صندوق النقد: إجراءات مجموعة العشرين غير المسبوقة منعت أزمة أعمق وحالات إفلاس هائلة
الاثنين - 23 نوفمبر 2020
Mon - 23 Nov 2020
أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، على أن الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها دول مجموعة العشرين للتخفيف من تأثير (كوفيد 19)، بما في ذلك الإجراءات المالية والنقدية، ساعدت في منع أزمة أعمق وحالات الإفلاس الهائلة.
وأعربت عن تهنئتها للمملكة على رئاستها الناجحة لمجموعة العشرين خلال عام مملوء بالتحديات وهو عام لا مثيل له، مبدية تطلع الصندوق إلى قمة مجموعة العشرين العام المقبل برئاسة إيطاليا.
جاء ذلك في بيان لمديرة صندوق النقد الدولي اليوم.
مساحة تنفسوأوضحت جورجيفا، في بيان عقب اختتام أعمال الدورة الخامسة عشرة لدول مجموعة العشرين التي عقدت بمدينة الرياض يومي 21 و 22 نوفمبر، أن مبادرة تعليق خدمة الديون على وجه الخصوص أعطت العديد من البلدان الفقيرة (مساحة تنفس) مؤقتة تشتد الحاجة إليها، مشيرة إلى أن الإطار المشترك لمعالجات الديون التي تتجاوز DSSI الذي أقره قادة مجموعة العشرين في هذا الاجتماع، سيسمح للبلدان منخفضة الدخل التي لديها ديون لا يمكن تحملها بالتقدم بطلب للحصول على إعفاء دائم من الديون على أساس كل حالة على حدة، مع تكافؤ الفرص للدائنين.
وقالت «من الأهمية بمكان تفعيل هذا الإطار بسرعة وفعالية، وللمضي قدما يجب علينا أيضا مساعدة تلك البلدان التي لا يغطيها الإطار لمعالجة مواطن الضعف المتعلقة بالديون حتى تصبح اقتصاداتها أكثر مرونة.
100 مليار دولاروأعربت جورجيفا عن شكرها لمجموعة العشرين على دعمها لصندوق النقد الدولي الذي مكن الصندوق من تقديم أكثر من 100 مليار دولار في شكل تمويل جديد إلى 82 دولة وتخفيف خدمة الديون لأفقر أعضائه، مؤكدة على أن العالم لم يخرج من الغابة بعد فيما يتعلق بهذه الأزمة.
وأكدت أن التعاون سيكون أكثر أهمية للمضي قدما على ثلاثة طرق ذات أولوية، أولها إنهاء الأزمة الصحية، حيث إنه مع ظهور اللقاحات في الأفق، يجب أن نضمن وصولها إلى الجميع في كل مكان، وإذا فعلنا ذلك، يمكن للصندوق أن يضيف ما يقرب من تسعة تريليونات دولار أمريكي إلى الدخل العالمي بحلول عام 2025، لا يمكن أن تكون هناك قيمة أفضل للمال أو للعالم.
دعم الشركاتوقالت «ومن طرق التعاون، تعزيز الجسر الاقتصادي للانتعاش، ومن الضروري الحفاظ على دعم الشركات والعاملين حتى نخرج من الأزمة الصحية، ويجب ألا يكون هناك انسحاب مبكر، حيث إنه حان الوقت الآن للاستعداد لدفع الاستثمار في البنية التحتية الخضراء والرقمية المتزامنة لتنشيط النمو، والحد من النضوب، ومعالجة الأهداف المناخية».
وأضافت أن صندوق النقد الدولي سيواصل الاعتماد على دعم مجموعة العشرين للحصول على جميع الموارد اللازمة لخدمة البلدان الأعضاء على أفضل وجه، وخاصة أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.
وأعربت عن تهنئتها للمملكة على رئاستها الناجحة لمجموعة العشرين خلال عام مملوء بالتحديات وهو عام لا مثيل له، مبدية تطلع الصندوق إلى قمة مجموعة العشرين العام المقبل برئاسة إيطاليا.
جاء ذلك في بيان لمديرة صندوق النقد الدولي اليوم.
مساحة تنفسوأوضحت جورجيفا، في بيان عقب اختتام أعمال الدورة الخامسة عشرة لدول مجموعة العشرين التي عقدت بمدينة الرياض يومي 21 و 22 نوفمبر، أن مبادرة تعليق خدمة الديون على وجه الخصوص أعطت العديد من البلدان الفقيرة (مساحة تنفس) مؤقتة تشتد الحاجة إليها، مشيرة إلى أن الإطار المشترك لمعالجات الديون التي تتجاوز DSSI الذي أقره قادة مجموعة العشرين في هذا الاجتماع، سيسمح للبلدان منخفضة الدخل التي لديها ديون لا يمكن تحملها بالتقدم بطلب للحصول على إعفاء دائم من الديون على أساس كل حالة على حدة، مع تكافؤ الفرص للدائنين.
وقالت «من الأهمية بمكان تفعيل هذا الإطار بسرعة وفعالية، وللمضي قدما يجب علينا أيضا مساعدة تلك البلدان التي لا يغطيها الإطار لمعالجة مواطن الضعف المتعلقة بالديون حتى تصبح اقتصاداتها أكثر مرونة.
100 مليار دولاروأعربت جورجيفا عن شكرها لمجموعة العشرين على دعمها لصندوق النقد الدولي الذي مكن الصندوق من تقديم أكثر من 100 مليار دولار في شكل تمويل جديد إلى 82 دولة وتخفيف خدمة الديون لأفقر أعضائه، مؤكدة على أن العالم لم يخرج من الغابة بعد فيما يتعلق بهذه الأزمة.
وأكدت أن التعاون سيكون أكثر أهمية للمضي قدما على ثلاثة طرق ذات أولوية، أولها إنهاء الأزمة الصحية، حيث إنه مع ظهور اللقاحات في الأفق، يجب أن نضمن وصولها إلى الجميع في كل مكان، وإذا فعلنا ذلك، يمكن للصندوق أن يضيف ما يقرب من تسعة تريليونات دولار أمريكي إلى الدخل العالمي بحلول عام 2025، لا يمكن أن تكون هناك قيمة أفضل للمال أو للعالم.
دعم الشركاتوقالت «ومن طرق التعاون، تعزيز الجسر الاقتصادي للانتعاش، ومن الضروري الحفاظ على دعم الشركات والعاملين حتى نخرج من الأزمة الصحية، ويجب ألا يكون هناك انسحاب مبكر، حيث إنه حان الوقت الآن للاستعداد لدفع الاستثمار في البنية التحتية الخضراء والرقمية المتزامنة لتنشيط النمو، والحد من النضوب، ومعالجة الأهداف المناخية».
وأضافت أن صندوق النقد الدولي سيواصل الاعتماد على دعم مجموعة العشرين للحصول على جميع الموارد اللازمة لخدمة البلدان الأعضاء على أفضل وجه، وخاصة أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
مدينة المعرفة الاقتصادية تحصل على اعتماد هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ECZA لمخططها العام المحدث
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025