مجالس إدلب المحلية ترفض دخول القوات الحكومية السورية

دعت المجالس المحلية والفعاليات المدنية في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي أمس، إلى مساعدة فصائل المعارضة السورية في مواجهة القوات الحكومية التي تستعد لعمليات عسكرية في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب.

وقال أعضاء المجالس المحلية ووجهاء من ريفي إدلب، عقب اجتماع لهم أمس بمدينة جرجناز: «اتفق المجتمعون على مساعدة الفصائل الثورية بعمليات التدشيم والتحصين، والرفض الكامل للقبول بدخول النظام السوري إلى المنطقة مع إعلان استعدادهم للتصدي لقوات النظام ورفض دخولها إلى مناطقهم».

وطالب المجتمعون في بيان القوات التركية المنتشرة في المنطقة لأداء بواجبها تجاه منع أي هجوم قد يستهدف المنطقة.

وكانت عشائر ريف إدلب الجنوبي الشرقي أعلنت أمس الأول «استعدادها لدعم الجبهة الوطنية للتحرير من أجل ملاحقة مروجي الاستسلام والمصالحة مع النظام وملاحقة واعتقال بعض الشخصيات العشائرية، والتي وقعت على عريضة قدمت للروس طالبوا فيها بدخول النظام السوري إلى مناطقهم».

وأعلنت أمس، الجبهة الوطنية للتحرير، عن مقتل عبدو رضوان البكري الملقب (أبو طلحة) وهو أبرز مسؤوليها في استهداف سيارة مفخخة مقرا للجبهة في منطقة جبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي.

وأفاد الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية أمس بسقوط قتلى وجرحى من عناصر الجبهة الوطنية للتحرير في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقرا لهم في منطقة الأربعين قرب مدينة أريحا في محافظة إدلب.

وقال مصدر في الدفاع المدني بمحافظة إدلب:»سقط ثلاثة قتلى على الأقل وعدد من الجرحى، وسيارات الإسعاف توجهت إلى المقر».