نائب وزير الاتصالات: سرعة الانترنت المتنقل تتجاوز المتوسط العالمي

الجمعة - 28 يونيو 2019

Fri - 28 Jun 2019








هيثم العوهلي
هيثم العوهلي
أكد نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي أن المملكة نجحت في إرساء بنية رقمية قوية أسهمت في زيادة سرعة الانترنت المتنقل إلى 4 أضعاف، متجاوزة المتوسط العالمي لهذه السرعة، ورفع نسبة تغطية شبكة الألياف الضوئية بنسبة 50% لتصل إلى أكثر من مليون منزل إضافي، وتوفير الوصول إلى الانترنت بنسبة 100% في المناطق النائية، مما أسهم في تطوير الحكومة الالكترونية، حيث بات بالإمكان إصدار رخص العمل التجاري خلال مدة أقصاها 24 ساعة، وتجديد جواز السفر في 5 دقائق، وإصدار توكيل رقمي في 10 دقائق.

وأشار خلال مشاركته أمس في «أسبوع الابتكار» الذي تنظمه سنغافورة ضمن مبادرة (أمة ذكية) التي أطلقتها وزارة الاتصالات والمعلومات السنغافورية، إلى أهمية التحول الرقمي في تقديم أفضل الخدمات الالكترونية المتكاملة للمستفيدين، وفقا لأفضل المعايير الدولية، ودوره في زيادة الإنتاجية، ورفع كفاءة الأداء، وتقليل التكاليف، لتعزيز جودة الحياة في المجتمع السعودي، مبينا أن المملكة عملت على دعم التحول الرقمي من خلال إدخال مقررات دراسية في الذكاء الاصطناعي لعدد 11 جامعة من أصل 30 جامعة بالمملكة، وإنشاء الأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات، والاستمرار في برامج بناء القدرات الرقمية للكوادر الوطنية، ودعم الاستثمار بشكل أكبر في مجالي الابتكار وريادة الأعمال التقنية.

وشدد العوهلي على ضرورة دعم ريادة الأعمال والابتكار في القطاعين العام والخاص لتوفير حلول متطورة والاستغناء كليا عن الحلول والخدمات التقليدية، لتشجيع الجهات الحكومية على تبني هذه التقنيات المتطورة للارتقاء بمنظومة العمل الحكومي، وتسريع الخطى لاغتنام فرص الثورة الرقمية تحقيقا لرؤية المملكة 2030، موضحا أن المملكة تعد أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمنح ترخيصا لانترنت الأشياء بهدف دعم هذا القطاع الذي يتوقع منه أن يخلق سوقا تبلغ قيمته ما يزيد على 12 مليار دولار، وأن المملكة تستثمر نحو مليار دولار في دعم قطاع الذكاء الاصطناعي مع التركيز على الشركات الناشئة والبحث والتطوير وتنمية المهارات.

وحول الشراكة مع القطاع الخاص أوضح نائب وزير الاتصالات، أن الشراكة المثمرة مع القطاع الخاص مكنت المملكة من أن تحقق على أرض الواقع أكبر وأسرع أسواق التقنية نموا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي سوف يصل حجمها إلى أكثر من 35 مليار دولار عام 2030.

يذكر أنه يشارك في فعاليات الأسبوع التي تستمر حتى 28 يونيو الحالي، أكثر من 15 ألف ضيف من مختلف أنحاء العالم. ويهدف الأسبوع إلى تبادل المعرفة في مجالات الاقتصاد والمجتمع والحكومة، إضافة إلى النظر في التأثير المستقبلي للتقنية، ويتضمن الأسبوع عددا من الفعاليات أبرزها قمة (أمة ذكية).