، مشيرة إلى أن الحوثيين يواصلون تجاهلهم لمعاناة الأشقاء اليمنيين، ويظهرون من خلال أفعالهم عدم اهتمامهم بالحوار الجاد الذي يتطلبه إنهاء الأزمة في اليمن.
وشددت السفيرة على عزم المملكة منذ بدء الصراع على إعادة الاستقرار والأمن إلى اليمن من خلال التفاوض، إلى جانب دعمها لجميع مبادرات السلام للأمم المتحدة منذ عام 2015، وأن المسؤولين السعوديين ما زالوا داعمين لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.
وأضافت الأميرة ريما بنت بندر: أن الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الأخيرة على منشآت أرامكو في المملكة تمثل تهديدا لاستقرار إمدادات الطاقة العالمية، وتؤثر على الاقتصاد العالمي بأكمله، وتعرض حياة العاملين السعوديين في أرامكو للخطر والآلاف الآخرين من 80 جنسية مختلفة، بما فيهم الجنسية الأمريكية للخطر.
وتابعت قائلة «إننا نمارس ضبط النفس الشديد في مواجهة وابل يومي من الطائرات المسلحة بدون طيار والصواريخ الباليستية، ومن المحزن أنه على الرغم من جهودنا النشطة لحل النزاع، فإن الحوثيين صعدوا فقط هجماتهم على المملكة، وفي نفس الوقت صعدوا هجومهم في مأرب باليمن التي تضم أكثر من مليون نازح داخليا، وقصفوا تعز وغيرها من المراكز المدنية اليمنية، ويعتقد الحوثيون أن بإمكانهم الإفلات من العقاب».
وأشادت بالجهود الشجاعة والرائعة التي تبذلها القوات المسلحة السعودية لحماية المدنيين من جميع أشكال التهديدات، بما في ذلك الاعتراض الناجح لأكثر من 526 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين وأكثر من 346 صاروخا باليستيا حوثيا.
من كلام السفيرة:
وقالت في بيان حول جهود السلام في اليمن وتصعيد الهجمات ضد المملكة: إن السعودية ملتزمة بإنهاء الحرب في اليمن من خلال حل سياسي، ولكن على الجانب الآخر من هذا الصراع هناك مجموعة مدفوعة بالفكر المتطرف للنظام الإيراني، مشيرة إلى أن الحوثيين يواصلون تجاهلهم لمعاناة الأشقاء اليمنيين، ويظهرون من خلال أفعالهم عدم اهتمامهم بالحوار الجاد الذي يتطلبه إنهاء الأزمة في اليمن.
وشددت السفيرة على عزم المملكة منذ بدء الصراع على إعادة الاستقرار والأمن إلى اليمن من خلال التفاوض، إلى جانب دعمها لجميع مبادرات السلام للأمم المتحدة منذ عام 2015، وأن المسؤولين السعوديين ما زالوا داعمين لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.
وأضافت الأميرة ريما بنت بندر: أن الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الأخيرة على منشآت أرامكو في المملكة تمثل تهديدا لاستقرار إمدادات الطاقة العالمية، وتؤثر على الاقتصاد العالمي بأكمله، وتعرض حياة العاملين السعوديين في أرامكو للخطر والآلاف الآخرين من 80 جنسية مختلفة، بما فيهم الجنسية الأمريكية للخطر.
وتابعت قائلة «إننا نمارس ضبط النفس الشديد في مواجهة وابل يومي من الطائرات المسلحة بدون طيار والصواريخ الباليستية، ومن المحزن أنه على الرغم من جهودنا النشطة لحل النزاع، فإن الحوثيين صعدوا فقط هجماتهم على المملكة، وفي نفس الوقت صعدوا هجومهم في مأرب باليمن التي تضم أكثر من مليون نازح داخليا، وقصفوا تعز وغيرها من المراكز المدنية اليمنية، ويعتقد الحوثيون أن بإمكانهم الإفلات من العقاب».
وأشادت بالجهود الشجاعة والرائعة التي تبذلها القوات المسلحة السعودية لحماية المدنيين من جميع أشكال التهديدات، بما في ذلك الاعتراض الناجح لأكثر من 526 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين وأكثر من 346 صاروخا باليستيا حوثيا.
من كلام السفيرة:
- إيران تواصل تقديم الأسلحة والتدريب والدعم الفني للحوثيين
- تجديد الالتزامات الدولية لإنهاء الحرب يعني وضع حد لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن
- نمارس ضبط النفس تجاه شن اعتداءات على أهداف مدنية في السعودية
- الحوثيون منعوا فرق الأمم المتحدة من تفتيش وصيانة ناقلة النفط القديمة (صافر) لمدة ثلاث سنوات
- تصرفاتهم تدمير للحياة البحرية في البحر الأحمر وإلحاق الضرر بالسواحل اليمنية
- استهدافهم للمنشآت النفطية يهدد البيئة المحلية من خلال تعريض السواحل والمياه الإقليمية لانسكاب كارثي