كورونا يحرم سياح النمسا من تزلج الشتاء

أعلنت الحكومة النمساوية أمس، أنه من المقرر ألا يسمح لسياح الرياضات الشتوية في البلاد بإقامة الحفلات أثناء موسم تساقط الثلوج المقبل، بهدف منع انتقال فيروس كورونا، وإنقاذ صناعة السياحة الحيوية في البلاد.

واتسم رد فعل الشركات والسياسيين في النمسا بالانزعاج خلال الفترة الأخيرة، في الوقت الذي أصدر فيه عدد متزايد من الدول الأوروبية تحذيرات سفر، ليس لمدينة فيينا فحسب، ولكن لمناطق جبال الألب في النمسا أيضا، بسبب أعداد المصابين المرتفعة.

وقال المستشار النمساوي زباستيان كورتس، «إن السياح سيسمح لهم بالذهاب للتزلج وتناول الطعام في المطاعم وحضور الفعاليات الثقافية، خلال موسم الثلوج»، وأضاف: لكن احتفال ما بعد التزلج لن يكون ممكنا كما نعلم، وذلك في إشارة إلى الحفلات التي تقام في الكثير من المنتجعات بمجرد إغلاق منحدرات التزلج في المساء، كما ستغلق المطاعم العاشرة مساء بالتوقيت المحلي في المناطق الجبلية بالنمسا.

يذكر أن صناعة السياحة والترفيه تمثل 15% من الناتج الاقتصادي في النمسا.

وتعرضت الحكومة لانتقادات بسبب طريقة تعاملها مع موسم التزلج السابق، عندما أصيب مئات السياح من أنحاء أوروبا بفيروس كورونا، في منتجع «إيشجل» الشهير للتزلج، المعروف بإقامة الحفلات.

أفضل أماكن للتزلج بالنمسا

كيتزبوهيل:

• كيتزبوهيل المدينة الساحرة والرومانسية، وهي الأقرب إلى سحر المنتجعات السويسرية الراقية، في جبال الألب بين سالزبورغ وإنسبروك.


• هي حلم كل محبي رياضة التزلج، ويعرف عشاق سباق التزلج كيتزبوهيل عن طريق أصعب سباقات التزلج على التلال فوق أراضيها.

إنسبروك:

• مدينة قديمة جميلة توفر وصولا بالتلفريك إلى التزلج العالمي من مركزها.


• تحيط بها 6 مناطق مختلفة للتزلج، ويمكن الوصول إليها عن طريق حافلة قصيرة أو ركوب التلفريك.

منتجع و(قرية التزلج):

• أحد أشهر منتجعات التزلج على الجليد في النمسا، وأفضل المنتجعات في أوروبا للمتزلجين الجديين.


• فيها أشد الممرات تحديا في جبال الألب. ويحتل هذا المنتجع مكانا مهما في تاريخ التزلج كموقع أول ناد للتزلج في جبال الألب والذي بدأ عام 1901.