الجامعة العربية تمنح ولي العهد درع العمل التنموي

تقديرا لدوره في تعزيز التنمية بالمملكة والوطن العربي
تقديرا لدوره في تعزيز التنمية بالمملكة والوطن العربي

الأربعاء - 03 مارس 2021

Wed - 03 Mar 2021

نيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تسلم وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أمس، شهادة تقدير درع العمل التنموي العربي لعام 2021م التي منحتها جامعة الدول العربية، تقديرا لدور ولي العهد في تعزيز النهج التنموي الشامل في المملكة العربية السعودية والوطن العربي، وجهوده في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك في المجالات كافة، خدمة لأمن واستقرار ونماء وازدهار المنطقة.

جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط لوزير الخارجية بمكتبه بمقر الجامعة العربية على هامش زيارته للقاهرة للمشاركة في أعمال اجتماع الدورة العادية الـ (155) لمجلس الجامعة العربية على مستوى الأمراء ووزراء الخارجية التي ستعقد في وقت لاحق.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط خلال الاستقبال «إنه يسعدني ويشرفني أن أقدم اليوم شهادة تقدير درع العمل التنموي العربي، من اللجنة العليا للتنسيق بالجامعة العربية كشهادة تقدير لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تقديرا لجهوده وأدائه وما يفعله لخدمة المملكة العربية السعودية».

وأضاف قائلا «إن هذا الرجل الحكيم يعمل من أجل أمته»، معربا عن أمله في أن «يتسلم ولي العهد درع العمل التنموي فور انتهاء جائحة كورونا، لكن إلى ذلك الحين، فأقدم شهادة التقدير بهذا الشأن».

حضر مراسم التسليم وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة السفير عبدالرحمن الرسي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة نقلي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

يذكر أن (درع العمل التنموي العربي) يعد جائزة سنوية تمنحها الجامعة العربية لشخصيات قيادية وريادية عربية لديها إسهامات معروفة وملموسة ومؤثرة في مجال التنمية بمعناها الشامل، وبما يفسح المجال أمام تعميم التجارب والاستفادة من الخبرات على أوسع مدى ممكن.

ويتم الإعلان عن الفائز بجائزة (درع العمل التنموي العربي) في كل عام، حيث يقوم الأمين العام لجامعة الدول العربية بتسليم الجائزة للشخصيات الحائزة على التكريم.

وتهدف الجامعة من الجائزة إلى تسليط الضوء على النماذج الناجحة والملهمة في مجال التنمية على الصعيد العربي لينتبه إليها المهتمون والعاملون في هذه المجالات ويتطلعون إلى الاستفادة منها واستلهامها.