صندوق النقد يتوقع ركودا عميقا وانتعاشا تعايشيا مع الوباء
الثلاثاء - 23 يونيو 2020
Tue - 23 Jun 2020
في نظرة أكثر تشاؤما للاقتصاد العالمي خلال العام الحالي توقع صندوق النقد الدولي ركودا في 2020 أعمق مما تم تقديره سابقا، في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد، مبينا أن الانتعاش المنتظر هو انتعاش تعايشي مع الوباء.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستينا جورجيفا، إن الركود الاقتصادي في 2020 سيكون «أعمق» مما كان متوقعا في البداية، وأضافت في تصريحات لـCNN «ما نراه هو أن كلا من الاقتصادات المتقدمة واقتصادات الأسواق الناشئة أسوأ حالا مما كان متوقعا في آخر التوقعات الاقتصادية العالمية المنشورة في أبريل»، وتابعت «لم نخرج من الأدغال بعد».
وتوقعت مديرة صندوق النقد أن يكون الانتعاش الاقتصادي في عام 2021 «أبطأ»، وأوضحت مفسرة أن سبب التقييم الأكثر تشاؤما هو أنه «في أبريل الماضي كنا ما زلنا نأمل في أن يتراجع الوباء بطريقة أو بأخرى، ويمكننا رؤية انتعاش (متصاعد من هبوطه الحالي)، لكن من الواضح أن هذا لا يحدث». وأضافت أن الانتعاش الاقتصادي المتوقع الآن هو «انتعاش سيتعايش مع الوباء».
وعلقت جورجيفا أيضا على الديون الكبيرة التي راكمتها الدول نتيجة لخطط التحفيز الاقتصادي، قائلة «إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومات وضعت أرضية تحت الاقتصاد العالمي، وتمنع موجة ضخمة من الإفلاس أو البطالة»، وأضافت أن ذلك كان ضروريا «لحماية الاقتصاد من مثل هذا الانهيار الهائل الذي قد يدفعنا إلى الكساد».
وذكرت أن الدول قد تعلمت ما يكفي حول التدابير، مثل ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي، وكذلك «السياسات الرشيقة»، بينما ينتظر العالم لقاحا أو علاجا.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستينا جورجيفا، إن الركود الاقتصادي في 2020 سيكون «أعمق» مما كان متوقعا في البداية، وأضافت في تصريحات لـCNN «ما نراه هو أن كلا من الاقتصادات المتقدمة واقتصادات الأسواق الناشئة أسوأ حالا مما كان متوقعا في آخر التوقعات الاقتصادية العالمية المنشورة في أبريل»، وتابعت «لم نخرج من الأدغال بعد».
وتوقعت مديرة صندوق النقد أن يكون الانتعاش الاقتصادي في عام 2021 «أبطأ»، وأوضحت مفسرة أن سبب التقييم الأكثر تشاؤما هو أنه «في أبريل الماضي كنا ما زلنا نأمل في أن يتراجع الوباء بطريقة أو بأخرى، ويمكننا رؤية انتعاش (متصاعد من هبوطه الحالي)، لكن من الواضح أن هذا لا يحدث». وأضافت أن الانتعاش الاقتصادي المتوقع الآن هو «انتعاش سيتعايش مع الوباء».
وعلقت جورجيفا أيضا على الديون الكبيرة التي راكمتها الدول نتيجة لخطط التحفيز الاقتصادي، قائلة «إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومات وضعت أرضية تحت الاقتصاد العالمي، وتمنع موجة ضخمة من الإفلاس أو البطالة»، وأضافت أن ذلك كان ضروريا «لحماية الاقتصاد من مثل هذا الانهيار الهائل الذي قد يدفعنا إلى الكساد».
وذكرت أن الدول قد تعلمت ما يكفي حول التدابير، مثل ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي، وكذلك «السياسات الرشيقة»، بينما ينتظر العالم لقاحا أو علاجا.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
مدينة المعرفة الاقتصادية تحصل على اعتماد هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ECZA لمخططها العام المحدث
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025