180 سجنا جديدا.. بأمر إردوغان
سكاي نيوز: الرئيس التركي حول بلاده إلى «جمهورية القمع»
سكاي نيوز: الرئيس التركي حول بلاده إلى «جمهورية القمع»
الخميس - 24 ديسمبر 2020
Thu - 24 Dec 2020
أكدت قناة «سكاي نيوز عربية» أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حول بلاده في السنوات الماضية إلى (جمهورية القمع)، حيث تتضاعف أعداد السجون المستحدثة وتتناسب طردا مع ارتفاع عدد نزلاء تلك الحبوس من معتقلي الرأي والسياسة والصحافة والدفاع عن حقوق الإنسان على يد أجهزة الأمن التركية.
وقال الموقع الرسمي للقناة «حسب إحصاءات أحزاب المعارضة التركية تم خلال السنوات القليلة الأخيرة فقط بناء نحو 140 سجنا جديدا، لتصل إلى 180 سجنا وهكذا في تكاثر كالفطر، حيث لا تشمل هذه الإحصاءات بطبيعة الحال المعتقلات ومواقع التصفيات السرية التابعة لأجهزة المخابرات والأمن وغيرها من مؤسسات قمعية وكابتة للحريات.
ويرى المراقبون للشؤون التركية أن هذه الأرقام المرعبة تعكس تردي واقع الحريات وتحول البلاد إلى (سجن كبير)، فالقوانين باتت تفصل وفق أهواء الرئيس المستبد ورغباته وبما يحكم قبضته على مختلف مفاصل الدولة والمجتمع.
وأكدت سكاي نيوز «يقبع في غياهب سجون جمهورية الخوف التي صنعها إردوغان عشرات الآلاف أكثرهم من الصحفيين والموظفين والعسكريين والساسة ونشطاء المجتمع المدني والمحاميين والحقوقيين والفنانين، والتهم المعلبة والملفقة جاهزة دوما، حتى إن حبس الكثير منهم يتم بتهم إهانة الرئيس التركي والحط من قدره، مما يعكس فداحة تضخم الأنا الإردوغانية التي سلاحها «القمع والحبس داخليا والغزو والاحتلال خارجيا»، وغدت الاعتقالات الكيدية والكيفية المزاجية ظاهرة يومية ضد كل من يختلف مع سياسات إردوغان الكارثية، التي وضعت تركيا في وضع لا تحسد عليه داخليا وإقليميا ودوليا.
ويقول الصحفي الكردي، جمال آريز، لـ»سكاي نيوز عربية»: «إذا قارنا تركيا الآن بتركيا العقد الماضي سوف نلاحظ تغيرا كبيرا في سياساتها وتراجعا حادا في ملف الديمقراطية وحقوق الإنسان، لا سيما بعد الانتخابات التي تمت في 7 يونيو عام 2015، حيث كانت نتائجها بمثابة زلزال كبير هز عرش إردوغان وحزبه، والسبب الرئيس لذلك كان تدخلات الرئيس التركي في شؤون البلدان العربية، خاصة في الدول التي ابتليت بما سمي آنذاك بثورات الربيع العربي».
وأضاف «مع كسر الحاجز الدستوري من قبل حزب الشعوب الديمقراطي ذي الغالبية الكردية ووصوله للبرلمان بادر إردوغان للمناورة وتشكيل ائتلاف بين حزبه وحزب الحركة القومية العنصري، ليشرع في النكوص عن سياسات التوجه نحو أوروبا والغرب والانفتاح على القضية الكردية وليعمل على تجريد المحاكم والقضاء والجيش والأجهزة الأمنية حتى من بعض الاستقلالية التي كانت تتمتع بها عن سلطته وليلجأ لسيناريو الانقلاب متهما فتح الله غولن وأنصاره بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية وليقوم إثر ذلك بتصفية وحبس وتسريح كل من ليس لديه الولاء لحزب العدالة والتنمية ولشخصه تحديدا في مؤسسات الدولة تلك».
وتابع آريز «غدت سياسة كتم الأصوات الناقدة للحكم لا سيما في أوساط المؤسسات الإعلامية والصحفيين سياسة رسمية، إذ إن الزنازين التركية تعج بالناشطين السياسيين والمدنيين والصحفيين وجنرالات الجيش وضباط القوات الأمنية والقضاة الذين ينتقدون سياسات الثنائي إردوغان - بهجلي الحاكم ويقفون ضدها».
وأردف «تركيا الآن بليغة الشبه بتركيا إبان سنوات حكم العسكر وانقلاباتهم في القرن الماضي، بل غدت أسوء، فالرفض والسخط من حكم إردوغان الاستبدادي لا يقتصر على الداخل، بل حتى الدول الحليفة والصديقة لتركيا تنتقد التراجع الديمقراطي والانزلاق الخطير نحو الديكتاتورية».
بناء السجون في عهد إردوغان:
14سجنا في عام 2014
18في 2015
38في 2016
12في 2017
15في 2018
26في 2019
18في 2020
39سجنا جديدا تفتتح في 2021
وقال الموقع الرسمي للقناة «حسب إحصاءات أحزاب المعارضة التركية تم خلال السنوات القليلة الأخيرة فقط بناء نحو 140 سجنا جديدا، لتصل إلى 180 سجنا وهكذا في تكاثر كالفطر، حيث لا تشمل هذه الإحصاءات بطبيعة الحال المعتقلات ومواقع التصفيات السرية التابعة لأجهزة المخابرات والأمن وغيرها من مؤسسات قمعية وكابتة للحريات.
ويرى المراقبون للشؤون التركية أن هذه الأرقام المرعبة تعكس تردي واقع الحريات وتحول البلاد إلى (سجن كبير)، فالقوانين باتت تفصل وفق أهواء الرئيس المستبد ورغباته وبما يحكم قبضته على مختلف مفاصل الدولة والمجتمع.
وأكدت سكاي نيوز «يقبع في غياهب سجون جمهورية الخوف التي صنعها إردوغان عشرات الآلاف أكثرهم من الصحفيين والموظفين والعسكريين والساسة ونشطاء المجتمع المدني والمحاميين والحقوقيين والفنانين، والتهم المعلبة والملفقة جاهزة دوما، حتى إن حبس الكثير منهم يتم بتهم إهانة الرئيس التركي والحط من قدره، مما يعكس فداحة تضخم الأنا الإردوغانية التي سلاحها «القمع والحبس داخليا والغزو والاحتلال خارجيا»، وغدت الاعتقالات الكيدية والكيفية المزاجية ظاهرة يومية ضد كل من يختلف مع سياسات إردوغان الكارثية، التي وضعت تركيا في وضع لا تحسد عليه داخليا وإقليميا ودوليا.
ويقول الصحفي الكردي، جمال آريز، لـ»سكاي نيوز عربية»: «إذا قارنا تركيا الآن بتركيا العقد الماضي سوف نلاحظ تغيرا كبيرا في سياساتها وتراجعا حادا في ملف الديمقراطية وحقوق الإنسان، لا سيما بعد الانتخابات التي تمت في 7 يونيو عام 2015، حيث كانت نتائجها بمثابة زلزال كبير هز عرش إردوغان وحزبه، والسبب الرئيس لذلك كان تدخلات الرئيس التركي في شؤون البلدان العربية، خاصة في الدول التي ابتليت بما سمي آنذاك بثورات الربيع العربي».
وأضاف «مع كسر الحاجز الدستوري من قبل حزب الشعوب الديمقراطي ذي الغالبية الكردية ووصوله للبرلمان بادر إردوغان للمناورة وتشكيل ائتلاف بين حزبه وحزب الحركة القومية العنصري، ليشرع في النكوص عن سياسات التوجه نحو أوروبا والغرب والانفتاح على القضية الكردية وليعمل على تجريد المحاكم والقضاء والجيش والأجهزة الأمنية حتى من بعض الاستقلالية التي كانت تتمتع بها عن سلطته وليلجأ لسيناريو الانقلاب متهما فتح الله غولن وأنصاره بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية وليقوم إثر ذلك بتصفية وحبس وتسريح كل من ليس لديه الولاء لحزب العدالة والتنمية ولشخصه تحديدا في مؤسسات الدولة تلك».
وتابع آريز «غدت سياسة كتم الأصوات الناقدة للحكم لا سيما في أوساط المؤسسات الإعلامية والصحفيين سياسة رسمية، إذ إن الزنازين التركية تعج بالناشطين السياسيين والمدنيين والصحفيين وجنرالات الجيش وضباط القوات الأمنية والقضاة الذين ينتقدون سياسات الثنائي إردوغان - بهجلي الحاكم ويقفون ضدها».
وأردف «تركيا الآن بليغة الشبه بتركيا إبان سنوات حكم العسكر وانقلاباتهم في القرن الماضي، بل غدت أسوء، فالرفض والسخط من حكم إردوغان الاستبدادي لا يقتصر على الداخل، بل حتى الدول الحليفة والصديقة لتركيا تنتقد التراجع الديمقراطي والانزلاق الخطير نحو الديكتاتورية».
بناء السجون في عهد إردوغان:
14سجنا في عام 2014
18في 2015
38في 2016
12في 2017
15في 2018
26في 2019
18في 2020
39سجنا جديدا تفتتح في 2021