السجين (32)!!

وصاحب القضية هو السعودي قائماً وقاعداً وعلى جنبه، الوطني حُرَّاً طليقاً وسجيناً يحمل الرقم (32) في مسيرة حافلة بالهزائم المشرِّفة والانتصارات المتواضعة، إنه رجل القانون والواجبات قبل الحقوق، الصنديد المكي ابن الصنديد المكي أبو الشيماء/ محمد سعيد طيب، متعه الله بالحق والخير والجمال

وصاحب القضية هو السعودي قائماً وقاعداً وعلى جنبه، الوطني حُرَّاً طليقاً وسجيناً يحمل الرقم (32) في مسيرة حافلة بالهزائم المشرِّفة والانتصارات المتواضعة، إنه رجل القانون والواجبات قبل الحقوق، الصنديد المكي ابن الصنديد المكي أبو الشيماء/ محمد سعيد طيب، متعه الله بالحق والخير والجمال

الجمعة - 28 فبراير 2014

Fri - 28 Feb 2014



وصاحب القضية هو السعودي قائماً وقاعداً وعلى جنبه، الوطني حُرَّاً طليقاً وسجيناً يحمل الرقم (32) في مسيرة حافلة بالهزائم المشرِّفة والانتصارات المتواضعة، إنه رجل القانون والواجبات قبل الحقوق، الصنديد المكي ابن الصنديد المكي أبو الشيماء/ محمد سعيد طيب، متعه الله بالحق والخير والجمال.

غزل سيرته بأدق خيوط الاحترافية، صاحب قضية أيضاً، مؤمن بوطنه وقيادات وطنه هو (أحمد عدنان) في كتاب (السجين 32)، وهو مفسوح من الإعلام السعودي في دليل واضح على ما غرسه فينا ملك الشفافية والإنسانية/ خادم الحرمين الشريفين (متعه الله بالحب والسعادة) من سعة أفق، وبعد نظرٍ للمستقبل، واحترامٍ لتاريخنا بكل ما فيه من إنجازاتٍ وأخطاء!!

لو قرأ هؤلاء المزايدون على وطنهم ودينهم وطائفتهم ذلك الكتاب لعرفوا أنه ورث عن والده الوجيه (عبدالله طيب) عبارة: (من أجل الصالح العام) فاتخذها زاداً في السلم، وسلاحاً في الحرب، وهواءً إذا اختنق، وضياءً إذا دخل نفقاً لا يعرف آخره، ودواءً ناجعاً من كل مرارة تجرعها في حياته!

وفق تلك العبارة جعل أمامه ثلاث مسلَّماتٍ لا يسمح لنفسه، ناهيك عن غيره، أن يغمزها ولو في الظلام، هي: الدين ثم الوحدة الوطنية والقيادة الرشيدة الحكيمة الحليمة من آل سعود الأفذاذ.

وفي ظل هذه المسلمات يرى أن واجبه يحتِّم عليه النصيحة بمعناها الحقيقي وهو (الإخلاص) سرَّاً وعلانية؛ فظل يخاطب ولي الأمر الشرعي مباشرة بما يعتقد فإن أُخِذَ برأيه لم يملأ الدنيا ضجيجاً بأمجادٍ شخصية واكتفى بأنه ساهم في تحقيق (الصالح العام)، فلا يهمه أن يعرف الناس -مثلاً- أنه أول من دعا إلى حوار وطني، الفكرة التي بلورها صانع التاريخ/ خادم الحرمين الشريفين بـ(مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني).

من يقرأ (السجين 32) يعرف كيف يكون الإنسانُ محمداً وسعيداً وطيباً و”أبا الشيماء”!!