قوات الأسد لوجهاء درعا: الترحيل أو القتل

ضغطت القوات الحكومية السورية على وجهاء ومسلحي محافظة درعا لإجبارهم على التوجه إلى مناطق شمال سوريا.

وقال مصدر مقرب من لجان درعا المركزية أمس، إن «القوات الحكومية السورية بدأت الضغط على اللجان المركزية ووجهاء وأعيان درعا من خلال تحليق الطيران الحربي فوق ريف درعا الغربي والشرقي لقبول الشروط التي تقدم بها الوفد الحكومي وقوبلت بالرفض من قبل وفد محافظة درعا».

وأضاف المصدر «تمسك وفد القوات الحكومية السورية بترحيل عدد من الأشخاص يعيشون في مدينة طفس إلى الشمال السوري، ولم يلق هذا قبولا من وفد درعا الذي أصر على بقائهم في ريف درعا وبضمان وجهاء المدينة بعدم التعرض للقوات الحكومية».

وأكد المصدر أن «وفد أهالي درعا عقد اجتماعات عدة في مناطق المحافظة قبل التوجه للقاء وفد القوات الحكومية بحضور الضامن الروسي»، وخيرت القوات الحكومية أشخاصا يعيشون في طفس بتسليم أنفسهم أو الترحيل إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، وأعطتهم مهلة 48 ساعة.

وعقد اجتماع أمس حضره وجهاء وأعيان محافظة درعا ولجانها المركزية عن مدينة درعا والريف الغربي والريف الشرقي بحضور مندوبين من أبناء المحافظة المنضوين في اللواء الثامن المدعوم روسيا، للتباحث في موضوع اتخاذ القرار بشأن شروط القوات الحكومية السورية لتلافي الحملة العسكرية على مدينة طفس ومحيطها.

وحشدت القوات السورية عناصرها في محافظة درعا وهددت باقتحام مدينة طفس بريف درعا الغربي الذي يخضع لتسوية بضمانة روسية منذ دخول القوات الحكومية السورية للمدينة في أغسطس 2018.