طبخة الهيل والـ50 ريالا عيدية النجرانيات لبعضهن

الخميس - 07 يوليو 2016

Thu - 07 Jul 2016

تظل هدايا العيد والعيديات من أجمل ما توارثته الأجيال جيلا بعد جيل، وليست هذه العادة وليدة اليوم بل كانت في زمن الأجداد، واختلفت في وقتنا الحاضر عما كانت عليه في الماضي.

أصبحت العيديات نقودا أو هدايا رمزية غالية الثمن، أما في الماضي فبسبب ضيق ذات اليد كانت هدايا العيد بسيطة أو لا تتوفر، واعتادت المرأة النجرانية في السابق إهداء الجيران أو القريبات ومن تربطهم بها صلة رحم سواء في الأعياد أو في سائر الأيام ما يسمى بـ»الطبخة، وهي كيس صغير من الهيل يوضع داخله 50 ريالا.

الطبخة من العادات الجميلة التي ما زالت المرأة النجرانية تمارسها، وخاصة كبيرات السن، إذ تعمل المرأة قرصا يسمى (القعنون) من البر، وتأخذ قهوة على شكل حبوب أو هيلا وتضع به مبلغا من المال كان قديما لا يتجاوز 10 إلى 20 ريالا، والآن من 50 إلى 100 ريال، وهو ما يوازي علبة الحلوى أو باقة الورد، إضافة لوضع كجم أو نصف كجم من القهوة والهيل في صرة بجانب القرص.