الجارديان: موجة كورونا الثالثة تضرب إيران
السبت - 19 سبتمبر 2020
Sat - 19 Sep 2020
أكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن فيروس كورونا المستجد بدأ يجتاح إيران بشكل غير مسبوق، مدشنا موجته الثالثة، بعدما وصلت حالات الإصابة في اليوم إلى أكثر من 3000 إصابة، مع تزايد الوفيات بشكل لافت.
وقال الكاتب البريطاني باتريك وينتور في مقال بعنوان «إيران في قبضة موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا»، إن طهران كانت من أوائل الدول التي أصابها الفيروس خارج الصين، ورغم ما تردد عن السيطرة عليه في مايو، لكن البلاد عادت وشهدت بعد ذلك ارتفاعا في أعداد الإصابات بداية يونيو، والتي ما لبثت وانخفضت إلى أقل من 1600 حالة يوميا أواخر أغسطس.
وأشارت إلى أن أحدث أرقام وزارة الصحة تشير إلى وفاة 144 شخصا، وتسجيل 3049 إصابة جديدة في 24 ساعة. ليبلغ إجمالي الوفيات المؤكدة بسبب الفيروس 23,952 حالة، ولتصنف السلطات 28 محافظة في البلاد، بما في ذلك العاصمة طهران، على أنها حمراء أو صفراء على مقياس يدل على شدة تفشي المرض.
ونقل الكاتب عن منسق مكافحة فيروس كورونا في طهران، علي رضا زالي، قوله إن البلاد «تتجه نحو موجة ثالثة من فيروس كورونا، ويبدو أن الموجة ستتشكل في طهران في وقت أبكر بكثير من المحافظات الأخرى».
ويؤكد ما أكده مدير المركز الوطني لمكافحة فيروس كورونا، إيراج حريرشي، إذ حذر من أن عدد القتلى قد يصل إلى 45 ألفا مع اقتراب موسم الإصابة بالإنفلونزا.
وأرجع عباس علي دورستي، نائب رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية، أسباب الموجة الجديدة، على الرغم من مراعاة 70% من البروتوكولات الصحية من قبل الشعب الإيراني، إلى زيادة السفر وعدم مراعاة البروتوكولات من قبل بعض الناس.
ولفت في المقابل إلى أن إيران تستعد للموجة الجديدة، حيث قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن وزارة الصحة تحاول تجهيز 10,000 سرير إضافي في المستشفيات.
ويوضح الكاتب أن هذه الأزمة تأتي في وقت يشهد فيه الإيرانيون ضغوطا غير مسبوقة على تكلفة المعيشة جراء تأثير العقوبات وتدهور العملة ورفع أسعار السلع اليومية.
وقال الكاتب البريطاني باتريك وينتور في مقال بعنوان «إيران في قبضة موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا»، إن طهران كانت من أوائل الدول التي أصابها الفيروس خارج الصين، ورغم ما تردد عن السيطرة عليه في مايو، لكن البلاد عادت وشهدت بعد ذلك ارتفاعا في أعداد الإصابات بداية يونيو، والتي ما لبثت وانخفضت إلى أقل من 1600 حالة يوميا أواخر أغسطس.
وأشارت إلى أن أحدث أرقام وزارة الصحة تشير إلى وفاة 144 شخصا، وتسجيل 3049 إصابة جديدة في 24 ساعة. ليبلغ إجمالي الوفيات المؤكدة بسبب الفيروس 23,952 حالة، ولتصنف السلطات 28 محافظة في البلاد، بما في ذلك العاصمة طهران، على أنها حمراء أو صفراء على مقياس يدل على شدة تفشي المرض.
ونقل الكاتب عن منسق مكافحة فيروس كورونا في طهران، علي رضا زالي، قوله إن البلاد «تتجه نحو موجة ثالثة من فيروس كورونا، ويبدو أن الموجة ستتشكل في طهران في وقت أبكر بكثير من المحافظات الأخرى».
ويؤكد ما أكده مدير المركز الوطني لمكافحة فيروس كورونا، إيراج حريرشي، إذ حذر من أن عدد القتلى قد يصل إلى 45 ألفا مع اقتراب موسم الإصابة بالإنفلونزا.
وأرجع عباس علي دورستي، نائب رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية، أسباب الموجة الجديدة، على الرغم من مراعاة 70% من البروتوكولات الصحية من قبل الشعب الإيراني، إلى زيادة السفر وعدم مراعاة البروتوكولات من قبل بعض الناس.
ولفت في المقابل إلى أن إيران تستعد للموجة الجديدة، حيث قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن وزارة الصحة تحاول تجهيز 10,000 سرير إضافي في المستشفيات.
ويوضح الكاتب أن هذه الأزمة تأتي في وقت يشهد فيه الإيرانيون ضغوطا غير مسبوقة على تكلفة المعيشة جراء تأثير العقوبات وتدهور العملة ورفع أسعار السلع اليومية.
