منذ تفجر أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وجد كثير من الأسر فجأة المزيد من الوقت للإفطار بروية، بينما أعاد آخرون استكشاف متعة الطهو في المنزل بعدما أغلقت مطاعمهم المفضلة أبوابها. ويخشى كثيرون من زيادة الوزن في ظل أنه من الصعب مقاومة إغراء تناول وجبات خفيفة خلال العمل من المنزل.
يقول خبير التغذية والمؤلف أوفه كنوب إنه يجب على هؤلاء الذين يجدون أنفسهم يقضون وقتا أطول في المنزل أن يفكروا قليلا في سلوكهم: لماذا أتناول البسكويت باستمرار في المنزل بينما لا أفعل هذا في المكتب، هل هو الضغط أم أسباب عاطفية أخرى أو حتى الملل فحسب؟
ولدى كنوب بعض الكلمات المطمئنة، فهو يقول إنه لزيادة كيلوجرام من دهون الجسم يجب على الشخص البالغ أن يتناول 7000 سعر حراري إضافي أكثر مما يحتاج، ويضيف «هذا يعني 14 قطعة من الشوكولاته على سبيل المثال». والسؤال الآخر الذي قد يسأله المرء لنفسه: هل أتحرك أقل في المنزل؟ هل المكافآت من الحلوى مريحة خلال وقت الأزمات؟
وتوقع المدير العلمي في المعهد الألماني لأبحاث التغذية تيلمان جرونه وكنوب أن الشعوب ستبدأ طهو المزيد من الأطعمة المحلية في المنزل، ونظرا لأن الأشخاص يقضون مزيدا من الوقت في المنزل فيمكن أن يجربوا المزيد من الوصفات وهناك الكثير منها على الإنترنت، ولكن يجب عدم المبالغة في التجربة وتغيير نمطهم الغذائي بين عشية وضحاها.
يقول خبير التغذية والمؤلف أوفه كنوب إنه يجب على هؤلاء الذين يجدون أنفسهم يقضون وقتا أطول في المنزل أن يفكروا قليلا في سلوكهم: لماذا أتناول البسكويت باستمرار في المنزل بينما لا أفعل هذا في المكتب، هل هو الضغط أم أسباب عاطفية أخرى أو حتى الملل فحسب؟
ولدى كنوب بعض الكلمات المطمئنة، فهو يقول إنه لزيادة كيلوجرام من دهون الجسم يجب على الشخص البالغ أن يتناول 7000 سعر حراري إضافي أكثر مما يحتاج، ويضيف «هذا يعني 14 قطعة من الشوكولاته على سبيل المثال». والسؤال الآخر الذي قد يسأله المرء لنفسه: هل أتحرك أقل في المنزل؟ هل المكافآت من الحلوى مريحة خلال وقت الأزمات؟
وتوقع المدير العلمي في المعهد الألماني لأبحاث التغذية تيلمان جرونه وكنوب أن الشعوب ستبدأ طهو المزيد من الأطعمة المحلية في المنزل، ونظرا لأن الأشخاص يقضون مزيدا من الوقت في المنزل فيمكن أن يجربوا المزيد من الوصفات وهناك الكثير منها على الإنترنت، ولكن يجب عدم المبالغة في التجربة وتغيير نمطهم الغذائي بين عشية وضحاها.