كادر نسائي سعودي متخصص للتعامل مع حالات العنف الأسري

الثلاثاء - 13 أكتوبر 2020

Tue - 13 Oct 2020

يعد مشروع «الحملة التوعوية للوقاية من العنف الأسري» أحد مشاريع التحول الوطني لرؤية 2030 ضمن برامج وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

وتهدف الحملة إلى نشر الوعي في المجتمع السعودي حول العنف الأسري وأضراره على الأسرة والمجتمع وسبل الوقاية منه، وتعريف الأفراد بحقوقهم وواجباتهم والخدمات المقدمة لهم في حال تعرضهم للعنف.

وخصصت الوزارة كادرا نسائيا وطنيا متخصصا في المجال النفسي والاجتماعي، مدربا ومؤهلا للتعامل مع حالات العنف الأسري وتلقي البلاغات.

وعلى الرغم من أن بعضهم يعتبر أن التعنيف الزائد نوع من أنواع التربية، فالمفاهيم التربوية الخاطئة هي أحد المحاور التي تم التركيز عليها في التوعية للوقاية من العنف الأسري، من خلال توجيه الرسائل للمربين وأولياء الأمور عبر وسائل وأدوات إعلامية وتثقيفية.

ونظرا لأن الأسرة هي المكون الأول للمجتمع وأساسه تحرص الدولة على حمايتها وضمان استقرارها، لدورها التنموي في تنشئة أبنائها وتحقيق العدل والمساواة بين أفرداها، وأثر ذلك في تحقيق مناخ تنموي ريادي للوطن.

أهداف المشروع

  • الحد من انتشار العنف الأسري

  • رفع مستوى الوعي للوقاية من العنف قبل وقوعه

  • التوعية بآليات التبليغ والخدمات المقدمة من خلال الجهات الرسمية


آلية التوعية

تنفذ برامج التوعية من خلال الإعلام التقليدي والرقمي، والاستعانة بالمؤثرين، والمشاركة المجتمعية من خلال مؤسسات المجتمع عامة.

ما هو العنف الأسري؟

يعرف بأنه سلوك عدواني يتجاوز به الجاني ما له من ولاية أو وصاية أو مسؤولية. ويقصد بالسلوك العدواني كل شكل من أشكال إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو الجنسية أو التهديد بها.

ويرتكب هذا السلوك أحد أفراد الأسرة أو من في حكمهم ضد فرد من أفراد الأسرة، متجاوزا ما له من ولاية أو وصاية أو إعالة أو سلطة أو مسؤولية.

وصنفت الوزارة الإهمال كأحد أنواع العنف الأسري، وذلك في إجابتها عن سؤال لـ»مكة»:

على سبيل المثال، لو سمعتم عن طفل ممنوع من الذهاب للمدرسة، هل تتدخلون في الأمر؟

حيث أجابت بـ «بنعم، ويرفع بلاغ إهمال ويوجّه لوحدات الحماية الاجتماعية لعمل اللازم.

مركز البلاغات (1919) يستقبل البلاغات المتعلقة بـ:

- العنف الأسري، سواء إساءة جسدية أو نفسية أو جنسية، أو التهديد بالإيذاء، أو الاستغلال داخل محيط الأسرة

- جميع أشكال الإيذاء والإهمال ومظاهرهما التي قد يتعرض لها الطفل في البيئة المحيطة، مثل:

  • إبقائه دون سند عائلي

  • عدم استخراج وثائقه الثبوتية

  • عدم استكمال تطعيماته الصحية

  • التسبب في انقطاعه عن التعليم

  • وجوده في بيئة تعرضه للخطر

  • سوء معاملته

  • التحرش به جنسيا

  • تعريضه للاستغلال الجنسي أو المادي

  • استخدامه في الإجرام أو التسول

  • استخدام الكلمات المسيئة، التي تحط من كرامته أو تؤذيه أو تحقره

  • تعريضه لمشاهد مخلة بالأدب أو غير مناسبة لسنه

  • التمييز ضده لأي سبب عرقي أو اجتماعي أو اقتصادي

  • التقصير البين في رعايته وتربيته

  • السماح له بقيادة المركبة دون السن القانونية

  • كل ما يهدد سلامته أو صحته الجسدية والنفسية


آلية البلاغات

بإمكان الراغب في التبليغ الاتصال على الرقم 1919 على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حيث خصص هذا الرقم لتلقي البلاغات في مختلف مناطق المملكة، فعند وصل البلاغ:

  • يوجه البلاغ لوحدات الحماية الاجتماعية الموزعة في مختلف المناطق

  • التوجيه للجهات الأمنية للاستعانة بها إذا لزم الأمر


حماية المتصل


  • يوفر البرنامج الحماية اللازمة للحالة من قبل الجهات المعنية، كما أن جميع البلاغات والاتصالات الواردة للمركز يجري التعامل معها بسرية تامة.

  • وتستقبل البلاغات والتعامل معها سواء من مواطن أو مقيم بالآلية المتبعة نفسها في المركز، بحيث توفر الحماية والخدمات اللازمة.




المعنف


  • يستقبل مركز البلاغات حالات العنف ضد المرأة والأطفال والفئات المستضعفة داخل نطاق الأسرة، وذلك حسب نظام الحماية من الإيذاء، وبناء عليه فإن غالبية المعنفين يكونون من داخل نطاق الأسرة.




متابعة المعنف


  • تخضع الحالات المتعرضة للعنف للمتابعة الدورية مع الأسرة من قبل وحدات الحماية الاجتماعية للاطمئنان على أوضاعهم والتحقق من استقرارهم.




الإطار الزمني للتعامل مع حالات العنف


  • عند تلقي البلاغ يحال مباشرة إلى وحدة الحماية الاجتماعية، حيث تتخذ الإجراءات النظامية وتقدم الحماية للحالات بالتنسيق مع الجهات الأمنية إذا لزم الأمر.




التوعية في المدارس


  • تجري في المدارس عن طريق وحدات الحماية التنفيذية التوعية بمفاهيم العنف وأنواعه وأضراره وآليات التبليغ والخدمات المقدمة.