عبدالعزيز بن سلمان: أنماط جديدة لاستغلال النفط والغاز

الاثنين - 25 يناير 2021

Mon - 25 Jan 2021

أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عزم المملكة استحداث أنماط جديدة لاستغلال النفط والغاز.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال إطلاقه أمس الهوية الجديدة لوزارة الطاقة، والتي تعبر عن مواكبتها للتطورات في صناعة الطاقة ومستقبلها ودورها المحوري في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 «إن المملكة تسعى لإحلال الطاقة الشمسية محل سوائل البترول، واستحداث أنماط جديدة لاستغلال النفط والغاز».

وأضاف «برنامج إحلال الطاقة الشمسية والغاز بدلا من السوائل البترولية كالبترول الخام ومنتجاته، يحظى باهتمام ولي العهد، لما سوف يكون له من أثر بالغ في المستقبل، ولا يمكن الدخول في تفاصيله الآن حتى عرضه على ولي العهد واللجنة العليا للطاقة».

وتابع «إنه سيكون من أكبر وأهم البرامج التي ستنفذ بما له من قيمة وإضافة للقطاع الوطني، وبما يوفره من إمكانات مالية كانت تذهب هدرا». وأشار إلى أن ذلك جزء من برامج منظومة الطاقة التي تهدف إلى استدامة الطلب على المواد الهيدروكربونية وتسعى لإحلال الطاقة الشمسية محل سوائل البترول.

وأوضح أن إعادة هيكلة قطاع الكهرباء سيكون له نتائج إيجابية على كل الأصعدة بما في ذلك تمكين القطاع من إعادة تأهيله وبنائه بحيث يكون أكثر قدرة على الاستجابة لبرامج المستقبل منها برنامج إحلال الطاقة الشمسية والغاز بدل السوائل البترولية.

وذكر أن منظومة الطاقة قامت بجهد كبير خلال العام الماضي لإعادة الاستقرار للأسواق البترولية، مُشيدا بالدور الرئيس لولي العهد رئيس اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية الأمير محمد بن سلمان، في المتابعة والتفاوض المباشر في كثير من المواقف الحاسمة، لتمكين الوزارة من تنفيذ هذا المطلب الرئيس والذي بدونه ستتأثر المالية العامة وبالتالي ستنعكس سلبيا على مبادرات وبرامج الدولة.

وقال وزير الطاقة «إن جميع برامج الوزارة الآن مرتبطة بمشاركة ومساهمة الجهات الحكومية والخاصة، وسيكون لها الأثر الإيجابي التنموي بمفهومه الشامل»، مبينا أن العمل الجماعي ركيزة أساسية لرؤية 2030. وأضاف «نحن كسعوديين لا نخشى التحدي وإنما نقبل عليه، وسنكون من المبادرين بإيجاد الحلول». وتابع «نتطلع أن نكون ممكنين لأجيال قادمة أن تعيش في وطن معزز بالإمكانات والقدرات الموجودة الآن والتي يمكن توفيرها في المستقبل».