مدينة الأموات.. قبلة للفنانين التشكيليين في مصر والعالم
الثلاثاء - 02 يونيو 2020
Tue - 02 Jun 2020
عرف البر الغربي لمدينة الأقصر التاريخية، بصعيد مصر، في الحضارة المصرية القديمة بأنه مدينة الأموات، حيث أقيمت به مئات المقابر لملوك وملكات ونبلاء ونبيلات مصر القديمة، بجانب مجموعة من المعابد الجنائزية.
لكن مدينة الأموات تلك، صارت قبلة للفنانين التشكيليين في مصر والعالم، ومركزا للملتقيات التشكيلية من رسم ونحت وتصوير، وذلك بعد أن صارت مقصدا لممارسة للفنون التشكيلية المعاصرة، وانتشرت بين أرجائها المعارض والورش والمؤسسات الفنية، في صورة قريبة من الصورة التي كانت عليها المنطقة قبيل آلاف السنين، حين كانت تعج بمئات من الفنانين الذين رسموا ونحتوا اللوحات الجدارية والتماثيل التي تزين مقابر ومعابد قدماء المصريين في جبانة طيبة.
وقال الفنان التشكيلي والأكاديمي المصري، الدكتور إبراهيم منصور، لوكالة الأنباء الألمانية إن عشاق الفنون التشكيلية من المصريين والعرب والأجانب، وجدوا في البر الغربي لمدينة الأقصر - الغنية بمئات المقابر وعشرات المعابد المصرية القديمة - المكان الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة،
والطبيعة الساحرة من نهر ونخيل وزروع وبيوت ريفية ذات طابع خاص مثل تلك المباني التي شيدت على غرار عمارة المعماري المصري العالمي الراحل حسن فتحي، بقبابها المتفردة، والذي كان قد أقام قبيل قرابة خمسين عاما قرية كاملة في المنطقة، بجانب المفردات التشكيلية التاريخية التي يزخر بها البر الغربي لمدينة الأقصر، والمعابد والمقابر التي احتوت على لوحات جدارية وتماثيل ضخمة أبدعتها أنامل فناني مصر القديمة قبل آلاف السنين.
ويشير منصور -الذي يعمل محاضرا بكلية الفنون في الأقصر- إلى أن انتشار المعارض والورش الفنية، في جبانة طيبة القديمة بالبر الغربي لمدينة الأقصر ساهم في تعريف المجتمع بالفنون التشكيلية، كما ساهم في تسويق الأعمال الفنية للفنانين، وكان دافعا لانطلاق أعمال التسويق الالكتروني لكل اللوحات والمنحوتات التي تبدعها أنامل الفنانين من زوار المنطقة وسكانها، من المصريين والأجانب، وزادت من معدلات الإقبال على دراسة الفنون في كلية الفنون الجميلة بالمدينة.
وأضاف بأن هناك استعدادات تجري لاستعادة زخم الحركة الفنية التي كانت رائجة في المنطقة فور انتهاء الآثار المترتبة على جائحة كورونا.
لكن مدينة الأموات تلك، صارت قبلة للفنانين التشكيليين في مصر والعالم، ومركزا للملتقيات التشكيلية من رسم ونحت وتصوير، وذلك بعد أن صارت مقصدا لممارسة للفنون التشكيلية المعاصرة، وانتشرت بين أرجائها المعارض والورش والمؤسسات الفنية، في صورة قريبة من الصورة التي كانت عليها المنطقة قبيل آلاف السنين، حين كانت تعج بمئات من الفنانين الذين رسموا ونحتوا اللوحات الجدارية والتماثيل التي تزين مقابر ومعابد قدماء المصريين في جبانة طيبة.
وقال الفنان التشكيلي والأكاديمي المصري، الدكتور إبراهيم منصور، لوكالة الأنباء الألمانية إن عشاق الفنون التشكيلية من المصريين والعرب والأجانب، وجدوا في البر الغربي لمدينة الأقصر - الغنية بمئات المقابر وعشرات المعابد المصرية القديمة - المكان الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة،
والطبيعة الساحرة من نهر ونخيل وزروع وبيوت ريفية ذات طابع خاص مثل تلك المباني التي شيدت على غرار عمارة المعماري المصري العالمي الراحل حسن فتحي، بقبابها المتفردة، والذي كان قد أقام قبيل قرابة خمسين عاما قرية كاملة في المنطقة، بجانب المفردات التشكيلية التاريخية التي يزخر بها البر الغربي لمدينة الأقصر، والمعابد والمقابر التي احتوت على لوحات جدارية وتماثيل ضخمة أبدعتها أنامل فناني مصر القديمة قبل آلاف السنين.
ويشير منصور -الذي يعمل محاضرا بكلية الفنون في الأقصر- إلى أن انتشار المعارض والورش الفنية، في جبانة طيبة القديمة بالبر الغربي لمدينة الأقصر ساهم في تعريف المجتمع بالفنون التشكيلية، كما ساهم في تسويق الأعمال الفنية للفنانين، وكان دافعا لانطلاق أعمال التسويق الالكتروني لكل اللوحات والمنحوتات التي تبدعها أنامل الفنانين من زوار المنطقة وسكانها، من المصريين والأجانب، وزادت من معدلات الإقبال على دراسة الفنون في كلية الفنون الجميلة بالمدينة.
وأضاف بأن هناك استعدادات تجري لاستعادة زخم الحركة الفنية التي كانت رائجة في المنطقة فور انتهاء الآثار المترتبة على جائحة كورونا.