فايننشال تايمز: انتخابات الشورى محاولة لتحسين سمعة قطر
السبت - 07 نوفمبر 2020
Sat - 07 Nov 2020
عمال في أحد ملاعب قطر (مكة)
اعتبرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إعلان قطر عن إجراء انتخابات مجلس الشورى في أكتوبر 2021 محاولة جديدة لتحسين سمعتها الدولية قبل إقامة كأس العالم لكرة القدم في 2022.
وقال الصحفي سيمبون كير في مقال نشرته الصحيفة «إن الدوحة لم تحدد بعد تفاصيل هذه العملية الانتخابية، بما فيها متطلبات الأهلية للتصويت»، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى توسع نادر في المشاركة الشعبية في الدولة الخليجية مع استعدادها لاستضافة كأس العالم. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وأكد ديفيد روبرتس، الأستاذ المساعد في كينغز كوليدج لندن «يرغب القادة القطريون في إجراء الانتخابات قبل كأس العالم لكرة القدم في 2022، للتباهي بالبلد بأفضل طريقة ممكنة»، مضيفا «تشعر النخب بالحاجة إلى الدعوة إلى انتخابات لتحقيق الشهرة المستوحاة من الديمقراطية، وليس بسبب تزايد المطالب الديمقراطية».
وأضاف «في الآونة الأخيرة، تضررت سمعة البلاد بعد اتهامات بالرشوة وإساءة معاملة العمال المرتبطة باستضافتها لبطولة كرة القدم، كما واجهت فضيحة أخرى بعد إجبار نساء على متن رحلة جوية إلى أستراليا على الخضوع لفحوصات بعد العثور على طفل حديث الولادة في مطار الدوحة، ما أثار غضب أستراليا، وانتقادات جماعات حقوق الإنسان الدولية، وأثار دعم الدوحة للإسلام السياسي غضب جيرانها في الخليج الذين قاطعوها منذ 2017».
ولفت إلى أن قطر لعب دورا رائدا في الاضطرابات العربية بدعم جماعات الإخوان الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة.
ويسمح دستور الدوحة للهيئة التشريعية بالموافقة على القوانين ومناقشتها، بما في ذلك الميزانية، لمراقبة أداء الوزراء والتصويت على التشريعات المقترحة، رغم أن القوانين لا تزال تتطلب موافقة الأمير.
وقال الصحفي سيمبون كير في مقال نشرته الصحيفة «إن الدوحة لم تحدد بعد تفاصيل هذه العملية الانتخابية، بما فيها متطلبات الأهلية للتصويت»، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى توسع نادر في المشاركة الشعبية في الدولة الخليجية مع استعدادها لاستضافة كأس العالم. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وأكد ديفيد روبرتس، الأستاذ المساعد في كينغز كوليدج لندن «يرغب القادة القطريون في إجراء الانتخابات قبل كأس العالم لكرة القدم في 2022، للتباهي بالبلد بأفضل طريقة ممكنة»، مضيفا «تشعر النخب بالحاجة إلى الدعوة إلى انتخابات لتحقيق الشهرة المستوحاة من الديمقراطية، وليس بسبب تزايد المطالب الديمقراطية».
وأضاف «في الآونة الأخيرة، تضررت سمعة البلاد بعد اتهامات بالرشوة وإساءة معاملة العمال المرتبطة باستضافتها لبطولة كرة القدم، كما واجهت فضيحة أخرى بعد إجبار نساء على متن رحلة جوية إلى أستراليا على الخضوع لفحوصات بعد العثور على طفل حديث الولادة في مطار الدوحة، ما أثار غضب أستراليا، وانتقادات جماعات حقوق الإنسان الدولية، وأثار دعم الدوحة للإسلام السياسي غضب جيرانها في الخليج الذين قاطعوها منذ 2017».
ولفت إلى أن قطر لعب دورا رائدا في الاضطرابات العربية بدعم جماعات الإخوان الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة.
ويسمح دستور الدوحة للهيئة التشريعية بالموافقة على القوانين ومناقشتها، بما في ذلك الميزانية، لمراقبة أداء الوزراء والتصويت على التشريعات المقترحة، رغم أن القوانين لا تزال تتطلب موافقة الأمير.
