تميز المملكة عالميا في تنوع الخيارات المتاحة للتعليم عن بعد

السبت - 17 أكتوبر 2020

Sat - 17 Oct 2020

صحيفة مكة
صحيفة مكة
فرغت 6 جهات عالمية من إجراء دراستين شاملتين عن تجربة التعليم العام والعالي بالمملكة خلال جائحة كورونا، وذلك بهدف توثيق ودراسة واقع التجربة، والخروج بمبادرات للتطوير والارتقاء بممارسات التعليم الالكتروني في المملكة وفق أحدث الممارسات والمعايير العالمية في هذا المجال، طبقا لما أعلنه المركز الوطني للتعليم الالكتروني.

وجرى إعداد الدراسة الأولى بواسطة منظمة اتحاد التعليم الالكتروني OLC، وبمشاركة الجمعية الدولية لتقنيات التعليم ISTE، ومنظمة الكواليتي ماترز QM، ومنظمة اليونسكو UNESCO، والمركز الوطني لأبحاث التعلم عن بعد والتقنيات المتقدمة في الولايات المتحدة الأمريكية DETA، ومعهد تقنية المعلومات في التعليم التابع لليونسكو IITE، بينما قامت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بالتعاون مع جامعة هارفارد في التعليم العام بإعداد الدراسة الثانية.

وجرى خلال هاتين الدراستين مقارنات مرجعية مع 193 دولة حول العالم، حيث أظهرت الدراستان تميز المملكة في تنوع الخيارات المتاحة، ومن ذلك على سبيل المثال المحتوى الالكتروني والقنوات الفضائية المتاحة للتعليم الالكتروني في التعليم العام التي وفرتها، وكانت نسبة الدول التي نجحت في توفيرها على المستوى الوطني 38% فقط.

واشتملت الدراسة التي أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD وجامعة هارفارد؛ على مقارنة حول استجابة المملكة المتعلقة بالتعليم خلال الجائحة مع 37 دولة من الدول الأعضاء، وأظهرت النتائج تقدم المملكة في 13 مؤشرا من أصل 16 مؤشرا على متوسط هذه الدول، كما كشفت عن حصول المعلمين على دعم كبير للتغلب على عقبات تفعيل التعليم الالكتروني، كما أشارت دراسة التعليم العام إلى وجود استراتيجية واضحة لإعادة فتح المدارس بالمملكة، وقياس أي فاقد ومعالجته لدى وزارة التعليم.

وأشادت منظمة اتحاد التعليم الالكتروني OLC بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها وزارة التعليم في التعامل مع الأزمة من حيث تنوع الخيارات المتاحة، وسرعة الاستجابة للمتغيرات لضمان نجاح التحول إلى التعليم الالكتروني بشكل فعال.

يذكر أن الدراستين أوصتا بـ71 مبادرة تطويرية مقترحة للتعليم العام، و78 مبادرة تطويرية مقترحة للتعليم العالي، ويعمل المركز الوطني للتعليم الالكتروني بالتنسيق مع وزارة التعليم على عرض المبادرات والبدء بتنفيذها، كما أن الجهات التي أجرت الدراستين ستنشر نتائجهما، نظرا لأهمية هذه الدراسات وأهمية نتائجها، كما ستستكمل المرحلة الثانية منها في نهاية الفصل الدراسي الأول (الحالي).

المشاركون في الدراستين:

342 ألفا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمعلمين وأولياء الأمور

318ألف مشارك في دراسة التعليم العام

24 ألف مشارك في دراسة التعليم العالي