ولي العهد يؤكد عمق ومتانة العلاقة بين السعودية والبحرين

إقرار الإجراءات التنظيمية لأعمال مجلس تنسيق البلدين
إقرار الإجراءات التنظيمية لأعمال مجلس تنسيق البلدين

الخميس - 24 ديسمبر 2020

Thu - 24 Dec 2020

أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان عمق ومتانة العلاقة بين المملكة ومملكة البحرين الشقيقين التي تمتد إلى سنين طويلة جدا.

جاء ذلك خلال كلمة له في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني الذي عقد أمس برئاسته من الجانب السعودي ورئاسة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء بالبحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وفي بداية الكلمة قدم ولي العهد التهنئة لولي عهد البحرين بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء وتمنياته باستكمال جهوده السابقة لتحقيق رؤيا البحرين الاقتصادية 2030 لبناء حياة أفضل للشعب البحريني الشقيق.

وعبر ولي العهد عن سعادته بإنشاء هذا المجلس وإسهامه بشكل فعال ومثمر في تعزيز أواصر العلاقة والأخوة بين بلدينا الشقيقين.

وأشار إلى ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخوه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة من اهتمام بالغ بالدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أكثر شمولا، والنظر إلى هذا المجلس على أنه المظلة التي سيجري من خلالها تطوير العلاقة بين البلدين للارتقاء بالمسؤولية للتعاون في جميع المجالات وفق عمل مؤسسي منتظم ومستدام في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاستثمارية والتنموية والثقافية مما يحقق المصالح المشتركة وفق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.

وأكد ولي العهد أن التوجيهات السديدة أفضت إلى تحقيق نتائج مثمرة على كل الأصعدة، معبرا عن الارتياح للتنسيق الوثيق بين البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وتواجه البلدين والمحافظة على مصالح البلدين وأمنهما واستقرارهما.

وأعرب عن الثقة أن هذا الاجتماع الذي سيتم فيه إقرار الإجراءات التنظيمية لأعمال المجلس سيمهد لانطلاق أعمال لجانه وعرض نتائجها في الاجتماعات المقبلة، مقدما الشكر لولي عهد البحرين وأعضاء المجلس على الجهود المبذولة للإعداد لهذا الاجتماع.

وعقد ـ عبر الاتصال المرئي ـ، أمس الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

رؤية مشتركة لتعزيز العلاقات

في إطار الروابط الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزا للعلاقات الثنائية الأخوية والمتميزة بينهما، وبناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حضره من الجانب السعودي كل من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعيد، ووزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ووزير المالية وزير الاقتصاد والتخطيط المكلف محمد الجدعان، فيما حضره من الجانب البحريني وزير الداخلية، وزير المالية والاقتصاد الوطني، وزير شؤون الشباب والرياضة، وزير الخارجية، وزير الصناعة والتجارة والسياحة، وزير المواصلات والاتصالات، رئيس ديوان رئيس الوزراء الأمين العام لمجلس الوزراء.

وأكد الأمير محمد بن سلمان وأخوه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخوه الملك حمد بن عيسى آل خليفة من حرص واهتمام بالغ بتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية، كما أكدا أن ما يجمع البلدين الشقيقين من روابط متينة ترتكز إلى دعائم تاريخية راسخة وسيستمر البلدان على هذا النهج للتأسيس لمستقبل زاهر يتحقق فيه مزيد من الإنجازات لنماء وازدهار البلدين الشقيقين.

وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى اجتماعات المجلس القادمة، والتي ستوضع خلالها الرؤية المشتركة لتعزيز العلاقات وتعميقها بين البلدين في جميع المجالات بما يحقق ما تصبو إليه القيادتان الرشيدتان من تعزيز للأمن والاستقرار، ودعم المسيرة التنموية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.

بماذا خرج الاجتماع؟

01 إقرار الإجراءات التنظيمية لأعمال المجلس

02 تشكيل اللجان الفرعية للمجلس ممثلة في:

  • التنسيق السياسي

  • التنسيق الأمني

  • التنسيق في مجالات الاقتصاد والطاقة والتجارة والصناعة

  • التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية

  • التنسيق في مجالات الاستثمار والبيئة والبنى التحتية


أبرز ما أكده الأمير محمد بن سلمان:


  • حرص القيادتين على الدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أكثر شمولا

  • النظر إلى هذا المجلس على أنه المظلة التي سيجري من خلالها تطوير العلاقة بين البلدين

  • الارتقاء بالمسؤولية للتعاون في جميع المجالات وفق عمل مؤسسي منتظم ومستدام

  • تحقيق المصالح المشتركة وفق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين