«الاحترافية في العمل ليس لها جنس»
الجمعة - 08 يوليو 2016
Fri - 08 Jul 2016
العنوان إجابة إحدى سيدات الأعمال على السؤال: (هل أنت في العمل رجل أم امرأة؟!) والذي طرح عليها في أحد الملتقيات، إجابة أثارت إعجابي جدا.
كما روي عن عائشة رضي الله عنها «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه» أخرجه الطبراني وقد صححه الألباني. هذا دليل واضح جدا على أن المرء إذا عمل عملا لا بد أن يسعى لإتقانه بغض النظر عن إن كان رجلا أو امرأة، ما دمت مسؤولا عن عمل فما عليك إلا إنجازه والحرص على الإتقان، وكن احترافيا في ذلك. هذا ما يميز البشر بعضهم عن بعض؛ مدى الإتقان.
لا بد أن نعلم أن هذه من صفات الإنسان القيادي أيضا، فهو دائما ما يحرص على الإتقان والأداء باحترافية حتى يتأكد من الوصول إلى الهدف الذي يسعى إليه هو شخصيا فيما يتماشى مع أهداف المنظمة.
هناك الكثير ممن أبدعوا وتميزوا في العقد الماضي من كلا الجنسين، صحيح أن نسبة النساء في تزايد مهول جدا ومشرف أيضا، ليس لأنهن ناكفن الرجل، بل لأنهن أتقن العمل وتميزن بالاحترافية العالية في مجالاتهن، ولكن لا يخفى علينا أن هناك شبابا تميزوا أيضا.
من أكبر الأخطاء التي يمارسها الكثير من الأشخاص المقارنة بغيرهم! حتى تحقق أعلى أداء، قارن نفسك بذاتك القديمة ماذا كنت، وأين كنت، وأين أنت الآن، ما الذي تغير؟! بل ماذا تريد أن تحسن أكثر وأين تريد أن تصل؟!
الحذر كل الحذر أن تقارن نفسك بغيرك، ولا تسمح للآخرين بفعل ذلك أيضا، فكل إنسان خلق على هذه الأرض ولديه عطية مميزة ليست لأحد غيره، فقط عليه أن يستخدم الوسيلة التي تتماشى مع تلك العطية حتى يصل إلى ما يهدف إليه.
نعم انظر إلى إنجازات غيرك من باب التحفيز على العمل، انظر إليها نظرة الغبطة لا نظرة المقارنة أو نظرة الحسد، لتعلم أنك متى ما قارنت نفسك بغيرك قد خسرت نفسك تماما، وخسرت عطيتك ولن تنجز.
معرفتك لعطيتك ليس بالأمر السهل ولكن عليك أن تصل إليها، ثم عليك استخدام الوسائل الفعالة وعليك العمل بإتقان حتى تحقق أهدافك.
أتقن عملك وكن محترفا «فالاحترافية في العمل ليس لها جنس».
كما روي عن عائشة رضي الله عنها «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه» أخرجه الطبراني وقد صححه الألباني. هذا دليل واضح جدا على أن المرء إذا عمل عملا لا بد أن يسعى لإتقانه بغض النظر عن إن كان رجلا أو امرأة، ما دمت مسؤولا عن عمل فما عليك إلا إنجازه والحرص على الإتقان، وكن احترافيا في ذلك. هذا ما يميز البشر بعضهم عن بعض؛ مدى الإتقان.
لا بد أن نعلم أن هذه من صفات الإنسان القيادي أيضا، فهو دائما ما يحرص على الإتقان والأداء باحترافية حتى يتأكد من الوصول إلى الهدف الذي يسعى إليه هو شخصيا فيما يتماشى مع أهداف المنظمة.
هناك الكثير ممن أبدعوا وتميزوا في العقد الماضي من كلا الجنسين، صحيح أن نسبة النساء في تزايد مهول جدا ومشرف أيضا، ليس لأنهن ناكفن الرجل، بل لأنهن أتقن العمل وتميزن بالاحترافية العالية في مجالاتهن، ولكن لا يخفى علينا أن هناك شبابا تميزوا أيضا.
من أكبر الأخطاء التي يمارسها الكثير من الأشخاص المقارنة بغيرهم! حتى تحقق أعلى أداء، قارن نفسك بذاتك القديمة ماذا كنت، وأين كنت، وأين أنت الآن، ما الذي تغير؟! بل ماذا تريد أن تحسن أكثر وأين تريد أن تصل؟!
الحذر كل الحذر أن تقارن نفسك بغيرك، ولا تسمح للآخرين بفعل ذلك أيضا، فكل إنسان خلق على هذه الأرض ولديه عطية مميزة ليست لأحد غيره، فقط عليه أن يستخدم الوسيلة التي تتماشى مع تلك العطية حتى يصل إلى ما يهدف إليه.
نعم انظر إلى إنجازات غيرك من باب التحفيز على العمل، انظر إليها نظرة الغبطة لا نظرة المقارنة أو نظرة الحسد، لتعلم أنك متى ما قارنت نفسك بغيرك قد خسرت نفسك تماما، وخسرت عطيتك ولن تنجز.
معرفتك لعطيتك ليس بالأمر السهل ولكن عليك أن تصل إليها، ثم عليك استخدام الوسائل الفعالة وعليك العمل بإتقان حتى تحقق أهدافك.
أتقن عملك وكن محترفا «فالاحترافية في العمل ليس لها جنس».