سودانيون يغلقون معبرا حدوديا مع إثيوبيا

الاحد - 31 يناير 2021

Sun - 31 Jan 2021








قوات سودانية على الحدود مع إثيوبيا             (مكة)
قوات سودانية على الحدود مع إثيوبيا (مكة)
أغلق محتجون غاضبون أمس معبرا حدوديا رئيسيا يربط بين السودان وإثيوبيا، وقرروا الاعتصام احتجاجا على خطف تجار سودانيين على يد ميليشيات إثيوبية.

ووفقا لموقع «سودان تريبيون» اعتصم المحتجون بمحلية باسندا التابعة لولاية القضارف على الطريق بين منطقتي القلابات السودانية والمتمة الإثيوبية الحدوديتين.

ويحتج المعتصمون على خطف ثلاثة تجار سودانيين أمس الأول من مدينة القلابات من قبل ميليشيات إثيوبية مسلحة توغلت بعمق سبعة كيلومترات، وطالبت الميليشيات الإثيوبية التي اقتادت التجار بفدية خمسة ملايين جنيه (نحو 16.5 ألف دولار) لإطلاق سراح الرهائن.

وطبقا لسودان تريبيون فإن المحتجين أغلقوا المعبر وكل الطرق التي يمكن أن يسلكها تجار البضائع بين البلدين، ولم يتسن لسلطات الدولتين التدخل حتى الآن أو إحداث أي اختراق للإفراج عن المختطفين، وفي أعقاب حادثة الخطف نشرت السلطات السودانية تعزيزات عسكرية إضافية.

وتشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترا لافتا بعد أن أعاد الجيش السوداني في نوفمبر الماضي انتشاره وتمركزه في مناطق الفشقة على الحدود الشرقية لأول مرة منذ عام 1995، وأعلن لاحقا أنه استرد هذه المساحات من قوات وميليشيات إثيوبية.

وتتهم الخارجية الإثيوبية القوات المسلحة السودانية بتأجيج الأوضاع على الحدود بالتوغل داخل إثيوبيا واحتلال أراضيها الزراعية.