لا ينسى أي طالب في المرحلة الابتدائية تلك اللعبة الشهيرة في حصص التربية الرياضية أو النشاط والمسابقات العامة في ساحة المدرسة، إنها لعبة الكراسي التي يكون فيها عدد المقاعد أقل من المتسابقين الذين يطوفون حولها، وبمجرد سماع الصفارة أو توقف الموسيقى يجلس الجميع بشكل عشوائي، مصحوبا بفتل العضلات لدفع من يريد أن يحتل الكرسي، ومن لا يجد له مكانا يغادر اللعبة حزينا.
هذه الثقافة رسمت صورة نمطية في أذهان الطلاب على ما يجب أن يكون عليه الطالب حتى بعد تخرجه، لا انتظام ولا تعاون ولا تفكير في الغير، وانعكس في طريقة الانتظار عند البنوك والمستشفيات والدوائر الحكومية التي تشهد تدفقا يوميا من المراجعين، فبمجرد فتح الأبواب ينطلق المارثون السريع على «الكاونترات»، وهنا تعود بنا الذاكرة لأيام الاكتتاب في الشركات وغيرها، وكيف شهدت بوابات البنوك مصادمات ومضاربات من أجل الحصول على استمارة الاكتتاب، قبل التحول الالكتروني.
وفي المقابل نجد اللعبة نفسها في اليابان لطلاب المرحلة الابتدائية، ولكن المنظمين يأتون بتسعة كراس لعشرة أطفال أيضا، ويقولون للأطفال أو الطلاب بأن عددكم أكبر من الكراسي، فإذا بقى أحد دون كرسي يخسر الجميع، فيحاول جميع الأطفال احتضان بعضهم بعضا، لكي يستطيع عشرة أطفال الجلوس على التسعة الكراسي، فيتعلم الطفل ثقافة «لا نجاح لي دون مساعدة غيري على النجاح».
هذه الثقافة رسمت صورة نمطية في أذهان الطلاب على ما يجب أن يكون عليه الطالب حتى بعد تخرجه، لا انتظام ولا تعاون ولا تفكير في الغير، وانعكس في طريقة الانتظار عند البنوك والمستشفيات والدوائر الحكومية التي تشهد تدفقا يوميا من المراجعين، فبمجرد فتح الأبواب ينطلق المارثون السريع على «الكاونترات»، وهنا تعود بنا الذاكرة لأيام الاكتتاب في الشركات وغيرها، وكيف شهدت بوابات البنوك مصادمات ومضاربات من أجل الحصول على استمارة الاكتتاب، قبل التحول الالكتروني.
وفي المقابل نجد اللعبة نفسها في اليابان لطلاب المرحلة الابتدائية، ولكن المنظمين يأتون بتسعة كراس لعشرة أطفال أيضا، ويقولون للأطفال أو الطلاب بأن عددكم أكبر من الكراسي، فإذا بقى أحد دون كرسي يخسر الجميع، فيحاول جميع الأطفال احتضان بعضهم بعضا، لكي يستطيع عشرة أطفال الجلوس على التسعة الكراسي، فيتعلم الطفل ثقافة «لا نجاح لي دون مساعدة غيري على النجاح».