الجدعان: السعودية اجتازت اختبار كورونا بنجاح بفضل إصلاحات الرؤية
الخميس - 28 يناير 2021
Thu - 28 Jan 2021
أكد وزير المالية محمد الجدعان أن السعودية من الدول التي استطاعت اجتياز اختبار جائحة كورونا بنجاح مرجعا ذلك للإصلاحات والاستثمارات الحكومية ومستهدفات رؤية 2030.
وقال وزير المالية خلال جلسة بعنوان (المرونة الإقليمية.. كيف يميل المستثمرون إلى التنويع الاقتصادي)، «إن رؤية السعودية 2030 اجتازت اختبار جائحة كورونا، فقد كان للإصلاحات وللتشريعات وللاستثمارات الحكومية، ولمستهدفات الرؤية، أثر واضح في مساعدة الاقتصاد على التعامل مع الظروف المفاجئة».
وبين وزير المالية أن المملكة بدأت رؤية 2030 بمستهدفات واضحة، واستطاعت خلال الـ4 سنوات الماضية تحقيق نتائجها المرجوة، ومع وجود جائحة فيروس كورونا أثبتت قوتها من خلال رؤية المملكة 2030 في التعاطي مع الأزمة.
وأشار إلى الاستثمارات والإصلاحات التي قامت بها المملكة، والاستثمارات من الناحية الهيكلية والقوانين واللوائح التي شهدت تحسنا على مدار الـ4 و 5 السنوات الماضية، حيث أصبح من السهل ممارسة الأعمال والاستثمار بالمملكة وتسهيل وتوفير البيانات بشفافية.
واستعرض الجدعان استثمارات المملكة في التقنية التي سهلت الانتقال من عالم الواقع إلى العالم الافتراضي، معتبرا التنوع معادلة رابحة لبناء الاقتصاد الذي سينمي من الوعاء الضريبي الذي سيحقق المزيد من العوائد الحكومية التي ستمكن من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، وستنتج المزيد من الفرص للمواطنين والمواهب الطموحة في مختلف القطاعات.
وأوضح أن فرص الاستثمار في المملكة هائلة، بعضها في الصناعات التقليدية وبعضها في صناعات نركز عليها الآن مثل التغير المناخي، وكذلك قطاع الطاقة المتجددة.
وقال «إن البنية التحتية التي أنفقنا عليها وقمنا بتقديم مبادرة التخصيص أو الخصخصة خلال عام 2020 نمت 20%، وفي عام 2021 ستزيد بنسبة 20% أخرى، في مجالات المياه والرعاية الصحية والتعليم ومعالجة النفايات، إضافة إلى القطاعات الأخرى، لذلك فالفرص كبيرة وأعتقد أن المستثمرين الأفراد عندما يكون لديهم تركيز معين، فعليهم أن ينظروا إلى ذلك القطاع بعينه والاستثمار فيه».
وأشار الجدعان إلى التنافس والتكامل الخليجي، في القطاعات الاستثمارية المختلفة، مؤكدا أهمية العمل على تمكين القطاع الخاص، ودعم الشباب في المنطقة.
من جهته أوضح وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني سلمان آل خليفة أن البحرين عملت على تنويع الاقتصاد وهناك جهود نظامية تنتهج منذ 20 عاما تشمل إنشاء اللجان المشتركة، وتخفيض النفط الذي كان إسهامه في الناتج الإجمالي المحلي من 40% إلى أقل من 20% لذلك هناك تنوع اقتصادي ومازال العمل مستمرا.
وأكد على أهمية التنوع الاقتصادي لبناء قاعدة أشمل للدخول في قطاعات مختلفة خاصة مع ما يشكله الشباب من نسبة في المنطقة ويتطلعون إلى فرص نمو وتوجيه طاقاتهم لبناء الدولة واستثمار الفرص الموجودة.
ونوه بما اتخذته المملكة من إصلاحات اقتصادية لمجابهة التحديات المالية من خلال إطلاق الخطط والمبادرات لزيادة العوائد غير النفطية وتنمية الاقتصاد لوضع مالي أفضل، مشيرا في ذات الوقت إلى جهود بلاده في هذا الجانب بإطلاق برنامج التوازن المالي.
وقال وزير المالية خلال جلسة بعنوان (المرونة الإقليمية.. كيف يميل المستثمرون إلى التنويع الاقتصادي)، «إن رؤية السعودية 2030 اجتازت اختبار جائحة كورونا، فقد كان للإصلاحات وللتشريعات وللاستثمارات الحكومية، ولمستهدفات الرؤية، أثر واضح في مساعدة الاقتصاد على التعامل مع الظروف المفاجئة».
وبين وزير المالية أن المملكة بدأت رؤية 2030 بمستهدفات واضحة، واستطاعت خلال الـ4 سنوات الماضية تحقيق نتائجها المرجوة، ومع وجود جائحة فيروس كورونا أثبتت قوتها من خلال رؤية المملكة 2030 في التعاطي مع الأزمة.
وأشار إلى الاستثمارات والإصلاحات التي قامت بها المملكة، والاستثمارات من الناحية الهيكلية والقوانين واللوائح التي شهدت تحسنا على مدار الـ4 و 5 السنوات الماضية، حيث أصبح من السهل ممارسة الأعمال والاستثمار بالمملكة وتسهيل وتوفير البيانات بشفافية.
واستعرض الجدعان استثمارات المملكة في التقنية التي سهلت الانتقال من عالم الواقع إلى العالم الافتراضي، معتبرا التنوع معادلة رابحة لبناء الاقتصاد الذي سينمي من الوعاء الضريبي الذي سيحقق المزيد من العوائد الحكومية التي ستمكن من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، وستنتج المزيد من الفرص للمواطنين والمواهب الطموحة في مختلف القطاعات.
وأوضح أن فرص الاستثمار في المملكة هائلة، بعضها في الصناعات التقليدية وبعضها في صناعات نركز عليها الآن مثل التغير المناخي، وكذلك قطاع الطاقة المتجددة.
وقال «إن البنية التحتية التي أنفقنا عليها وقمنا بتقديم مبادرة التخصيص أو الخصخصة خلال عام 2020 نمت 20%، وفي عام 2021 ستزيد بنسبة 20% أخرى، في مجالات المياه والرعاية الصحية والتعليم ومعالجة النفايات، إضافة إلى القطاعات الأخرى، لذلك فالفرص كبيرة وأعتقد أن المستثمرين الأفراد عندما يكون لديهم تركيز معين، فعليهم أن ينظروا إلى ذلك القطاع بعينه والاستثمار فيه».
وأشار الجدعان إلى التنافس والتكامل الخليجي، في القطاعات الاستثمارية المختلفة، مؤكدا أهمية العمل على تمكين القطاع الخاص، ودعم الشباب في المنطقة.
من جهته أوضح وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني سلمان آل خليفة أن البحرين عملت على تنويع الاقتصاد وهناك جهود نظامية تنتهج منذ 20 عاما تشمل إنشاء اللجان المشتركة، وتخفيض النفط الذي كان إسهامه في الناتج الإجمالي المحلي من 40% إلى أقل من 20% لذلك هناك تنوع اقتصادي ومازال العمل مستمرا.
وأكد على أهمية التنوع الاقتصادي لبناء قاعدة أشمل للدخول في قطاعات مختلفة خاصة مع ما يشكله الشباب من نسبة في المنطقة ويتطلعون إلى فرص نمو وتوجيه طاقاتهم لبناء الدولة واستثمار الفرص الموجودة.
ونوه بما اتخذته المملكة من إصلاحات اقتصادية لمجابهة التحديات المالية من خلال إطلاق الخطط والمبادرات لزيادة العوائد غير النفطية وتنمية الاقتصاد لوضع مالي أفضل، مشيرا في ذات الوقت إلى جهود بلاده في هذا الجانب بإطلاق برنامج التوازن المالي.