وزارة الاتصالات تركز على توطين مجالات سوق البرمجيات

الاثنين - 30 نوفمبر 2020

Mon - 30 Nov 2020

صحيفة مكة
صحيفة مكة
أكد نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، أن الوزارة تركز حاليا على توطين مجالات سوق البرمجيات وخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال تقديم حزم دعم وحوافز وبرامج تأهيل متخصصة، بالإضافة إلى استقطاب الشركات العالمية التقنية البارزة في المجال، وجعل المملكة مركزا إقليميا لخدمة عملاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبإدارة قدرات وطنية يتم من خلالها توفير مئات الوظائف النوعية.

وأوضح العوهلي خلال جلسة نقاش للقيادات الحكومية على هامش انطلاق معرض التوظيف الافتراضي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، أن استراتيجية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ركزت على عدة محاور، هي تهيئة البنية الرقمية لدعم المشاريع الضخمة وتسريع التحول الرقمي في القطاعات، وتنمية القدرات والطاقات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عبر زيادة التوطين ورفع مشاركة المرأة، إضافة إلى تحفيز الابتكار والاستثمار في قطاع التقنية وتعظيم المحتوى المحلي، مؤكدا أن جميع هذه المحاور تصب في تنمية الناتج المحلي واغتنام الفرص الواعدة في القرن الواحد والعشرين وخلق الوظائف النوعية لأبناء وبنات الوطن.

استحداث 10 آلاف وظيفة

وأبان العوهلي أن إنشاء البرنامج الوطني لتنمية التقنية يعد جزءا رئيسا من مبادرات الاستراتيجية الذي اعتمد من قبل مجلس الوزراء قبل 5 أشهر، حيث سيسهم البرنامج في نمو قطاع تقنية المعلومات بنسبة 50%، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 10 مليارات ريال على مدى ست سنوات، واستحداث 10 آلاف وظيفة.

وأشار إلى أن البرنامج يسعى لمواءمة الجهود مع الجهات المعنية لتعزيز تكامل منظومة سلاسل القيمة في قطاع تقنية المعلومات وتحفيز فعاليتها ونموها، بدءا من البحوث في مجال التقنية و الابتكار الرقمي، مرورا بجهود التوطين وتعزيز القدرات وجذب الاستثمارات، وانتهاء بتنمية الطلب على تقنية المعلومات وتفعيل دورها في القطاعات المختلفة.

تهيئة دخول المواطنين للسوق

وأكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله أبوثنين أن سوق العمل في المملكة مفتوح ومتصل بأسواق العالم، وبالتالي يواجه ما يواجهه غيره، إلا أنه يمتلك مميزات تختلف عن غيره، بوجود سوق عمل للمواطنين وسوق للوافدين، مشيرا إلى أنه اعتمدت قبل أسابيع استراتيجية سوق العمل بثمانية إصلاحات و25 مبادرة، وستعمل بإذن الله على تهيئة دخول المواطنين في سوق العمل في الأعمال المستقبلية.

ونوه عن الشراكة الفعالة بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتوطين القطاع وتمكين الكوادر الوطنية.

سد الفجوة الرقمية في المهارات

وأفاد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لوظائف المستقبل والريادة الرقمية الدكتور أحمد آل ثنيان، أن الكوادر الوطنية هم رأس المال والركيزة الأساسية للعملية التنموية، مشيرا إلى أن استراتيجية القطاع تضمنت محورا لتنمية رأس المال البشري وسد الفجوة الرقمية وتمكين المرأة في القطاع.

وبين الثنيان أن مبادرة مهارات المستقبل تهدف إلى بناء نموذج مستدام لسد الفجوة الرقمية في المهارات الرقمية في سوق العمل، وخلق فرص وظيفية واعدة لأبناء وبنات الوطن، مؤكدا أن مبادرة مهارات المستقبل، استطاعت تدريب أكثر من 31 ألف كادر وطني من خلال عدد من الدورات التدريبية والمعسكرات التدريبية المتخصصة، كما تم توظيف قرابة 9 آلاف كادر وطني.

ارتفاع التوطين إلى 53%

وأشار إلى أن الوزارة عملت بشراكة فعالة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للإحصاء، على عدد من الأنظمة والتشريعات التي من شأنها تحسين هيكلية سوق العمل في القطاع وزيادة الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية حيث ارتفعت نسبة التوطين في وظائف الاتصالات وتقنية المعلومات إلى 53%، كما تم تطوير برنامج شامل لتمكين المرأة في القطاع، ارتفعت معه نسبة مشاركة المرأة في القطاع إلى 22.9%.

وعبر عن فخره بالشراكة الفعالة مع القطاع الخاص، وانضمام أكثر من 900 شريك من القطاع الخاص لمبادرة مهارات المستقبل و130 شريكا لمعرض التوظيف الافتراضي، والذين وفروا أكثر من 5800 فرصة وظيفية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات خلال المعرض، لافتا إلى أن المعرض يتضمن ورش عمل وجلسات حوارية مثرية، مع نخبة من القياديين والمختصين في القطاعين العام والخاص، تساعد الكوادر الوطنية في اكتساب مهارات جديدة لبدء رحلتهم المهنية.

أبرز ما تركز عليه الوزارة

  • توطين مجالات سوق البرمجيات وخدمات الاتصالات

  • استقطاب الشركات العالمية التقنية البارزة في المجال

  • جعل المملكة مركزا إقليميا لخدمة عملاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا