ألمانيا تتنصل من جمعية تقودها ابنة إردوغان
الأحد - 10 مايو 2020
Sun - 10 May 2020
ابنة إردوغان إسراء وزوجها (مكة)
نفت الحكومة الألمانية التعاون مع الجمعيات الخيرية التركية المتهمة بالفساد والتهرب الضريبي وجرائم أخرى، والتي تقود إحداها ابنة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقالت الحكومة الألمانية ردا على الأسئلة التي طرحها عضو البرلمان من حزب اليسار المعارض أويلا جيلبك، إنه لا علاقة لها بمؤسسة إنسار، التي كانت غارقة في مزاعم الاعتداء الجنسي على الأطفال، والتي واجهت ادعاءات التهرب الضريبي والفساد، وفقا لموقع دويتشه فيله، النسخة التركية.
وذكرت أنها اتبعت مزاعم فساد ضد مؤسستين تركيتين، وأنه كان معروفا أن ابنة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إسراء البيرقظت وابنه بلال إردوغان كانا في مناصب تنفيذية في المؤسسات.
وطالب جيلبك أيضا الحكومة الألمانية بإنهاء تعاونها مع الهلال الأحمر التركي، الذي اتهم بتسهيل التهرب الضريبي وربطه بمؤسسة إنسار.
ودفعت الأسئلة في التقارير الأخيرة إلى أن الهلال الأحمر التركي تلقى ما يقرب من 51 مليون ليرة بين عامي 2015 و2019 في التبرعات المشروطة التي سمحت للمانحين بتجاوز مدفوعات ضريبة الدخل.
وكشف تقرير صدر أخيرا تورط عائلة إردوغان في نهب أموال الشعب التركي، وتكوين ثروات طائلة عبر صفقات تجارية مشبوهة، في حماية أجهزة حكومة حزبه «العدالة والتنمية»، وأكد تقرير أن لصهر الرئيس التركي ووزير الخزانة والمالية بيرات البيرق، والمتزوج من إسراء الابنة البكر لإردوغان، والذي يبلغ من العمر 40 عاما، وسبق أن شغل منصب وزير الطاقة والموارد الطبيعية من 2015 حتى 2018، وهو «الرجل الثانى» في تركيا، وربما يكون خليفة إردوغان مستقبلا.
وقالت الحكومة الألمانية ردا على الأسئلة التي طرحها عضو البرلمان من حزب اليسار المعارض أويلا جيلبك، إنه لا علاقة لها بمؤسسة إنسار، التي كانت غارقة في مزاعم الاعتداء الجنسي على الأطفال، والتي واجهت ادعاءات التهرب الضريبي والفساد، وفقا لموقع دويتشه فيله، النسخة التركية.
وذكرت أنها اتبعت مزاعم فساد ضد مؤسستين تركيتين، وأنه كان معروفا أن ابنة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إسراء البيرقظت وابنه بلال إردوغان كانا في مناصب تنفيذية في المؤسسات.
وطالب جيلبك أيضا الحكومة الألمانية بإنهاء تعاونها مع الهلال الأحمر التركي، الذي اتهم بتسهيل التهرب الضريبي وربطه بمؤسسة إنسار.
ودفعت الأسئلة في التقارير الأخيرة إلى أن الهلال الأحمر التركي تلقى ما يقرب من 51 مليون ليرة بين عامي 2015 و2019 في التبرعات المشروطة التي سمحت للمانحين بتجاوز مدفوعات ضريبة الدخل.
وكشف تقرير صدر أخيرا تورط عائلة إردوغان في نهب أموال الشعب التركي، وتكوين ثروات طائلة عبر صفقات تجارية مشبوهة، في حماية أجهزة حكومة حزبه «العدالة والتنمية»، وأكد تقرير أن لصهر الرئيس التركي ووزير الخزانة والمالية بيرات البيرق، والمتزوج من إسراء الابنة البكر لإردوغان، والذي يبلغ من العمر 40 عاما، وسبق أن شغل منصب وزير الطاقة والموارد الطبيعية من 2015 حتى 2018، وهو «الرجل الثانى» في تركيا، وربما يكون خليفة إردوغان مستقبلا.
