هل أصيب إردوغان بكورونا؟
اختفاء مريب للرئيس التركي.. وصحف تركية وعالمية تؤكد مرضه
اختفاء مريب للرئيس التركي.. وصحف تركية وعالمية تؤكد مرضه
الخميس - 30 أبريل 2020
Thu - 30 Apr 2020
ترددت أنباء قوية عن احتمال إصابة الرئيس التركى رجب طيب إردوغان بفيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19»، بعدما اختفى عن الأنظار خلال الأيام الماضية، وفي ظل التأكيدات الرسمية بمكوثه داخل قصر الرئاسة في إسطنبول.
وفي حين تزايدت الأنباء بعد أن تجاوز عدد المصابين بكورونا في تركيا 125 ألف شخص، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إن إردوغان يخضع للعزل الصحي بقصره، مما يدفعه للاختفاء عن الأنظار، مشيرا إلى أن الرئيس يمتثل للقواعد التي تعلنها وزارة الصحة.
وتداولت صحف تركية وعالمية أن إردوغان يعاني من مشاكل في الأعضاء الداخلية، خاصة البنكرياس، وقد أجرى عمليتين أو أكثر في القناة الهضمية خلال السنوات الأخيرة. وحسب السلطات الرسمية التركية، فإن إردوغان أجرى عمليتين في القناة الهضمية؛ الأولى كانت في عام 2011 والأخرى 2012، وخلال عام 2013 نقل إلى المستشفى بسبب آلام حادة في البطن، فيما أكد الطبيب الشخصي للرئيس التركي إصابته ببعض الأمراض، وهي ضغط الدم، والسكري، وقرحة المعدة، وأخيرا التهاب الأحبال الصوتية.
وقالت «اليوم السابع» المصرية إن تسريبات «ويكيليكس» في عام 2012 أشارت إلى إصابة إردوغان بسرطان القولون، حيث استطاعت مجموعة الهاكرز الوصول إلى تقارير استخباراتية أمريكية سرية تفيد بمرض إردوغان.
وأكدت صحيفة «جمهوريت» التركية، في وقت سابق، إصابة الرئيس التركي بمرض الصرع، وأنه يعالج منه منذ فترة طويلة. وأنه سبق أن ألغى أحد اجتماعاته وظل بالمنزل أياما دون أن يظهر على الساحة.
وبينما كان إردوغان رئيسا للوزراء عام 2006، ساءت حالته فجأة أثناء وجوده أمام البرلمان التركي، وفقد وعيه نتيجة الإرهاق وانخفاض السكر بالدم، وبقي داخل سيارته وتسبب ذلك في حدوث حالة من الذعر للموجودين دفعهم لتحطيم زجاج السيارة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وتداولت الصحافة التركية منذ عدة شهور فيديو للرئيس التركي أثناء احتفاله بيوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، وكان إردوغان حينها لا يستطيع المشي بطريقة عادية، ويتحرك بصعوبة بالغة. وأثار ذلك العديد من التساؤلات حول وضعه الصحي.
وانتشرت صورة لإردوغان أثناء تصريحاته للصحفيين، عقب مشاركته في افتتاح جلسات البرلمان التركي خلال أكتوبر الماضى، وحملت تلك الصورة تفاصيل مثيرة للاهتمام، حيث لوحظ وجود تورم بوجهه، وظلت أسباب هذا التورم غير معلومة.
وفي حين تزايدت الأنباء بعد أن تجاوز عدد المصابين بكورونا في تركيا 125 ألف شخص، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إن إردوغان يخضع للعزل الصحي بقصره، مما يدفعه للاختفاء عن الأنظار، مشيرا إلى أن الرئيس يمتثل للقواعد التي تعلنها وزارة الصحة.
وتداولت صحف تركية وعالمية أن إردوغان يعاني من مشاكل في الأعضاء الداخلية، خاصة البنكرياس، وقد أجرى عمليتين أو أكثر في القناة الهضمية خلال السنوات الأخيرة. وحسب السلطات الرسمية التركية، فإن إردوغان أجرى عمليتين في القناة الهضمية؛ الأولى كانت في عام 2011 والأخرى 2012، وخلال عام 2013 نقل إلى المستشفى بسبب آلام حادة في البطن، فيما أكد الطبيب الشخصي للرئيس التركي إصابته ببعض الأمراض، وهي ضغط الدم، والسكري، وقرحة المعدة، وأخيرا التهاب الأحبال الصوتية.
وقالت «اليوم السابع» المصرية إن تسريبات «ويكيليكس» في عام 2012 أشارت إلى إصابة إردوغان بسرطان القولون، حيث استطاعت مجموعة الهاكرز الوصول إلى تقارير استخباراتية أمريكية سرية تفيد بمرض إردوغان.
وأكدت صحيفة «جمهوريت» التركية، في وقت سابق، إصابة الرئيس التركي بمرض الصرع، وأنه يعالج منه منذ فترة طويلة. وأنه سبق أن ألغى أحد اجتماعاته وظل بالمنزل أياما دون أن يظهر على الساحة.
وبينما كان إردوغان رئيسا للوزراء عام 2006، ساءت حالته فجأة أثناء وجوده أمام البرلمان التركي، وفقد وعيه نتيجة الإرهاق وانخفاض السكر بالدم، وبقي داخل سيارته وتسبب ذلك في حدوث حالة من الذعر للموجودين دفعهم لتحطيم زجاج السيارة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وتداولت الصحافة التركية منذ عدة شهور فيديو للرئيس التركي أثناء احتفاله بيوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، وكان إردوغان حينها لا يستطيع المشي بطريقة عادية، ويتحرك بصعوبة بالغة. وأثار ذلك العديد من التساؤلات حول وضعه الصحي.
وانتشرت صورة لإردوغان أثناء تصريحاته للصحفيين، عقب مشاركته في افتتاح جلسات البرلمان التركي خلال أكتوبر الماضى، وحملت تلك الصورة تفاصيل مثيرة للاهتمام، حيث لوحظ وجود تورم بوجهه، وظلت أسباب هذا التورم غير معلومة.