كيف ساهم التحول الوطني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟

السبت - 21 نوفمبر 2020

Sat - 21 Nov 2020








ثامر السعدون
ثامر السعدون
فيما يأتي برنامج التحول الوطني، أول البرامج التنفيذية لرؤية 2030 وأكبرها من حيث عدد الأهداف الاستراتيجية المسندة إليه، ساهم في تحقيق إنجازات ذات قيمة، تصب بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حرصت المملكة عليها، ومنها وصول نسبة المستفيدين من الإعانات المالية القادرين على العمل الذين تم تمكينهم للاستغناء عن الدعم إلى 14.9% في 2019، فيما كان المستهدف 9%.

وقال الرئيس التنفيذي لبرنامج التحول الوطني المهندس ثامر السعدون لـ»مكة»، «إن برنامج التحول الوطني أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030، وهو الأول والأكبر من حيث الأهداف الاستراتيجية التي تمثل أكثر من 38% من أهداف الرؤية، ويعمل البرنامج ضمن ثلاثة محاور أساسية، هي: تحقيق التميز في الأداء الحكومي وتعزيز الممكنات الاقتصادية والارتقاء بمستوى الخدمات المعيشية، من خلال تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع البنية التحتية الأساسية والرقمية، وإشراك المستفيدين في التعرف على التحديات وابتكار الحلول، ومساهمتهم في التنفيذ، وتقييم أداء مبادرات البرنامج».

وأضاف أن المملكة أولت اهتماما كبيرا بتحقيق التنمية المستدامة، وهي كما تعرفها الأمم المتحدة: التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها الخاصة، ومما لا شك فيه أن خطط رؤية 2030 كلها عنت عناية بالغة بأن تكون مخرجاتها مستدامة وأن يمتد نفعها ويستمر لنا وللأجيال القادمة، مشيرا إلى أن ما تحقق من إنجازات ما هو إلا نتيجة تكامل جهود منظومة كبيرة وواسعة تشارك في دفع عجلة الإنجاز لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني، وعلى رأسها الجهات القائدة لأهداف البرنامج، بالإضافة إلى جهات أخرى تشارك في تحقيق أهداف البرنامج، وتشمل منظومة البرنامج عددا من القطاعات، كالاتصالات والصحة والعدل والبلدية والبيئة والمياه والزراعة والتجارة والاستثمار والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والسياحة، حيث تتكامل هذه القطاعات وتتسق لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة ورؤية 2030.

كيف ساهم التحول الوطني في تحقيق التنمية المستدامة؟

  • وصول نسبة المستفيدين من الإعانات المالية القادرين على العمل الذين استغنوا عن الدعم إلى 14.9% في 2019 فيما كان المستهدف 9%.

  • أسهم في تقدم المملكة إلى المرتبة 30 في مؤشر الأمن الغذائي العالمي.

  • الارتقاء بالرعاية الصحية من خلال تفعيل الصحة الالكترونية، وإطلاق عدد من التطبيقات والخدمات مثل «صحة» و»موعد » و»وصفتي» وغيرها من الخدمات التي أثبتت فاعليتها في دعم موقف المملكة للتصدي لجائحة كورونا.

  • تمكين فئات المجتمع من دخول سوق العمل ورفع جاذبيته.

  • زيادة حصة المرأة في سوق العمل لتصل إلى 31.5% بحلول النصف الأول من 2020.

  • وصول نسبة الامتثال بنظام حماية الأجور للعمالة الوافدة للربع الثالث من 2019 إلى 73.3%.

  • تشجيع التعلم مدى الحياة من خلال توفير فرص تدريبية وتأهيلية في مجالات مختلفة.

  • وصول المملكة إلى المركز الأول عالميا في إصلاحات بيئة الأعمال. خفض معدل الحوادث لكل 100 ألف نسمة بنسبة 41% في الفترة ما بين 2016 و2019.

  • تحقيق المملكة المركز العاشر من بين دول العشرين في مؤشر مدركات الفساد (CPI 2019) الصادر عن منظمة الشفافية الدولية.

  • تغطية أكثر من 3.5 ملايين منزل بالألياف الضوئية. وصول المياه وخدمات الصرف الصحي إلى ما يزيد على 5.8 ملايين مستفيد.حماية الحياة الفطرية والمحافظة على التنوع الإحيائي.

الأكثر قراءة