فواز عزيز

المسؤول في المؤتمر الصحفي

السبت - 28 نوفمبر 2020

Sat - 28 Nov 2020

• المسؤول الناجح الذي يؤمن بعمله المبني على خطط مدروسة وفكر ساع للإصلاح والتطوير والإنجاز، لا يخشى الصراحة والوضوح والعمل على المكشوف.

• المسؤول الحقيقي يؤمن بدور الإعلام وأهمية قنوات التواصل مع المجتمع.

• المسؤول الذي يدرك قيمة «المسؤولية»، يتعاطى مع الإعلام بشفافية عالية، لأنه يؤمن بقدراته وصدق خططه.

• المسؤول الذي يعمل لنجاح مؤسسته، يذهب إلى الإعلام قبل أن يبحث عنه الإعلام، ويبرز المعلومة قبل أن تطلب منه، ويجيب عن الأسئلة بدقة ووضوح.

• القيادة السعودية تعمل منذ أربع سنوات لتطوير البلد وإصلاح مؤسساته وفق رؤية متكاملة «رؤية المملكة 2030»، تؤمن بقوة أفكارها وصدق خططها، لذلك نجد مهندس رؤية المملكة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يكلف وزير الإعلام والوزراء المعنيين بعقد مؤتمر صحفي دوري لمناقشة مستجدات أعمال الحكومة وتفعيل قنوات التواصل مع الفئات كافة، والإجابة عن الاستفسارات والأسئلة، في خطوة لتأسيس مبدأ الشفافية والوضوح في العمل، لأنه باختصار مقتنع بتحقيق نتائج مبهرة.

• وقد بدأ ولي العهد حديث الشفافية بتصريحاته الوافية التي تحدث فيها عن شؤون البلد وخططه وخطوات تنفيذها ونتائجها بالأرقام والحقائق، والذي اختتمه بالتوجيه المسؤولين بعقد مؤتمر صحفي دوري عنوانه الشفافية والوضوح.

• وفي أول مؤتمر صحفي دوري للتواصل الحكومي قال وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي: «إن المؤتمر يأتي بتوجيه مباشر من القيادة، وينطلق من حق المواطن في الوصول إلى المعلومة الصحيحة، كما أنه يعتمد على الشفافية والوضوح من خلال استضافة أصحاب المعالي ورؤساء الأجهزة الحكومية».

• كان حديث الوزير ماجد القصبي شفافاً وصريحاً كما هو توجيه ولي العهد، وتحدث فيه بصفته وزيرا للإعلام ملما بكل بشؤون الدولة وممثلا لها في الإعلام، فكانت إجاباته واضحة وصادقة، وهذا هو المنهج الذي يدعم إنجازات البلد ومسيرته نحو المستقبل.

• المؤتمر الصحفي للمسؤول إن لم يضف شيئاً جديدا فهو أسوأ من عدم وجوده، لأنه مضيعة للوقت ويزيد الأسئلة التي تبحث عن إجابات.

• المتابع للأداء الحكومي في المؤتمرات الصحفية والحضور الإعلامي، لا بد أن يرى بعض الملامح الجميلة والحضور القوي، مثل حضور وزارة التجارة بشكل عام، وحضور وزارة الصحة خلال جائحة فيروس «كورونا» بشكلٍ خاص، وأداء وزارة الإعلام في خدمتها لكل مؤسسات الدولة عبر القنوات الإعلامية الرسمية، خاصة قناة الإخبارية التي تغيرت كثيراً وأصبحت تبهر المشاهد، ومركز التواصل الحكومي الذي أصبح منبعاً للإبداع الإعلامي الحكومي، ووكالة الأنباء السعودية «واس» التي أصبحت مصدراً رئيساً للأخبار المحلية بسرعة الحضور والتجديد في القوالب الإعلامية.

• في المؤتمرات الصحفية نحتاج مسؤولاً صريحاً في الكلام وحاضر المعلومة، على سبيل المثال، مثل وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الذي يزيد انبهارك به في كل مؤتمر صحفي، بحديثه الوافي وإجاباته الشافية، دون جمل مطاطية تحمل الوعود وكل شيء إلا الإجابة الدقيقة.

• في مؤتمر صحفي عن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية والمالية لقطاع الكهرباء، كشف وزير الطاقة أن شركة الكهرباء لم تستفد من زيادة تعرفة الخدمة، قالها بصراحة وشجاعة ووضوح كما هو منهج الدولة، وقدم خطط الإصلاحات بوضوح تام، وقال: «إن هذه الإصلاحات تعكس ما تشهده المملكة في جميع المجالات من تحول بعد مرور أربع سنوات من انطلاق رؤية 2030»، مؤكداً أن المملكة انتقلت من مرحلة وضع الخطط والتأسيس إلى مرحلة التطبيق العملي والتنفيذ في مجالات كثيرة.

fwz14@