أعتذر فأنا أستخدم حبوب الاكتئاب
الاثنين - 14 سبتمبر 2020
Mon - 14 Sep 2020
إعلامي وناشط اجتماعي.. متخصص بالإعلام الرقمي.. مؤسس ورئيس حملة ضد التعصب والعنصرية ومالك منصة استثمارية تستثمر في الإعلام الرقمي والإعلاميين وصناع المحتوى.
وحين تدخل إلى المنصات وشعاراتها والمحتوى المرئي والمقروء فيها وطريقة تصميمه وإخراجه تشعر بأنك تقف أمام منصة حكومية أو شركة كبرى!
متابعون بعشرات الآلاف، تغريدات وإعادات تغريد وتفضيل تصل إلى مئات الآلاف، تصاميم للشعارات و(اللوجو) بشكل احترافي!.. مقاطع فيديو احترافية بتصوير احترافي وسيناريو احترافي إبداعي!
باختصار... أنت تقف أمام حساب شركة كبرى أو جهة حكومية!
(وصلني اتصال من جهة أمنية يطلب مني الحضور بسبب تغريدات كتبتها وأنا أعتذر أشد الاعتذار عن تغريداتي حيث إني أمر بحالة نفسية سيئة واستخدم حبوب الاكتئاب)..
شافاك الله وعافاك ورفع عنك وعن كل مسلم!!
عطفا على مقالي السابق (مشاهير السناب والإعلانات التجارية)
لعله من المناسب والإنصاف أن نشير إلى هذا التغرير الذي ينطلي على القارئ والمتابع لوسائل التواصل..
بسبب الإمكانات الهائلة للتصوير والإخراج والتصميم والتي أصبحت بمتناول الجميع بلا أي كلفة، بمجرد امتلاك جهاز هاتف تستطيع صنع (ميديا) احترافية ومحتوى يبهر المتلقي ويقنعه بأنه أمام منصة لا يمكن أن تكون شخصية!
مبادرات لا تخضع لتنظيم ورقابة؛ وإنشاء حسابات بالمجان تصنع لها محتوى بالمجان وتسوق على المتلقي بالمجان ويندفع عشرات بل مئات الآلاف من الأشخاص للمتابعة والإعجاب وربما قبول ما يطرح من محتوى بلا أي معرفة لمن يقف خلف هذا الحساب أو هذه المنصة على المستوى العلمي والصحي والإخلاقي والوطني!
والمتلقي المسكين يبهره عالم الألوان والشعارات و(الميديا) المصنوعة في هذا الحساب أو هذه المنصة! فيظنها جهة حكومية أو شبه حكومية أو شركة مرخصا لها أو من مؤسسات المجتمع المدني التي تنشط في هذه المجالات والمبادرات والهشتاقات....
ويقرأ أخيرا... (أعتذر أنا أمر بحالة سيئة واستخدم حبوب الاكتئاب)
(في عالمنا الواقعي)..
مع كل ما قبله وما بعده من شروط بالسن والأهلية للحصول على ترخيص تقديم الدراسات والاستشارات الإعلامية والخدمات الصحفية والإعلان أو العلاقات العامة:
7- شهادة دكتوراة مع خبرة في جهة حكومية متخصصة أو في مؤسسة إعلامية لا تقل عن عشرة أعوام أو عضو هيئة تدريس في إحدى الجامعات لخمسة أعوام!
السؤال: أين التراخيص النظامية لكل ما سبق!
في عالمنا الافتراضي؟.. من المسؤول؟
@_shaas_
وحين تدخل إلى المنصات وشعاراتها والمحتوى المرئي والمقروء فيها وطريقة تصميمه وإخراجه تشعر بأنك تقف أمام منصة حكومية أو شركة كبرى!
متابعون بعشرات الآلاف، تغريدات وإعادات تغريد وتفضيل تصل إلى مئات الآلاف، تصاميم للشعارات و(اللوجو) بشكل احترافي!.. مقاطع فيديو احترافية بتصوير احترافي وسيناريو احترافي إبداعي!
باختصار... أنت تقف أمام حساب شركة كبرى أو جهة حكومية!
(وصلني اتصال من جهة أمنية يطلب مني الحضور بسبب تغريدات كتبتها وأنا أعتذر أشد الاعتذار عن تغريداتي حيث إني أمر بحالة نفسية سيئة واستخدم حبوب الاكتئاب)..
شافاك الله وعافاك ورفع عنك وعن كل مسلم!!
عطفا على مقالي السابق (مشاهير السناب والإعلانات التجارية)
لعله من المناسب والإنصاف أن نشير إلى هذا التغرير الذي ينطلي على القارئ والمتابع لوسائل التواصل..
بسبب الإمكانات الهائلة للتصوير والإخراج والتصميم والتي أصبحت بمتناول الجميع بلا أي كلفة، بمجرد امتلاك جهاز هاتف تستطيع صنع (ميديا) احترافية ومحتوى يبهر المتلقي ويقنعه بأنه أمام منصة لا يمكن أن تكون شخصية!
مبادرات لا تخضع لتنظيم ورقابة؛ وإنشاء حسابات بالمجان تصنع لها محتوى بالمجان وتسوق على المتلقي بالمجان ويندفع عشرات بل مئات الآلاف من الأشخاص للمتابعة والإعجاب وربما قبول ما يطرح من محتوى بلا أي معرفة لمن يقف خلف هذا الحساب أو هذه المنصة على المستوى العلمي والصحي والإخلاقي والوطني!
والمتلقي المسكين يبهره عالم الألوان والشعارات و(الميديا) المصنوعة في هذا الحساب أو هذه المنصة! فيظنها جهة حكومية أو شبه حكومية أو شركة مرخصا لها أو من مؤسسات المجتمع المدني التي تنشط في هذه المجالات والمبادرات والهشتاقات....
ويقرأ أخيرا... (أعتذر أنا أمر بحالة سيئة واستخدم حبوب الاكتئاب)
(في عالمنا الواقعي)..
مع كل ما قبله وما بعده من شروط بالسن والأهلية للحصول على ترخيص تقديم الدراسات والاستشارات الإعلامية والخدمات الصحفية والإعلان أو العلاقات العامة:
7- شهادة دكتوراة مع خبرة في جهة حكومية متخصصة أو في مؤسسة إعلامية لا تقل عن عشرة أعوام أو عضو هيئة تدريس في إحدى الجامعات لخمسة أعوام!
السؤال: أين التراخيص النظامية لكل ما سبق!
في عالمنا الافتراضي؟.. من المسؤول؟
@_shaas_
