السعودية والإمارات والبحرين: نقف بجانب مصر ضد أي اعتداء
الاحد - 21 يونيو 2020
Sun - 21 Jun 2020
عبدالفتاح السيسي
أعربت السعودية والإمارات والبحرين عن وقوفهم بجانب مصر ضد أي اعتداء تتعرض له أراضيها، وشددوا على حقها الكامل في حماية حدودها الغربية، في أعقاب التدخل السافر من بعض القوى الخارجية في ليبيا.
وقال بيان صادر عن الخارجية السعودية «إن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمنها وتعبر عن تأييدها لحق مصر في حماية حدودها الغربية من الإرهاب»، مشيرا إلى «أن حكومة المملكة تؤكد على أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والأمة العربية بأكملها».
وأكدت الخارجية أن «المملكة تقف إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والميليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة»، وأوضح البيان أن «المملكة تعبر عن تأييدها لما أبداه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب».
ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي تغذي الإرهاب في المنطقة.
من جهتها، أعربت دولة الإمارات تأييدها لما ورد في كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بخصوص ليبيا، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات تضامن الدولة ووقوفها إلى جانب مصر «في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا».
وثمنت الخارجية الإماراتية «الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع كافة القرارات الدولية»، وأكدت أن «حرص الرئيس المصري على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية ينبع من توجه عربي أصيل باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي».
وأشادت «بحرص القاهرة على حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي، وتهيئة الظروف العاجلة لوقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا لمبادرة إعلان القاهرة التي نصت على حل الميليشيات وتسليم سلاحها، ووقف التدخل الأجنبي في ليبيا، ووقف أي دعم خارجي لقوى التطرف في ليبيا».
وتحدث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الأول عن توفر «الشرعية الدولية والوطنية للتدخل المصري في ليبيا»، لحماية وتأمين الحدود الغربية المصرية من تهديدات المرتزقة وحقن دماء الشعب الليبي.
وقال إن أي تدخل مصري في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، والسلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا، وهو مجلس النواب الليبي، وأضاف في كلمة خلال تفقده المنطقة العسكرية الغربية، أن مصر على استعداد لتدريب شباب القبائل الليبية لمواجهة الميليشيات والجماعات المتطرفة.
وقال بيان صادر عن الخارجية السعودية «إن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمنها وتعبر عن تأييدها لحق مصر في حماية حدودها الغربية من الإرهاب»، مشيرا إلى «أن حكومة المملكة تؤكد على أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والأمة العربية بأكملها».
وأكدت الخارجية أن «المملكة تقف إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والميليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة»، وأوضح البيان أن «المملكة تعبر عن تأييدها لما أبداه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب».
ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي تغذي الإرهاب في المنطقة.
من جهتها، أعربت دولة الإمارات تأييدها لما ورد في كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بخصوص ليبيا، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات تضامن الدولة ووقوفها إلى جانب مصر «في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا».
وثمنت الخارجية الإماراتية «الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع كافة القرارات الدولية»، وأكدت أن «حرص الرئيس المصري على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية ينبع من توجه عربي أصيل باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي».
وأشادت «بحرص القاهرة على حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي، وتهيئة الظروف العاجلة لوقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا لمبادرة إعلان القاهرة التي نصت على حل الميليشيات وتسليم سلاحها، ووقف التدخل الأجنبي في ليبيا، ووقف أي دعم خارجي لقوى التطرف في ليبيا».
وتحدث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الأول عن توفر «الشرعية الدولية والوطنية للتدخل المصري في ليبيا»، لحماية وتأمين الحدود الغربية المصرية من تهديدات المرتزقة وحقن دماء الشعب الليبي.
وقال إن أي تدخل مصري في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، والسلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا، وهو مجلس النواب الليبي، وأضاف في كلمة خلال تفقده المنطقة العسكرية الغربية، أن مصر على استعداد لتدريب شباب القبائل الليبية لمواجهة الميليشيات والجماعات المتطرفة.
