طبق عدد من المدن العالمية محاولات إدراج الثقافة في بلادها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن خلال مدن تقع في قمة العشرين وأخرى حول العالم، نستعرض أبرز محاولات المدن من خلال تقرير صادر عن موقع المدن المتحدة والحكومات المحلية الإسباني لإدخال الثقافة ضمن أهداف التنمية المستدامة.
الثقافة وهدف القضاء على الفقر
بيكالونغان في إندونيسيا
تعرف نفسها بأنها «مدينة الباتيك»، وساهمت الاستراتيجيات المحلية التي تعطي الأولوية لقطاع النسيج التقليدي في توفير فرص العمل. والباتيك هو القطاع الاقتصادي الرئيس في المدينة، و60% من العاملين في القطاع نساء.
بورتو أليغري في البرازيل
اعتمدت الحكومة المحلية سياسات وبرامج لامركزية الفرص للوصول إلى الثقافة، وجعل الحقوق الثقافية للمواطنين فعالة، وتعزيز التعاون مع المنظمات غير الحكومية ومجموعات المجتمع.
واغادوغو، في بوركينافاسو
قدمت أكبر حدائق المدينة بنية تحتية ثقافية توفر مرافق التدريب والأداء والتسجيل، بتوسيع الفرص للشباب، وساهمت في ظهور عدد من الشركات الصغيرة.
الثقافة وهدف القضاء على الجوع
سفيريهيسار، في تركيا
مكن مهرجان تبادل البذور المنتجين المحليين من الحفاظ على الممارسات الزراعية التقليدية منخفضة التكلفة وزيادة الوعي بضرورة الحفاظ على الإنتاج والاستهلاك المستدامين للأغذية.
الثقافة وهدف الصحة للجميع
فودرويدوريون، كيبك، في كندا
يشتمل مشروع المشاركة الثقافية «Je suis ...» على مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة المحلية، بما في ذلك المراكز الصحية، وقد حقق نتائج إيجابية في مجالات تشمل الصحة المحيطة بالولادة والصحة العقلية.
مالمو، في السويد
تحدد مجموعة من الوثائق الاستراتيجية التي اعتمدتها مالمو، بما في ذلك خطة العمل لاستراتيجية الثقافة 2016-2018، الصحة كعامل رئيس في التنمية المستدامة المحلية وخطة لزيادة الوصول إلى الثقافة في الرعاية الصحية وأنشطة الرعاية الاجتماعية والدعم.
مونتفيدو، في أوروغواي
يقع مركز Sacude Civic في أحد الأحياء المحرومة في مونتفيدو، وقد وسع من الوصول إلى الصحة والثقافة والرياضة للمواطنين المحليين، وشاركهم في تحديد الأولويات والإدارة، وساهم في دمج البعد الثقافي في برامج الرعاية الصحية المحلية.
الثقافة وهدف التعليم
برشلونة، في إسبانيا
يعمل مشروع «Creators in Residence» على تمكين المدارس الثانوية من تطوير شراكات مع الفنانين والمجموعات الإبداعية في مجموعة من التخصصات الفنية، تتضمن إشراك الطلاب في العمليات الإبداعية وتعزيز الوصول إلى الثقافة للجميع.
بيلو هوريزونتي، في البرازيل
أرينا، مدرسة مفتوحة للفنون في بيلو هوريزونتي، وفرت الوصول إلى تعليم جيد للفنون في مجموعة واسعة من التخصصات لآلاف المواطنين، ومهدت الطريق لمهن مهنية جديدة في المجال الثقافي.
بوغوتا، في كولومبيا
ساهمت مجموعة من المبادرات في تمكين الوصول إلى الثقافة لعشرات الآلاف من الأطفال والشباب من خلال المدرسة وخارجها.
باريس، في فرنسا
تحت شعار L'Art pour grandir (فنون للنمو)، توفر مدينة باريس مجموعة واسعة من الفرص للوصول إلى فرص الفنون في المدارس والمكتبات ودور السينما والمعاهد الموسيقية والمتاحف وغيرها من الأماكن الثقافية التي تستهدف الأطفال والشباب.
جيونجو، في كوريا الجنوبية
وفي سياق مشروع مدينة الثقافة التقليدية، عملت جيونجو على دمج الثقافة التقليدية في برامج التعليم والتعلم مدى الحياة، مما ساعد الأطفال والكبار على فهم أهمية المباني التقليدية والتراث غير المادي وغيرها من الأصول الثقافية.
الثقافة وهدف المساواة بين الجنسين
روساريو، في الأرجنتين
يوفر مركز الفنون في «ورشة العمل» فرصا إبداعية للفئات الضعيفة، وقد طور مجموعة من البرامج التي تمكن النساء من إنتاج أعمالهن ورواياتهن.
الثقافة وهدف ضمان توافر وإدارة مستدامة للمياه والصرف الصحي للجميع
بونو، شرق بيرو
هي مدينة تقع على ضفاف بحيرة تيتيكاكا، ويعزز مهرجان هاموي كوشا الاحترام والتنازل عن موارد المياه في العالم، بما في ذلك الحفاظ على النظم الإيكولوجية التي تشكل أنهارا وبحيرات.
فال دي مارن، في فرنسا
يهدف مهرجان H2-OH إلى استعادة مساحة من الأنهار والجداول، وتعزيز احترام الموارد الطبيعية والسلع المشتركة، وزيادة وعي المواطنين حول آثار سلوكهم على الحفاظ على النظام البيئي للمياه واستدامته.
الثقافة وهدف ضمان الوصول إلى الطاقة الميسورة والموثوقة والمستدامة والحديثة
كرويدون وديربي في بريطانيا
تمكن المواطنين من استعارة شاشات الطاقة لمعرفة الأجهزة الكهربائية التي تستخدم الكثير من الطاقة، مما يمكنهم من التغيير والحد من استخدامها للطاقة.
الثقافة وهدف الترويج للنمو الاقتصادي المستدام والشامل
سسيس، في لاتفيا
تهدف استراتيجية «الثقافة من أجل نمو مستدام» إلى تحسين نوعية حياة المواطنين المحليين من خلال الثقافة، والاستفادة من التراث الثقافي المحلي، بما في ذلك الروابط بين بناء المجتمع والسياحة الثقافية المستدامة، والابتكار الاجتماعي والاقتصادي.
بلباو، في إسبانيا
أدركت استراتيجيات التنمية المحلية أهمية الأنشطة الثقافية والبنى التحتية وأصحاب المصلحة من أجل المساهمة في تحسين نوعية الحياة والتحول الاجتماعي والاقتصادي، مع آثار واضحة من حيث العمالة وجاذبية السياحة.
يارا رينجز شاير، في أستراليا
أتاحت رؤية طويلة الأجل للثقافة والتنمية المستدامة المحلية للمنطقة تعزيز الفرص الاقتصادية للفنانين المحليين والشركات الإبداعية وتعزيز المنطقة كوجهة سياحية، مع مراعاة الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي وإشراك المجتمعات المحلية.
نيفيشهر، في تركيا
يعتمد الترويج للسياحة حول التراث الثقافي في نيفيشهر على المشاركة النشطة للمجتمع المحلي، بما في ذلك الباحثون في مجال الثقافة والتاريخ والمتطوعون والمدرسون والمواطنون المسنون الذين يتبادلون خبراتهم ومعرفتهم.
سيغو، في مالي
طورت مجموعة من المبادرات تحت شعار «المدينة الإبداعية»، والتي ساهمت في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال وظائف لائقة في القطاعات الثقافية والإبداعية، فضلا عن زيادة احترام الذات والهوية المحلية.
كانازاوا، في اليابان
عززت السياسات أوجه التآزر بين الحرفيين المحليين والمجالات الإبداعية الأخرى، وبذلك جمعت بين التقاليد والابتكار والتقنيات الحديثة وتعزيز التنمية الاقتصادية حول الثقافة التقليدية.
تعمل شبكة المدن الإبداعية التابعة لليونسكو على تعزيز التعاون بين المدن التي حددت الإبداع كعامل استراتيجي للتنمية الحضرية المستدامة، والتي يمكنها تبادل الخبرات حول 7 مجالات إبداعية (الحرف والفنون الشعبية، التصميم، الفيلم، فن الطهو، الأدب، الموسيقى، الفنون الإعلامية) والأحساء في المملكة إحدى هذه المدن.
الثقافة وهدف بناء البنية التحتية المرنة
مدينة مكسيكو، المكسيك
مصانع الفنون والوظائف، هي جيل جديد من البنى التحتية الثقافية في ضواحي المدينة، مرتبطة باستراتيجيات التعليم، ومشاركة المواطن والاندماج الاجتماعي وخلق الوظائف.
رويسيلاري، في بلجيكا
مركز المعرفة المفتوح، نوع من المكتبات المرتبطة بمجموعة واسعة من اللغات المحلية، بما في ذلك تشجيع الابتكار والمعرفة عن طريق الاستراتيجيات.
لينتس، النمسا
يمنح مشروع مخصص للمواطنين مسؤولية الوصول المفتوح إلى البيانات، بما في ذلك الأصول الثقافية، على أساس أنه يمكن مضاعفة المعرفة عند مشاركتها، وأن الابتكار يمكن أن ينشأ من خلال التعاون بين مؤسسات الأعمال والعلوم والثقافة وغيرها من المنظمات.
الثقافة وهدف الحد من عدم المساواة داخل البلدان المختلفة
ميديلين، في كولومبيا
تشتمل السياسة الثقافية المحلية من بين أهدافها المحددة على تعزيز احترام الاختلاف وإشراك الجميع في الحياة الثقافية، مع برامج محددة تتناول المساواة بين الجنسين والاعتراف بالحقوق الثقافية للفئات الضعيفة.
ريودي جانيرو، في البرازيل
يتضمن برنامج «الإجراءات المحلية»، تعزيز توافر الأنشطة الثقافية في المناطق التي تلقت تقليديا أقل الدعم الحكومي، وساهم في تعزيز الأحياء المحيطة وتطورها المحلي.
الثقافة وهدف جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة
كوينكا، في إسبانيا
قدمت مدينة كوينكا سياسات فعالة للغاية لحماية وتعزيز جميع أبعاد التراث الثقافي، الملموس وغير الملموس على حد سواء، ودمجت ذلك في مناهج أخرى للتنمية المستدامة المحلية، بما في ذلك سياسات التخطيط الحضري.
بوينس آيرس، في الأرجنتين
استكشفت السياسات الثقافية المحلية بعمق الآثار المترتبة على التراث الثقافي المادي وغير المادي، مع اتخاذ تدابير لحمايته، والابتكار في نماذج الإدارة، وتحديد أشكال التراث الجديدة، وربطها بمجالات أخرى من التنمية الحضرية المستدامة.
لشبونة، في إسبانيا
ساهمت مجموعة من التدابير بما في ذلك «معرض الفنون الحضري» في تحسين الفضاء العام، والاعتراف به كبيئة للتعبير الثقافي والمشاركة الثقافية، والاعتراف المستعرض بأشكال التعبير الثقافي الناشئ عن المدن، بما في ذلك الفن الحضري.
الثقافة وهدف ضمان أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام
شفشاون في المغرب
إحدى المدن التي شجعت على الاعتراف بالنظام الغذائي المتوسطي كعنصر في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، وتبرز السياسات المحلية أهمية فنون الطهو، وتساعد المواطنين على التعامل مع هويتهم، وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة المرتبطة بالمنتجات المحلية، وتعزيز السياحة المستدامة.
الثقافة وهدف اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره
شيكاغو في الولايات المتحدة
مشروع «الحراسة البيئية»، عبارة عن عمل فني لمراقبة المناخ، يتكون من 453 من الأشجار الأصلية المزهرة الحساسة لدرجة الحرارة لإشراك المواطنين والعلماء في فهم المناخ المحلي الصغير وآثار تغير المناخ.
الثقافة وهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية والبحرية واستخدامها بصورة مستدامة من أجل التنمية المستدامة
جيجو، كوريا الجنوبية
يمكن اعتبار الثقافة وسيلة صديقة للبيئة للحفاظ على ممارسات الصيد المستدامة، المتجذرة في المعرفة التقليدية، وكذلك الممارسة التي ساهمت في النهوض بوضع المرأة في تواصل اجتماعي.
الثقافة وهدف حماية واستعادة وتعزيز الاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية للأراضي
بيه سان بول (كيبك)، في كندا
اعتمدت «مدينة الفن والتراث» التي يعبرها نهران وجزء من محمية المحيط الحيوي، جدول أعمال القرن الـ21 الذي يجمع بين الركائز الأربع للتنمية المستدامة، بما في ذلك فهم الروابط بين الحيوية الثقافية والمحافظة على البيئة.
الثقافة وهدف تشجيع المجتمعات السلمية والشاملة من أجل التنمية المستدامة
كونسبسيون، في الولايات المتحدة الأمريكية
في كونسبسيون، أدت عملية تشاور واسعة النطاق تشمل المناقشات والمقابلات الفردية، التي شارك فيها 3000 شخص، إلى اعتماد الخطة الاستراتيجية الثقافية للمدينة، في سياق هدف المدينة المتمثل في إنشاء رؤية جديدة مشتركة للتنمية المستدامة طويلة الأجل. بقيت المساحات التشاركية بعد ذلك، وذلك للإشراف على تنفيذ الأنشطة والمساهمة فيها.
الثقافة وهدف تعزيز وسائل التنفيذ وإعادة تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة
هانوفر، في ألمانيا
التوأمة من أجل ثقافة برنامج الاستدامة، الذي يشمل شركاء من عدد من الدول منها (غانا، ملاوي، فلسطين، بولندا، وتركيا)، وذلك من أجل استكشاف إمكانات التعاون الدولي للمساهمة في الوعي العالمي المستدام.
ميلانو، في إيطاليا
يجمع المنتدى العالمي لمدينة ميلانو أكثر من 600 جمعية تمثل حوالي 120 مجتمعا مقيما في ميلانو، بهدف تبادل الأفكار والمشاريع والمقترحات للسياسات الثقافية التنموية في المنطقة.
ومن خلال مدن تقع في قمة العشرين وأخرى حول العالم، نستعرض أبرز محاولات المدن من خلال تقرير صادر عن موقع المدن المتحدة والحكومات المحلية الإسباني لإدخال الثقافة ضمن أهداف التنمية المستدامة.
الثقافة وهدف القضاء على الفقر
بيكالونغان في إندونيسيا
تعرف نفسها بأنها «مدينة الباتيك»، وساهمت الاستراتيجيات المحلية التي تعطي الأولوية لقطاع النسيج التقليدي في توفير فرص العمل. والباتيك هو القطاع الاقتصادي الرئيس في المدينة، و60% من العاملين في القطاع نساء.
بورتو أليغري في البرازيل
اعتمدت الحكومة المحلية سياسات وبرامج لامركزية الفرص للوصول إلى الثقافة، وجعل الحقوق الثقافية للمواطنين فعالة، وتعزيز التعاون مع المنظمات غير الحكومية ومجموعات المجتمع.
واغادوغو، في بوركينافاسو
قدمت أكبر حدائق المدينة بنية تحتية ثقافية توفر مرافق التدريب والأداء والتسجيل، بتوسيع الفرص للشباب، وساهمت في ظهور عدد من الشركات الصغيرة.
الثقافة وهدف القضاء على الجوع
سفيريهيسار، في تركيا
مكن مهرجان تبادل البذور المنتجين المحليين من الحفاظ على الممارسات الزراعية التقليدية منخفضة التكلفة وزيادة الوعي بضرورة الحفاظ على الإنتاج والاستهلاك المستدامين للأغذية.
الثقافة وهدف الصحة للجميع
فودرويدوريون، كيبك، في كندا
يشتمل مشروع المشاركة الثقافية «Je suis ...» على مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة المحلية، بما في ذلك المراكز الصحية، وقد حقق نتائج إيجابية في مجالات تشمل الصحة المحيطة بالولادة والصحة العقلية.
مالمو، في السويد
تحدد مجموعة من الوثائق الاستراتيجية التي اعتمدتها مالمو، بما في ذلك خطة العمل لاستراتيجية الثقافة 2016-2018، الصحة كعامل رئيس في التنمية المستدامة المحلية وخطة لزيادة الوصول إلى الثقافة في الرعاية الصحية وأنشطة الرعاية الاجتماعية والدعم.
مونتفيدو، في أوروغواي
يقع مركز Sacude Civic في أحد الأحياء المحرومة في مونتفيدو، وقد وسع من الوصول إلى الصحة والثقافة والرياضة للمواطنين المحليين، وشاركهم في تحديد الأولويات والإدارة، وساهم في دمج البعد الثقافي في برامج الرعاية الصحية المحلية.
الثقافة وهدف التعليم
برشلونة، في إسبانيا
يعمل مشروع «Creators in Residence» على تمكين المدارس الثانوية من تطوير شراكات مع الفنانين والمجموعات الإبداعية في مجموعة من التخصصات الفنية، تتضمن إشراك الطلاب في العمليات الإبداعية وتعزيز الوصول إلى الثقافة للجميع.
بيلو هوريزونتي، في البرازيل
أرينا، مدرسة مفتوحة للفنون في بيلو هوريزونتي، وفرت الوصول إلى تعليم جيد للفنون في مجموعة واسعة من التخصصات لآلاف المواطنين، ومهدت الطريق لمهن مهنية جديدة في المجال الثقافي.
بوغوتا، في كولومبيا
ساهمت مجموعة من المبادرات في تمكين الوصول إلى الثقافة لعشرات الآلاف من الأطفال والشباب من خلال المدرسة وخارجها.
باريس، في فرنسا
تحت شعار L'Art pour grandir (فنون للنمو)، توفر مدينة باريس مجموعة واسعة من الفرص للوصول إلى فرص الفنون في المدارس والمكتبات ودور السينما والمعاهد الموسيقية والمتاحف وغيرها من الأماكن الثقافية التي تستهدف الأطفال والشباب.
جيونجو، في كوريا الجنوبية
وفي سياق مشروع مدينة الثقافة التقليدية، عملت جيونجو على دمج الثقافة التقليدية في برامج التعليم والتعلم مدى الحياة، مما ساعد الأطفال والكبار على فهم أهمية المباني التقليدية والتراث غير المادي وغيرها من الأصول الثقافية.
الثقافة وهدف المساواة بين الجنسين
روساريو، في الأرجنتين
يوفر مركز الفنون في «ورشة العمل» فرصا إبداعية للفئات الضعيفة، وقد طور مجموعة من البرامج التي تمكن النساء من إنتاج أعمالهن ورواياتهن.
الثقافة وهدف ضمان توافر وإدارة مستدامة للمياه والصرف الصحي للجميع
بونو، شرق بيرو
هي مدينة تقع على ضفاف بحيرة تيتيكاكا، ويعزز مهرجان هاموي كوشا الاحترام والتنازل عن موارد المياه في العالم، بما في ذلك الحفاظ على النظم الإيكولوجية التي تشكل أنهارا وبحيرات.
فال دي مارن، في فرنسا
يهدف مهرجان H2-OH إلى استعادة مساحة من الأنهار والجداول، وتعزيز احترام الموارد الطبيعية والسلع المشتركة، وزيادة وعي المواطنين حول آثار سلوكهم على الحفاظ على النظام البيئي للمياه واستدامته.
الثقافة وهدف ضمان الوصول إلى الطاقة الميسورة والموثوقة والمستدامة والحديثة
كرويدون وديربي في بريطانيا
تمكن المواطنين من استعارة شاشات الطاقة لمعرفة الأجهزة الكهربائية التي تستخدم الكثير من الطاقة، مما يمكنهم من التغيير والحد من استخدامها للطاقة.
الثقافة وهدف الترويج للنمو الاقتصادي المستدام والشامل
سسيس، في لاتفيا
تهدف استراتيجية «الثقافة من أجل نمو مستدام» إلى تحسين نوعية حياة المواطنين المحليين من خلال الثقافة، والاستفادة من التراث الثقافي المحلي، بما في ذلك الروابط بين بناء المجتمع والسياحة الثقافية المستدامة، والابتكار الاجتماعي والاقتصادي.
بلباو، في إسبانيا
أدركت استراتيجيات التنمية المحلية أهمية الأنشطة الثقافية والبنى التحتية وأصحاب المصلحة من أجل المساهمة في تحسين نوعية الحياة والتحول الاجتماعي والاقتصادي، مع آثار واضحة من حيث العمالة وجاذبية السياحة.
يارا رينجز شاير، في أستراليا
أتاحت رؤية طويلة الأجل للثقافة والتنمية المستدامة المحلية للمنطقة تعزيز الفرص الاقتصادية للفنانين المحليين والشركات الإبداعية وتعزيز المنطقة كوجهة سياحية، مع مراعاة الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي وإشراك المجتمعات المحلية.
نيفيشهر، في تركيا
يعتمد الترويج للسياحة حول التراث الثقافي في نيفيشهر على المشاركة النشطة للمجتمع المحلي، بما في ذلك الباحثون في مجال الثقافة والتاريخ والمتطوعون والمدرسون والمواطنون المسنون الذين يتبادلون خبراتهم ومعرفتهم.
سيغو، في مالي
طورت مجموعة من المبادرات تحت شعار «المدينة الإبداعية»، والتي ساهمت في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال وظائف لائقة في القطاعات الثقافية والإبداعية، فضلا عن زيادة احترام الذات والهوية المحلية.
كانازاوا، في اليابان
عززت السياسات أوجه التآزر بين الحرفيين المحليين والمجالات الإبداعية الأخرى، وبذلك جمعت بين التقاليد والابتكار والتقنيات الحديثة وتعزيز التنمية الاقتصادية حول الثقافة التقليدية.
تعمل شبكة المدن الإبداعية التابعة لليونسكو على تعزيز التعاون بين المدن التي حددت الإبداع كعامل استراتيجي للتنمية الحضرية المستدامة، والتي يمكنها تبادل الخبرات حول 7 مجالات إبداعية (الحرف والفنون الشعبية، التصميم، الفيلم، فن الطهو، الأدب، الموسيقى، الفنون الإعلامية) والأحساء في المملكة إحدى هذه المدن.
الثقافة وهدف بناء البنية التحتية المرنة
مدينة مكسيكو، المكسيك
مصانع الفنون والوظائف، هي جيل جديد من البنى التحتية الثقافية في ضواحي المدينة، مرتبطة باستراتيجيات التعليم، ومشاركة المواطن والاندماج الاجتماعي وخلق الوظائف.
رويسيلاري، في بلجيكا
مركز المعرفة المفتوح، نوع من المكتبات المرتبطة بمجموعة واسعة من اللغات المحلية، بما في ذلك تشجيع الابتكار والمعرفة عن طريق الاستراتيجيات.
لينتس، النمسا
يمنح مشروع مخصص للمواطنين مسؤولية الوصول المفتوح إلى البيانات، بما في ذلك الأصول الثقافية، على أساس أنه يمكن مضاعفة المعرفة عند مشاركتها، وأن الابتكار يمكن أن ينشأ من خلال التعاون بين مؤسسات الأعمال والعلوم والثقافة وغيرها من المنظمات.
الثقافة وهدف الحد من عدم المساواة داخل البلدان المختلفة
ميديلين، في كولومبيا
تشتمل السياسة الثقافية المحلية من بين أهدافها المحددة على تعزيز احترام الاختلاف وإشراك الجميع في الحياة الثقافية، مع برامج محددة تتناول المساواة بين الجنسين والاعتراف بالحقوق الثقافية للفئات الضعيفة.
ريودي جانيرو، في البرازيل
يتضمن برنامج «الإجراءات المحلية»، تعزيز توافر الأنشطة الثقافية في المناطق التي تلقت تقليديا أقل الدعم الحكومي، وساهم في تعزيز الأحياء المحيطة وتطورها المحلي.
الثقافة وهدف جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة
كوينكا، في إسبانيا
قدمت مدينة كوينكا سياسات فعالة للغاية لحماية وتعزيز جميع أبعاد التراث الثقافي، الملموس وغير الملموس على حد سواء، ودمجت ذلك في مناهج أخرى للتنمية المستدامة المحلية، بما في ذلك سياسات التخطيط الحضري.
بوينس آيرس، في الأرجنتين
استكشفت السياسات الثقافية المحلية بعمق الآثار المترتبة على التراث الثقافي المادي وغير المادي، مع اتخاذ تدابير لحمايته، والابتكار في نماذج الإدارة، وتحديد أشكال التراث الجديدة، وربطها بمجالات أخرى من التنمية الحضرية المستدامة.
لشبونة، في إسبانيا
ساهمت مجموعة من التدابير بما في ذلك «معرض الفنون الحضري» في تحسين الفضاء العام، والاعتراف به كبيئة للتعبير الثقافي والمشاركة الثقافية، والاعتراف المستعرض بأشكال التعبير الثقافي الناشئ عن المدن، بما في ذلك الفن الحضري.
الثقافة وهدف ضمان أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام
شفشاون في المغرب
إحدى المدن التي شجعت على الاعتراف بالنظام الغذائي المتوسطي كعنصر في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، وتبرز السياسات المحلية أهمية فنون الطهو، وتساعد المواطنين على التعامل مع هويتهم، وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة المرتبطة بالمنتجات المحلية، وتعزيز السياحة المستدامة.
الثقافة وهدف اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره
شيكاغو في الولايات المتحدة
مشروع «الحراسة البيئية»، عبارة عن عمل فني لمراقبة المناخ، يتكون من 453 من الأشجار الأصلية المزهرة الحساسة لدرجة الحرارة لإشراك المواطنين والعلماء في فهم المناخ المحلي الصغير وآثار تغير المناخ.
الثقافة وهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية والبحرية واستخدامها بصورة مستدامة من أجل التنمية المستدامة
جيجو، كوريا الجنوبية
يمكن اعتبار الثقافة وسيلة صديقة للبيئة للحفاظ على ممارسات الصيد المستدامة، المتجذرة في المعرفة التقليدية، وكذلك الممارسة التي ساهمت في النهوض بوضع المرأة في تواصل اجتماعي.
الثقافة وهدف حماية واستعادة وتعزيز الاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية للأراضي
بيه سان بول (كيبك)، في كندا
اعتمدت «مدينة الفن والتراث» التي يعبرها نهران وجزء من محمية المحيط الحيوي، جدول أعمال القرن الـ21 الذي يجمع بين الركائز الأربع للتنمية المستدامة، بما في ذلك فهم الروابط بين الحيوية الثقافية والمحافظة على البيئة.
الثقافة وهدف تشجيع المجتمعات السلمية والشاملة من أجل التنمية المستدامة
كونسبسيون، في الولايات المتحدة الأمريكية
في كونسبسيون، أدت عملية تشاور واسعة النطاق تشمل المناقشات والمقابلات الفردية، التي شارك فيها 3000 شخص، إلى اعتماد الخطة الاستراتيجية الثقافية للمدينة، في سياق هدف المدينة المتمثل في إنشاء رؤية جديدة مشتركة للتنمية المستدامة طويلة الأجل. بقيت المساحات التشاركية بعد ذلك، وذلك للإشراف على تنفيذ الأنشطة والمساهمة فيها.
الثقافة وهدف تعزيز وسائل التنفيذ وإعادة تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة
هانوفر، في ألمانيا
التوأمة من أجل ثقافة برنامج الاستدامة، الذي يشمل شركاء من عدد من الدول منها (غانا، ملاوي، فلسطين، بولندا، وتركيا)، وذلك من أجل استكشاف إمكانات التعاون الدولي للمساهمة في الوعي العالمي المستدام.
ميلانو، في إيطاليا
يجمع المنتدى العالمي لمدينة ميلانو أكثر من 600 جمعية تمثل حوالي 120 مجتمعا مقيما في ميلانو، بهدف تبادل الأفكار والمشاريع والمقترحات للسياسات الثقافية التنموية في المنطقة.