صديق عطار.. ابن رولكس الذي حافظ على دقة ساعاتها وقوة استمراريتها
الأحد - 20 سبتمبر 2020
Sun - 20 Sep 2020
نشأ وسط عائلة تجارية من مكة المكرمة بدأت بالصرافة وتجارة الذهب والفضة والحبوب كالشعير والأرز في الأربعينات.
فتحوا فرعا للصرافة واشتغلوا فيه ممثلين لشركات أجنبية من أمريكا وأوروبا إلى أن وقعوا مع «شركة رولكس» في عام 1958 فكانت الانطلاقة لعائلة عطار التي كانت متقاربة مع بعض بقيادة محمود وعمر عطار، رحمهما الله، اللذين رسما خطوط التجارة بدءا من محمد عطار، رحمه الله، الذي كان واحدا من خمسة أسسوا «غرفة جدة» إلى صديق عمر عطار، رحمه الله، الذي تعلم من «رولكس» كل شيء في تجارة الساعات حتى أصبح الابن البار للشركة الذي حافظ على قوة استمراريتها.
صديق عطار، رحمه الله، رجل الأعمال السعودي ووكيل ساعات رولكس العالمية بدأ فصول حياته عبر دراسته في مدارس الثغر وحتى وصوله إلى أمريكا ولمعان اسمه التجاري، كيف لا وهو من تدرب على يدي والده عمر عطار، رحمه الله، الذي كان أقوى المديرين التنفيذيين.
بنى صديق عطار علاقة قوية مع «رولكس» وصفها بالعلاقة المهمة جدا، قائلا «أنا أصبحت ابن رولكس وتعلمت منها كل شيء في تجارة الساعات ولا يمكن أن تجد شركة مثالية في إنتاج الساعات مثل رولكس، لديها أحسن أنواع الصلب، وأحسن أنواع الألماس»، مؤكدا أنه خلال 45 عاما من حياته لم يستطع أحد أن يضاهي رولكس.
استعان بابنه عمر صاحب السجل الحافل في البنوك وخريج الاقتصاد والهندسة الصناعية ليكون عونا له في المحافظة على قوة استمرارية «رولكس» التي يملكون فروعا لها في جميع أنحاء المملكة وما زالوا يفتحون عددا من المحلات عبر خطط قصيرة وطويلة المدى.
الابن عمر والذي يسير على نهج قائده ووالده صديق عطار، رحمه الله، قال إنه تماشيا مع توجه حكومة خادم الحرمين الشريفين في تحقيق رؤية 2030 بدؤوا خطوات مهمة في التواصل مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة التجارة وبالتنسيق مع رولكس لتأسيس أكاديمية للبيع وتأسيس مركز تدريب فني للساعات لتأهيل الكوادر السعودية في منافذ البيع ومراكز الصيانة.
صديق عمر عطار حافظ على «رولكس» وضبط عقارب ساعاتها طيلة حياته إلى أن رحل، رحمه الله، في اليوم الثامن من سبتمبر 2020 تاركا بصمة له في الحياة التجارية عبر وكالة ساعات رولكس بالمملكة إضافة إلى يده البيضاء التي كانت ممدودة لفعل الخير ومساعدة المحتاجين.
فتحوا فرعا للصرافة واشتغلوا فيه ممثلين لشركات أجنبية من أمريكا وأوروبا إلى أن وقعوا مع «شركة رولكس» في عام 1958 فكانت الانطلاقة لعائلة عطار التي كانت متقاربة مع بعض بقيادة محمود وعمر عطار، رحمهما الله، اللذين رسما خطوط التجارة بدءا من محمد عطار، رحمه الله، الذي كان واحدا من خمسة أسسوا «غرفة جدة» إلى صديق عمر عطار، رحمه الله، الذي تعلم من «رولكس» كل شيء في تجارة الساعات حتى أصبح الابن البار للشركة الذي حافظ على قوة استمراريتها.
صديق عطار، رحمه الله، رجل الأعمال السعودي ووكيل ساعات رولكس العالمية بدأ فصول حياته عبر دراسته في مدارس الثغر وحتى وصوله إلى أمريكا ولمعان اسمه التجاري، كيف لا وهو من تدرب على يدي والده عمر عطار، رحمه الله، الذي كان أقوى المديرين التنفيذيين.
بنى صديق عطار علاقة قوية مع «رولكس» وصفها بالعلاقة المهمة جدا، قائلا «أنا أصبحت ابن رولكس وتعلمت منها كل شيء في تجارة الساعات ولا يمكن أن تجد شركة مثالية في إنتاج الساعات مثل رولكس، لديها أحسن أنواع الصلب، وأحسن أنواع الألماس»، مؤكدا أنه خلال 45 عاما من حياته لم يستطع أحد أن يضاهي رولكس.
استعان بابنه عمر صاحب السجل الحافل في البنوك وخريج الاقتصاد والهندسة الصناعية ليكون عونا له في المحافظة على قوة استمرارية «رولكس» التي يملكون فروعا لها في جميع أنحاء المملكة وما زالوا يفتحون عددا من المحلات عبر خطط قصيرة وطويلة المدى.
الابن عمر والذي يسير على نهج قائده ووالده صديق عطار، رحمه الله، قال إنه تماشيا مع توجه حكومة خادم الحرمين الشريفين في تحقيق رؤية 2030 بدؤوا خطوات مهمة في التواصل مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة التجارة وبالتنسيق مع رولكس لتأسيس أكاديمية للبيع وتأسيس مركز تدريب فني للساعات لتأهيل الكوادر السعودية في منافذ البيع ومراكز الصيانة.
صديق عمر عطار حافظ على «رولكس» وضبط عقارب ساعاتها طيلة حياته إلى أن رحل، رحمه الله، في اليوم الثامن من سبتمبر 2020 تاركا بصمة له في الحياة التجارية عبر وكالة ساعات رولكس بالمملكة إضافة إلى يده البيضاء التي كانت ممدودة لفعل الخير ومساعدة المحتاجين.