الطاقة: الإرهابيون استهدفوا أكبر موانئ شحن البترول بالعالم
شظايا الصاروخ سقطت بالقرب من الحي السكني.. ولا خسائر في الأرواح والممتلكات
شظايا الصاروخ سقطت بالقرب من الحي السكني.. ولا خسائر في الأرواح والممتلكات
الاثنين - 08 مارس 2021
Mon - 08 Mar 2021
قال مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية إن الاعتداءات الحوثية الفاشلة استهدفت أكبر إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء رأس تنورة، بالمنطقة الشرقية، الذي يعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم.
وأشار إلى أن الهجوم تم بطائرة مسيرة دون طيار، قادمة من جهة البحر، موضحا أنه لم ينتج عن محاولة الاستهداف، أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأشار المصدر إلى محاولة متعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، حيث سقطت، شظايا صاروخ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسيات مختلفة، مبينا المصدر أنه، بفضل الله، لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأشار المصدر، في تصريحه، إلى أن المملكة تؤكد أن هذه الاعتداءات التخريبية تعد انتهاكا سافرا لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي. وأن المملكة تدعو دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلا عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرب البترول أو المنتجات البترولية
وأشار إلى أن الهجوم تم بطائرة مسيرة دون طيار، قادمة من جهة البحر، موضحا أنه لم ينتج عن محاولة الاستهداف، أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأشار المصدر إلى محاولة متعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، حيث سقطت، شظايا صاروخ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسيات مختلفة، مبينا المصدر أنه، بفضل الله، لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأشار المصدر، في تصريحه، إلى أن المملكة تؤكد أن هذه الاعتداءات التخريبية تعد انتهاكا سافرا لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي. وأن المملكة تدعو دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلا عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرب البترول أو المنتجات البترولية