إثيوبيا البلد الأكثر غلاء في بيع الصحف
تعد إثيوبيا ثاني أكبر دولة أفريقية في التعداد السكاني، إلا أنها الأقل إصدارا للصحف والمجلات اليومية والأسبوعية، وما يصدر في أغلبه تابع بشكل رسمي للحكومة الإثيوبية، مثل صحيفة أديس زمن التي تصدر ست أيام في الأسبوع، ومؤسسة الصحافة الإثيوبية التي تصدر دوريات نصف سنوية وأسبوعية
تعد إثيوبيا ثاني أكبر دولة أفريقية في التعداد السكاني، إلا أنها الأقل إصدارا للصحف والمجلات اليومية والأسبوعية، وما يصدر في أغلبه تابع بشكل رسمي للحكومة الإثيوبية، مثل صحيفة أديس زمن التي تصدر ست أيام في الأسبوع، ومؤسسة الصحافة الإثيوبية التي تصدر دوريات نصف سنوية وأسبوعية
الأربعاء - 18 مارس 2015
Wed - 18 Mar 2015
تعد إثيوبيا ثاني أكبر دولة أفريقية في التعداد السكاني، إلا أنها الأقل إصدارا للصحف والمجلات اليومية والأسبوعية، وما يصدر في أغلبه تابع بشكل رسمي للحكومة الإثيوبية، مثل صحيفة أديس زمن التي تصدر ست أيام في الأسبوع، ومؤسسة الصحافة الإثيوبية التي تصدر دوريات نصف سنوية وأسبوعية.
غلاء الورق والحبر
يرجع بعض القراء الإثيوبيين السبب وراء اختفاء الصحفة إلى غلاء مواد الطباعة والورق، والتي يتم استيرادها عبر موانئ دول أخرى مثل جيبوتي مما يزيد من تكلفة شحنها لإثيوبيا، مما جعلها أيضا الدولة الأكثر غلاء في بيع الصحف، حيث يتراوح سعرها ما بين 0.
50 – 0.60 دولار، وأغلبها بحجم التابلويد، في المقابل أقل سعر للكتاب بالحجم الصغير هو دولار أو نصف دولار.
إيجار الصحيفة
غلاء الصحف أظهر عادات قرائية داخل المجتمع الإثيوبي، فيمكن مثلا استئجار الصحيفة لمدة ساعة أو نصف ساعة داخل المقهى، فيتم تداولها بين الزوار بتتابع، فتجد نسخة واحدة يقرأها 15 فردا يزيدون أو ينقصون.
قوانين حكومية
وتضاف قوانين ولوائح الصحافة المحلية إلى قائمة أسباب غياب الصحافة، التي تبعد المهتمين بهذا المجال من الدخول إليه، خاصة أن الحكومة تغلق كل فترة عدة مجلات وصحف بدعوى تخطي القانون من قبل الكتاب، وأغلبهم ذوي الاتجاهات السياسية المخالفة، وأدى هذا التوقف المفاجئ عن العمل إلى خسارة أصحاب الصحف، الأمر الذي دفع بعدد كبير منهم إلى الإغلاق خلال العام الماضي.
عالم الانترنت متنفس
يعتمد الأغلبية من الإثيوبيين على المواقع الالكترونية والمدونات في تداول الأخبار والمعلومات، وذلك لسهولة وسرعة الحصول عليها، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعدّ الأكثر انتشارا.
ولم يسلم كتّاب المدونات من الاعتقال، فقد وجدوا مضايقات من السلطات، كان آخرها حادثة اعتقال تسعة مدونين بسبب نشرهم بعض المعلومات والأخبار العام الماضي.
فيما يقول أحد القراء حول قلة الصحف، إن غلاء سعرها يعدّ أمرا تعجيزيا، فليس كل فرد قادر على تحمل تكلفتها بشكل يومي.
يوافقه الرأي آخر بأن سعرها في إثيوبيا مبالغ فيه مقارنة بدول العالم، بحجة غلاء مواد الطباعة، مما يجعلنا نلجأ للانترنت، ولا تستحق الصحف المحلية أن تُقرأ نظراً لعدم أهميتها وقلة معلوماتها.
«عدم استقرار الصحف لفترة طويلة خلق نوعا من عدم المصداقية لدى القراء، فبعض المجلات قد لا تستمر لأكثر من شهرين وتتوقف بسبب غلاء مواد الطباعة، وعدم الاهتمام بطرح ما يحتاجه القارئ، بالإضافة للوائح والقوانين الخاصة بالعمل الإعلامي في إثيوبيا التي أصبحت عائقا أمام العمل الصحفي.
كما يتم عرض الصحف على المقاهي كنوع من الخدمات الإضافية، من قبل الباعة المتجولين، فيأخذها القارئ بالإيجار لوقت محدد ثم يعيدها مقابل مبلغ أقل من سعر شرائها، ويعد هذا الأسلوب المتبع في المناطق التي تنتشر فيها المقاهي بشكل عام، منها ضواحي بياسا وارات كيلو ومكسيكو، فيربح البائع من هذه الطريقة أضعاف سعرها».
صحفي إثيوبي
الأكثر قراءة
"ردا على مقال المياه الجوفية في جدة.. معاناة مستمرة وحلول تنتظر التنفيذ"
استزلام عرب الشمال والرقص على جحود السعودية
بدر بن عبد المحسن.. تجربة متفردة توجته بلقب أمير الشعر العربي
أزمة النظام الصحي البريطاني: هل يلهمنا أم يحذرنا من تكرار فشله؟
تميّز مستحق لهدية الحاج والمعتمر
عشوائيات ولكن ليست عشوائيات!!