مجلس «نساند» يناقش الفرص الناجمة عن كورونا وجذب الاستثمارات العالمية

ناقش المجلس التنفيذي لمبادرة (نساند) إحدى مبادرات «سابك» لتعزيز المحتوى المحلي وتحقيق رؤية 2030 - في اجتماعه السابع افتراضيا أمس، الفرص التي نجمت عن جائحة كورونا المستمرة.

كما ناقش المجلس سبل تحفيز المحتوى المحلي، وتمكين المستثمرين المحليين، وجذب الاستثمارات العالمية، والبحث عن فرص جديدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعم القطاعات الواعدة لتحقيق النمو المستقبلي، كما تم عرض تطورات الأعمال التي تخص الجهات الممثلة في المجلس، وبحث الشراكات والمبادرات المستقبلية.

وحضر الاجتماع الذي شهد استعراض مسيرة المبادرة منذ إطلاقها في 2018، نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي يوسف البنيان، ونائب الرئيس للمحتوى المحلي وتطوير الأعمال في سابك فيصل البحير، وكبار ممثلي هيئات القطاعين الحكومي والخاص.

وأكد البنيان أن التوطين يحقق القيمة على أصعدة عديدة، موضحا أن المواءمة بين القطاعين الحكومي والخاص في هذه المبادرة انعكست بالإيجاب على المحتوى المحلي وتطوير الاستثمارات الصناعية.

وأوضح أن سابك أطلقت مبادرة (نساند) لتهيئة المناخ المناسب للنجاح من خلال تسخير إمكاناتها في الابتكار والتقنيات المتقدمة إلى جانب الكفاءات العملية المميزة التي تتوفر لدى الشركة للمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية الطموحة.

وقال البحير إن مبادرة نساند تسعى إلى توطين المواد والخدمات والتقنيات وتطوير الموردين في قطاع التصنيع، وتنمية القوى العاملة في المصانع وتعزيز ريادة الأعمال إلى جانب توفير المناخ المناسب لتحقيق النمو الاقتصادي عبر المساهمة في زيادة الناتج المحلي من خلال زيادة حجم مشاركة المصانع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في عملية التنمية.

وأشار إلى أن مجلس نساند يضع هذه الأهداف على رأس أجندة اجتماعاته الدورية لضمان مواصلة تقديم الدعم وتعزيزه بشراكات جديدة، والمساعدة في رفع الكفاءات على جميع المستويات.

أبرز ما ناقشه الاجتماع:

• الفرص التي نجمت عن جائحة كورونا


• سبل تحفيز المحتوى المحلي


• تمكين المستثمرين المحليين


• جذب الاستثمارات العالمية


• الفرص الجديدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة


• دعم القطاعات الواعدة لتحقيق النمو المستقبلي


• تطورات أعمال الجهات الممثلة في المجلس


• الشراكات والمبادرات المستقبلية