فواز عزيز

محمد بن سلمان.. وعد فأوفى

السبت - 14 نوفمبر 2020

Sat - 14 Nov 2020

• سجلات الإنجازات تتضخم وتكبر بوجود القائد الذي لا يكف عن العمل، ولا يتحدث إلا عن نتائج العمل وثماره.

• لم تكن تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حديثا للنشر، بل كانت أصابع تشير إلى إنجازات الوطن، وأرقاما تكشف النجاحات في مسيرة الوطن نحو المستقبل.

• كل تصريح يمكن أن يُختصر بأبرز وأهم ما فيه، إلا تصريح الأمير محمد بن سلمان ليلة الجمعة، فقد كان كل سطر فيه يحمل معلومة هامة تستحق الحفظ، ورقم إنجاز يستحق الفخر.

• تحدث الأمير محمد بن سلمان عن كل شيء بوضوح وشفافية، وقدم الإنجازات بالأرقام والمقارنات المقنعة، كشف واقع الحال مع بداية العمل والتغيير، وأعلن ما وصلنا إليه حاليا، وكل ذلك بالأرقام والحقائق، فكان حديثه فخرا أكثر من كونه تصريحا، وكان حديثه موجها للمواطن قبل أن يكون موجها للإعلام، لأنه يؤمن بأن المواطن شريك في العمل والنجاح والإنجاز.

• أكد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة استطاعت في أقل من 4 سنوات أن تحقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخ المملكة المعاصر، مؤكدا أنها تعد اليوم أحد أكبر وأهم اقتصاديات العالم، ولم يتوقف عند ذلك ولن يتوقف طموحه هنا، فقال «ونسعى بجدية للعمل على مضاعفة حجم الاقتصاد وتنوعه».

• وتحدث عن تصاعد الناتج المحلي غير النفطي، وكان صريحا وشجاعا في المكاشفة حين قال «لو لم نقم برفع الإيرادات غير النفطية إلى 360 مليار ريال هذا العام، ولو بقينا على مستويات 2015م المقدرة بـ 100 مليار ريال، لاضطررنا لتخفيض الرواتب للعاملين في القطاع العام بأكثر من 30%، وإلغاء البدلات والعلاوات، وإيقاف الإنفاق الرأسمالي بالكامل»، مشيرا إلى ما أعلن عنه العام الماضي لتوقعات ميزانية 2020م، والتي كانت تتحدث عن إيرادات متوقعة للدولة تقدر سابقا بـ 833 مليار ريال، منها 513 مليار ريال إيرادات نفطية، مبينا أنه بعد انهيار أسعار النفط، انخفضت الإيرادات النفطية إلى 410 مليارات ريال، وأن هذه الإيرادات وحدها غير كافية لتغطية حتى بند الرواتب المقدر بـ 504 مليارات ريال، إضافة إلى صعوبة تمويل البنود الأخرى، التي تشمل الإنفاق الرأسمالي بـ 173 مليار ريال والمنافع الاجتماعية بـ 69 مليار ريال والتشغيل والصيانة المقدرة بـ 140 مليار ريال وغيرها، وهذا يعني ركودا اقتصاديا، وخسارة ملايين الوظائف.

• هذه المصارحة تكشف للمواطن حرص القيادة على العمل بشفافية عالية، وتثبت نجاح الدولة في خطط رفع الناتج المحلي غير النفطي، لذلك قال الأمير محمد بن سلمان «ذلك يجعلنا نستذكر أهمية ألا يكون الوطن رهينة أي تقلب في أي قطاع كان، وبأن تنويع الإيرادات مهم وحيوي لاستدامة الدولة»، مشيرا إلى استثمارات صندوق الاستثمارات العامة، ودعم قطاعات جديدة مثل السياحة والرياضة والصناعة والزراعة والنقل والفضاء والتعدين وغيرها، ثم سرد بالأرقام ما حققته تلك القطاعات في سجل الإنجازات.

• ولم يتوقف حديثه عند الاقتصاد وأرقامه، بل تحدث في كل شؤون الوطن، وشرح خطة القضاء على الإرهاب والتطرف، ومحاربة الفساد، وثمار كل ذلك، وقدم كشف حساب لعمل كل قطاعات الدولة، ما جعل حديثه «قاموس نجاح» يوثق كل الوعود التي سمعناها سابقا ورأيناها واقعا اليوم.

@fwz14