8 أسباب تعيد ازدواجية طريق حراء بجدة

الخميس - 16 يوليو 2020

Thu - 16 Jul 2020








دوار التاريخ بشارع حراء                                     (مكة)
دوار التاريخ بشارع حراء (مكة)
ثمانية أسباب دفعت أمانة جدة إلى إعادة ازدواجية طريق حراء من دوار التاريخ غربا إلى طريق المدينة المنورة شرقا، بعد نحو 15 عاما من تحويله إلى مسار واحد.

وحول أسباب إلغاء ازدواجية الطريق قبل 15 عاما وإعادتها حاليا، أكد المتحدث باسم الأمانة محمد البقمي لـ»مكة» أن التعديل السابق والحالي بموجب دراسات مرورية ومتوافق مع تغير الحركة المرورية في الشارع والحي، إضافة إلى توسعة جزء من الشارع بعد إزالة التعديات في حي السلامة الشعبي.

وأشار إلى أن أي تعديل في أحد الشوارع يكون وفق دراسات مرورية من استشاري متخصص وبمشاركة المرور وبناء على دراسات وتوصيات تتلاءم مع المرحلة التي شهدت تشييد عدد من المحاور والجسور لم تكن موجودة في السابق.

من جانبه أوضح مدير عام التشغيل والصيانة في الأمانة المهندس محمد المطيري أن الطرق شبكية ذات محاور تربط شرق جدة بغربها وجنوبها بشمالها ومحور طريق حراء يعد أحد هذه الطرق التي تربط الشرق بالغرب، والطريق بشكل عام مزدوج بالاتجاه باستثناء المنطقة من طريق المدينة إلى طريق الأمير سلطان.

وأضاف أن وجود الحركة باتجاه واحد سبب إرباكا للحركة المرورية وضغطا في الحركة المرورية بالشوارع الموازية كطريق الأمل، إضافة إلى وجود كثافة عالية لحركة المشاة بسبب وجود مراكز ومحلات، لافتا إلى مشكلة تواجه كثيرا من المركبات ممثلة في القطع العشوائي داخل الأحياء في هذا الجزء من الشمال للجنوب، مما يربك الحركة ويشكل خطورة على السكان، وبتوصية ومشاركة من إدارة مرور جدة من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة بمشاركة استشاري عالمي وضعت الحلول المتضمنة إعادة الطريق إلى طريق مزدوج وتوسعته ليصبح ثلاثة مسارات في كل جانب، إضافة إلى مواقف طولية في الجانبين.

بدوره أفاد رئيس المجلس البلدي بجدة عبدالله المحمدي بأن المجلس تلقى شكاوى من سكان حي النهضة متمثلة في معاناتهم من زحمة المرور أمام ميدان التاريخ بشارع الأمير سلطان شمالا، مطالبين بإيجاد الحلول اللازمة لانسيابية الحركة المرورية بالموقع، وتم الرفع للأمانة بالحلول.

أسباب إعادة ازدواجية طريق حراء

  • دراسة استشارية أوصت بفتح الطريق إلى جانبين

  • زيادة الحركة المرورية في الطريق

  • زيادة الحركة المرورية في الطرق الموازية

  • زيادة الحركة المرورية في الأحياء الموازية للطريق باتجاه الغرب

  • تطور المنطقة بوجود أسواق على الجانبين

  • زيادة حركة المشاة في المنطقة

  • شكاوى سكان المنطقة من التزاحم

  • عمليات الإزالة الأخيرة في حي السلامة الشعبي