إردوغان متهم بتصدير الإرهاب للهند

تقارير مخابراتية: الرئيس التركي يدعم الدواعش لنشر الفوضى
تقارير مخابراتية: الرئيس التركي يدعم الدواعش لنشر الفوضى

الأحد - 06 سبتمبر 2020

Sun - 06 Sep 2020








مظاهرات ضد الرئيس التركي                                                                                (مكة)
مظاهرات ضد الرئيس التركي (مكة)
اتهمت المخابرات الهندية، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدعم جماعات إرهابية مسلحة لتنفيذ عمليات متطرفة داخل الهند.

ونقلت صحيفة «زي نيوز» الهندية عن وكالة المخابرات أن تركيا تمول وتدعم أنشطة إرهابية تعود لتنظيم داعش لتنشر الفوضى في الهند والمناطق المجاورة.

ولفت إلى أن متعاملين مقرهم تركيا، بدعم واضح من حكومة أنقرة، سهلوا تهريب مجموعة من الهنود المرتزقة إلى سوريا والقتال في صفوف داعش هناك.

وذكرت الصحيفة أن اعتقالات أخيرة قام بها جهاز الأمن الهندي، أكدت هذه الحقيقة، حيث اعترف المعتقلون بأنهم وصلوا إلى سوريا عبر تركيا وعادوا إلى البلاد بالطريقة نفسها، وأنه تم تسهيل وصولهم إلى مناطق نفوذ داعش من قبل مندوبين من تركيا.

وقال مسؤول أمني هندي يعمل مع مؤسسة الأمن المركزي، إن «محاولات تركيا لتمويل منظمات إسلامية مقرها الهند، والتعاون مع الجماعات السياسية، وطرد الطلاب الهنود هي أمور تزيد من مخاوفنا».

وتشير الصحيفة إلى أن بلال، نجل الرئيس إردوغان، هو قائد البعثات الإسلامية التخريبية والمتطرفة، حيث إنه على مدى السنوات القليلة الماضية، كان يقود عمليات سرية لغسل أدمغة الشباب وقمع المعارضين في تركيا وكذلك في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الهند.

ويرى خبراء الأمن أن الهند بحاجة إلى التركيز على الأنشطة المتسارعة لتركيا داخل البلاد مع تركيزها على الأعمال العدائية الناشئة عنها في المحافل العالمية.

وبحسب الصحيفة الهندية، فإنه خلال 18 عاما من حكمه، أسس إردوغان سيطرة سلطوية على هيكل الحكم بأكمله في تركيا، بما في ذلك القوات المسلحة والمكاتب الإدارية والقضاء، حيث استغل الأخير لتحريك هذه القرارات وإضفاء الشرعية عليها بصفتها أعلى محكمة إدارية في تركيا.

وأكدت أن الرئيس التركي، استغل بكفاءة الجماعات الإرهابية التي تعمل في جميع أنحاء العالم لصالحه. في الواقع، أثبتت تركيا في ظل نظام إردوغان الراديكالي، أنها حاضنة للجماعات الإرهابية.

وقالت الصحيفة في ختام تقريرها «يحتاج العالم إلى التعاون لمواجهة التهديدات الجيوسياسية الناشئة من تركيا. يجب أن تتعاون القوى الليبرالية وجماعات الحريات المدنية في جميع أنحاء العالم لتوحيد جهودهم لمواجهة الأجندة المتطرفة لإردوغان. والأهم من ذلك، يحتاج العالم الإسلامي إلى التعاون ومواجهة خطط «الخلافة» التي قام بها لأن هذه الخطة تلحق أشد الأذى بالأمة الإسلامية».