140 ألف طالب عمل و3 آلاف منشأة على منصة العمل المرن.. وأجر الساعة 25 ريالا

أكد مدير قطاع العمل في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سلطان الشايع، أن نظام العمل المرن الذي أطلق منذ 6 أشهر يهدف بالدرجة الأولى إلى سد الاحتياجات الوظيفية في بعض المواسم، وتغطية حاجة الأنشطة التي تتطلب مثل هذا العمل باستمرار مثل المطاعم والمقاهي والمخابز، مشيرا إلى أن من الأهداف الأخرى هو تقليص نسبة البطالة، لافتا إلى إمكانية تنقل العامل من منشأة لأخرى بحسب توفر العمل ووفق تسهيلات كبيرة، منوها إلى أن إكمال العامل 168 ساعة لدى إحدى المنشآت يحسب ضمن نطاقات بـ 4 أسابيع، مشيرا إلى 10 مميزات للبرنامج.

وأفاد الشايع خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية عبر تطبيق (ZOOM) للاتصال المرئي أمس، بأن أعداد المسجلين في برنامج العمل المرن وصل حتى الآن إلى 140 ألف طالب عمل، فيما بلغ عدد المنشآت الراغبة في التوظيف عن طريق برنامج العمل المرن إلى 3000 منشأة تمثل مختلف القطاعات.

وبخصوص احتساب أجرة العامل في العمل المرن، أوضح الشايع أن الأجر للساعة سيكون مبدئيا 25 ريالا، مشيرا إلى أن برنامج العمل المرن لا يزال ضمن المرحلة التجريبية، حيث يتم حاليا الاستفادة من مقترحات المختصين والشركات العاملة في الموارد البشرية.

ولفت إلى أن العمل المرن هو إحدى مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لمواكبة أنماط العمل الحديثة، وتمكين السعودي الباحث عن العمل وصاحب العمل من التعاقد بمرونة، بحيث يكون الأجر على أساس الساعة (أقل وحدة للأجور) ويهدف إلى خلق المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن ودعم التوطين وخفض نسب البطالة، وتلبية احتياجات القطاع الخاص من الكوادر الوطنية.

تفاوت بين القطاعات

وذكر الشايع أن هناك نسبا متفاوتة لقبول العمل المرن بين قطاع وآخر، مبينا بأن عقود العمل المرن كتشريع جديد من وزارة الموارد البشرية يمكن أن تتقاطع في بعض الأمور وتختلف في أخرى مع غيرها من العقود، إلا أنها يمكن أن يستفاد منها في رفع نسبة نطاقات، رغم أن الوزارة تؤكد على المنشآت أن هدفها هو توطين العمل الدائم الذي يتم فيه حفظ كامل الحقوق للعامل، لافتا إلى أنه في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة الطلب للعمل المرن إلى ما يصل إلى 75% في بعض القطاعات، تنخفض في قطاع مثل الصناعة مثلا إلى 20%.

المطاعم والمقاهي

وأفاد الشايع أن دراسة قامت بها الوزارة تأكدت من خلال الطلبات المتقدم بها حتى الآن للعمل المرن، أن المطاعم والمقاهي والمعارض والفعاليات المؤقتة ومن في حكمها والأعمال المتعددة الورديات، تتطلب العمل المرن وبنسبة تصل إلى 75% من العاملين، لافتا إلى أن منصة العمل المرن التي أنشئت أخيرا هدفها هو أكبر من توثيق العقود، حيث يمكن أن تكون منصة تفاعلية لعرض الوظائف من المنشآت، أو التقدم من قبل طالبي العمل لتكون بمثابة معارض توظيف دائمة، منوها أن الأعمال والأنشطة المتسارعة سواء المتعلقة بالرؤية الوطنية أو الأعمال الأخرى تتطلب مثل هذه المنصات الوطنية، مشيرا إلى أن باب المقترحات مفتوح للتطوير، وهو يأتي من خلال وسائل متعددة من ضمنها ورش العمل التي تنظم لهذا الغرض.

تعاون مع الأمانات

وحول الشهادات الصحية المطلوب الحصول عليها للمنشآت والعمالة في المطاعم والمقاهي وتقديم الأغذية عموما، أشار المختص بالوزارة فراس الجراح إلى وجود تعاون مع الأمانات سيتبلور بشكل أكبر لاحقا، لافتا إلى أن الجهات الحكومية تتكامل فيما بينها، مؤكدا أن التطوير لبرنامج العمل المرن، يتطلب الاستفادة من الكثير من المقترحات والمرئيات قبل رفعها إلى الوزير مجددا، مشيدا بدور المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في إعداد البنى التحتية، وبعض التشريعات في العمل المرن، مشيرا إلى أن دخول الوزارة في الاستثمار في البرنامج عند إطلاقه هو لتشجيع القطاع الخاص، مؤكدا أن الوزارة لا تريد منافسة مزودي الخدمة.

تسجيل موثق بالتأمينات

بدوره أشار محلل العمليات بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية علي آل خيري إلى أن رفع البيانات المتعلقة بطالبي العمل يكفي لحسابهم بالتأمينات، ولا يحتاج الأمر إلى إعادة توثيق جديدة، حيث يوجد ربط مباشر مع التأمينات.

10 مميزات للعمل المرن:

• يتم احتساب العامل في برنامج نطاقات


• حفظ حق الطرفين بعقد الكتروني عبر بوابة العمل المرن


• احتساب أجر العامل بحسب أجر الساعة وبصرف الأجر الشهري


• سد الاحتياج للمهام التي لا تحتاج دواما كاملا


• إضافة الموظف تلقائيا لفرع المعاشات في التأمينات الاجتماعية


• مرونة في التعاقد وإنهاء العقد


• لا يلزم صاحب العمل تعويض العامل عن جميع أنواع الإجازات مدفوعة الأجر


• لا يلزم صاحب العمل بتعويض العامل بمكافأة نهاية الخدمة


• لا يلزم صاحب العمل بالتأمين الطبي


• لا يلزم صاحب العمل بإضافة العامل على نظام ساند والأخطار المهنية